ردود مختلفة متنوّعة على بعض القومجيين العرب و المسلمين

[fouadzadieke]

هذا ما ينبغي من جميع الدول العربية القيام به في شجب ما قامت به عصابات حماس ضد المدنيين في إسرائيل. قول كلمة الحق محترمة و ليس الكذب و النفاق و بيع العواطف المزيّفة تحت مسميات و دواعٍ مختلفة

إلى حماس الإرهابية و من يقف وراءها و يدعمها قولًا أو فعلًا. ايّتها المنظمة الإسلامية ألا يقول كتابُك القرآن: "العينُ بالعين و السنّ بالسنّ و البادي أظلم"؟ فَمَنْ الذي كان البادي بهذه الحرب؟ ألستِ أنتِ؟ فأنتِ بموجب حكم القرآن الجهة الظالمة، و ما عليك سوى أن تتحمّلي نتائج فعلتك المجنونة المتهوّرة و غير المحسوبة، و الآتي سيكون أعظمًا و أفظعًا بكلّ تأكيد، و هذا ما لا نريده فالضّحايا أكثرهم من شعب غزة الأبرياء الذين أصلًا ملّوا من ممارسات حماس غير الإنسانية معهم.

ما يزال هناك بعض العارفين بحقائق الأمور و خفاياها لينطقوا بالحق و كما يقول فإنّ حماس إخوان مسلمون لها أجندة لا علاقة لها بتحرير فلسطين و هي قتلت من فتح الكثير الكثير لكون فتح ليست متشددة على العرب أن يفهموا أن وجود حماس هو ضرب لمصلحة الفلسطينيين عمومًا و هي ليست حركة تحرر وطنية كما تزعم بل هي حركة إسلامية جهادية تكفيرية و القضاء عليها هو لصالح الشعب الفلسطيني قبل غيره.

من الملاحظ انّ كلّ الأنظمة العربية التي تدور في فلك أمريكا تعيش حالة من الاستقرار و النهوض و النموّ الاقتصادي و الرخاء الاجتماعي بينما على العكس من ذلك فإنّ كلّ الأنظمة التي تسير في فلك دولة الملالي الإيرانية تاتمر بامرها، تعيش حالةً من الفوضى و الحروب و القلاقل و الانهيار الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي، فهل هناك من تفسير لهذا سوى أنّ هذا هو الفارق بين الكراهية و المحبّة. و بين البناء و الهدم و بين ظلامية الفكر و بين نور العلم و المعرفة؟ فقط لِمَنْ يُريد أنْ يفهم هذا و يفكّر بشيء من المنطق.

[fouadzadieke]

عُرِف العرب و المسلمون عمومًا بازدواجية المعايير فما يكون لصالحهم مقبول و نفس الحال إذا كان لغيرهم فهو مرفوض.
عندما قامت عناصر حماس الإرهابية باختراق السياج الأمني لقطاع غزة و التوغّل بشكل همجي حيواني شرس على المستوطنات الإسرائيلية و ممارسة أعمال القتل و التدمير و الأسر لاحظنا و سمعنا أصوات العرب و المسلمين ترتفع من كل مكان و هي تكبّر و تتباهى و تفتخر و هي تكرّر لأكثر من مرات متتالية عبارة الله اكبر اللهُ اكبر تعبيرًا عن الشعور بالسعادة لمشاهدتهم هذه المناظر المرعبة و هم يتشفّون بغلّهم و أحقادهم و كراهيتهم للاسرائيليين. بينما نراهم هم أنفسهم اليوم لدى عرض صور الدمار الذي أحدثه الهجوم الاسرائيلي على غزة كردّ فعل لما قامت به حماس. لم نعد نسمع عبارة الله اكبر الدالّة على الانتصار بل عبارة حسبي الله و نعم الوكيل و هي عبارة الشعور بقلّة الحيلة و بالهزيمة. مناظر الرعب التي شاهدتموها في المستوطنات الإسرائيلية و صور أسرى اسرائيل لم نسمع منكم عبارة حسبي الله و نعم الوكيل كتعاطف منكم أيها العرب مع هؤلاء الأسرى و القتلى أمّا اليوم نسمع ذلك منكم بألم و توجّع و حسرة فأنتم قوم النّفاق بكلّ صراحة. لا أحد يستطيع الوقوف مع أيّ حرب أو قتل إلّا أنتم لانّكم عشّاق حروب و غزوات و سبي منذ تاريخ دعوتكم الاسلامية و لغاية اليوم و عندما لا يكون لكم عدوٌ تخلقون لأنفسكم أعداءً من وسطكم و تاريخكم الدّموي حافل بدلائل كثيرة على ما نقول و شواهد لا يمكن نكرانها. فعندما تكونون المهاجم و المنفّذ ترون بذلك كلّ الحق لكن عندما تكونون المستهدفين فأنتم أشخاص آخرون.
إذًا قتل حماس للاسرائيليين مشروع و قتل إسرائيل لعناصر حماس الإرهابية غير مشروع. الحلّ الوحيد لهذه المشكلة هو عملية سلام شاملة لكلّ المنطقة و من يرفض الحلول هو هذه المنظمات الإرهابية التي تدعمها إيران و تستخدمها في حروب جانبية تتمثل في ميليشيات حزب الله الإرهابي و منظمة حماس الإرهابية و منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية و جماعة الحوتي الإرهابية و الميليشيات العراقية المسلحة التابعة لإيران. العرب و المسلمون يفكّرون بعواطفهم و مشاعرهم دون النّظر الى العواقب و النتائج. فمتى كان الفرس أصدقاءً للعرب؟ أو هم أرادوا الخير لهم؟ العمل كلّه يهدف إلى نشر التشيّع الدّيني الاسلامي في العالم العربي بحجّة الدّفاع عن فلسطين والسؤال لماذا لا تقوم إيران بنفسها بحرب مباشرة ضد إسرائيل تستعيد بها فلسطين كما تزعم منذ قيام دولة الملالي؟ إنّها ترهلات و بروباغاندة معروفة على من لا يعرفها أن يفهم مراميها و بين كلّ هذا و ذاك يدفع الشعب الفلسطيني المسكين و المغلوب على أمره الثّمن في كلّ مرّة. العرب و المسلمون ينقصهم التّفكير بمنطق لانّهم أصحاب العاطفة الجيّاشة مهما تكنْ نتائجها و لهذا فهم دومًا الخاسرون.

[fouadzadieke]

بِالرّغمِ مِمّا حصلَ أوّل البارِحة في إسرائيل و ما يحصلُ اليوم في غزّة و ما سيحصلُ غدًا و بعدَ غدٍ, فإنّ هذا لا ينفي حقيقة كون منظّمة حماس تنظيم إرهابيّ بكلّ معنى الكلمة, لأنّها الذّراع العسكريّة لتنظيم الإخوان المسلمين الإجرامي, الذي عانت شعوب عربيّة كثيرة من جرائمه و إرهابه و عمليات القتل التي نفّذها عبرَ تاريخهِ الدّموي الطويل في بلدان عربيّة و غير عربيّة, لِذا لا يجبُ أن تأخذنا العواطف و هياج المشاعر إلى أماكن أخرى ليست في مكانها الصّحيح. لا أحد يُحبّ مشاهدة مناظر سفك الدّماء و لا المشاهد المرعبة الأخرى, التي تُسيء إلى وجه الإنسانيّة عُمومًا مِنْ أيّةِ جهةٍ كانت. هذا عارٌ على الإنسانيّة, فللإنسان قيمته الوجودية العظيمة, التي أرادتها عناية الخالق من أجل تَحسين وجه الحياة وبنائها لا تَخريبها و تَشويهِهَا.

https://www.israelinarabic.com/%D9%8...tC_G_cWTqcHP-0

[fouadzadieke]

لك كل تحية تقدير عزيزي هؤلاء لا يعترفون بالمنطق أصلًا و لا بالحق فعلًا إنُهم يظنّون أنفسهم في عصر الفتوحات الإسلامية ليفرضوا ارادتهم على شعوب العالم. متى كان العرب منطقيين؟ لم يكونوا هكذا في أيّة مرحلة من مراحل وجودهم و وجود كلمة منطق في قاموسهم العربي واردة بالغلط لأنّها دخيلة عليه و على حياتهم. فهم لا يعرفونها و لا يؤمنون بها أصلًا.

حماس إرهابية و هي أداة بيد الغير لتدمير شعب غزة فهي الوحيدة المسؤولة عن كل ما يجري في غزة حماس تنظيم إرهابي ابنة الاخوان المسلمين و حزب اللات هو الآخر عميل لإيران غير وطني اي لا يخدم مصلحة لبنان و اما قصة فلسطين و الاحتلال فهذه مقولة صنعها القومجيون العرب لم و لن تكون هناك دولة اسمها فلسطين الا بالشروط التي تريدها إسرائيل و تفرضها و ليس العرب الذين لا وجود لهم لأنهم يعيشون على هامش الحياة لا يرون غير أنفسهم و لا يعترفون بحقوق الآخرين.

لطالما شعب غزة لا يستطيع التخلص من حماس الإرهابية فهناك من يستطيع أن ينقذه من براثن هذا التنظيم الإرهابي الذي خنق اهل غزة و استعبده و نهب خيرات البلد لصالح دولة الملالي الفارسية

أعتقد جازمًا أن ما حصل يوم السبت بتاريخ 7/10/ في إسرائيل و ما تبعه في غزة لم يكن تصرفا صحيحا من قبل حماس. فالسلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني بينما حماس هي منظمة إرهابية تعمل لخدمة أجندة خارجية و بالتحديد دولة الملالي في طهران. و هي الذراع العسكرية لتنظيم الاخوان المسلمين المجرم الذي ابتلي به العالم العربي لا أستطيع أن أعزف على ربابة القتل و الإجرام الذي قامت به حماس و هي جرّت بتصرفها الارعن هذا الويل لشعب غزة المسكين الذي كان بالأصل يعاني الامرّين من ممارسات حماس الظالمة و حماس هذه هي التي نشرت الإرهابيين في سيناء و هم يقتلون الجيش و الشعب المصري و هي التي قتلت من فتح و نكّلت بهم و عبثت بجثثهم. حماس لا تخدم القضية الفلسطينية لكم ما ترونه من رأي لكن لي الحق بالتعبير عن رأيي بحرية و بصراحة فحرية الرأي مقدسة لا اسمح لأحد أن يعتدي عليها أو يسعى إلى منعها. مرة أخرى أكرر أنا احترم جميع الآراء حتى التي تتعارض مع رأيي لكنّي لا أستطيع أن انافق أو أحابي لاقول ما هو بخلاف الحقيقة و الواقع و المنطق. الشعوب العربية يغيب عنها المنطق لأنها منسقة وراء عواطفها و هذه العواطف جرّتها إلى ما هي عليه من تخلف و جهل و بعد عن التحضّر و أسباب الحضارة.

[fouadzadieke]

والله سنرى و نشهد اجتياحا بريا لغزة و لن يحصل شيء مما تتوهمونه و تقولونه بل ستكون خسائر غزة مضاعفة و سينتهي دور حماس في غزة و ساذكّركم بعد انتهاء الحرب هل أنا صادق أم أنتم؟ أنتم عرب تعيشون مع العواطف و المشاعر لا مع المنطق و واقع الأحداث الجارية. تؤججون الموقف و تتفرجّون عليه و تعدّون أعداد ضحايا الشعب الغزاوي المسكين الذي وقع بين فكّي كمّاشة هجوم إسرائيل من جهة و إجرام حماس بحقه من جهة ثانية

ما زلتم تعيشون في كذبة كبير لا تستطيعون تجاوزها ما يروق لكم صحيح و ما لا يروق لكم يكون باطلا تقول إنّ بايدن يبكي على بعض اليهود أيّها الفارغ من كلّ شعور انساني لماذا تقبل بقتل اليهود و لا تقبل بقتل حماس؟ أنتم منافقون كعادتكم تاريخكم كلّه مزوّر و مزيّف و لا يوجد شيء اسمه دولة فلسطين و لن يكون لأنّ الفلسطينيين الاوائل لم يكونوا عربًا و لا مسلمين بل كانوا من اليونان حيث جاؤوا من بحر إيجا كقوم غزاة ليحتلوا سواحل إسرائيل أمّا سكان فلسطين اليوم فهم من البلدان العربية التي احتلها المسلمون و عندما احتل عمر بن الخطاب اراضي إسرائيل جلب هؤلاء الأعارب إلى أرض إسرائيل غزاة محتلين و عليهم هم الرحيل و المغادرة و ليس السكان الاصليون. هل سكان مصر الأصليين مسلمون أم أقباط؟ و هل سكان شمال أفريقيا مسلمون أم بربر و أمازيغ؟ و هل سكان العراق مسلمون أم كلدان و آشوريون؟ و هل سكان سورية مسلمون أم آراميون سريان؟ و هل سكان لبنان مسلمون أم فينيقيون؟ و هل سكان إسرائيل مسلمون أم اصلهم كنعاني؟ أنتم تحرّفون التاريخ كما أنّكم تخرّفون على هواكم لكن هذا لن يغيّر حقائق التاريخ التي تحاولون إخفاءها و التلاعب بها.

[fouadzadieke]

السيّد أحمد سالم أعتقد و يعتقد معي كلّ عاقل أنّ حماس هذا التنظيم الإرهابي بنت الاخوان المسلمين هي التي جنت ليس على نفسها فحسب بل على شعب غزة المسلوب الإرادة الذي يعيش كلّ هذه السنوات تحت ظل بطشها و ترهيبها و هي لا تعمل لصالح القضية الفلسطينية بل لصالح جهات خارجية و بالتحديد دولة الملالي في إيران و هي التي قتلت من فتح المئات في مشاهد مروّعة شاهدناها جميعًا على شاشة التلفزيون قبل أعوام قليلة فلصالح من عملت و تعمل؟ العرب على الأغلب يغيب عنهم المنطق فلا يفكّرون بغير عواطفهم و العواطف تقود إلى الدمار. لكن هناك سؤالان أحبّ أن اطرحهما على حضرتك استاذي الفاضل الأول. هل الشعب الفلسطيني الذي يعيش على أرض فلسطين اليوم هو فلسطيني؟ و التاريخ يقول إنّ الفلستينيين الاوائل هم قبائل هاجرت من بحر ايجا (أي انهم يونانيون) و حاولت القدوم إلى سواحل إسرائيل و مصر و سورية و حين غزت مناطق ساحلية من إسرائيل قامت الحرب المعروفة بينهم بقيادة جوليات و بين الاسرائيليين بقيادة داؤود انتهت بمقتل جوليات و لم يكن الفلستينيون يتكلّمون العربية كما لم تكن ديانتهم محمدية. أما فلسطينيو اليوم فهم من بلدان عربية مختلفة استقدمها عمر بن الخطاب أثناء غزوه و فتحه لفلسطين و أسكنهم فيها غزاة محتلين أنتم تحاولون تزوير حقائق التاريخ. هذا أولً.ا أمّا ثانيًا فهل قرأت ما قال كتابك الديني الذي من المفروض أن تؤمن به و لا ترفضه و هو القرآن حين قال بصريح العبارة إنّ هذه الأرض لإسرائيل أي يهوديّة ولم يقل عربيّة إسلاميّة, فهل ستقبل ما يروق لك من القرآن و ترفض ما لا يروق لك؟ أم يتوجّب عليك إمّا الإيمان بما جاء به كاملًا دون الإيمان ببعضه؟ أو عدم الايمان؟ العرب و بسبب الهمجية و الغوغائية التي يعيشونها لم و لن يحققوا أيّ إنجاز في حياتهم سوى التكبير بعبارة الله أكبر (و على فكرة فإنّ أكبر هذا كان أحد آلهة الجاهليّة) و عندما تسمع هذا التكبير يكون من المؤكد أنّ أمرًا جسيمًا حصل أو سيحصل. سيدي الفاضل لك حرية الرأي لكن حقائق التاريخ لا أستطيع لا أنا و لا أنت أن نتلاعب بها فهي مدوّنة بالكتب و ثابتة. حماس تنظيم إرهابي يمثل الذراع العسكرية لتنظيم الاخوان المسلمين في مصر و معروف تاريخ هذا التنظيم الاجرامي بحقّ الشعب المصري و غيره من شعوب العالم العربي في معظم بلدانه. إنّهم مثل داعش تمامًا دمويون اقصائيون عنصريون لا أستطيع أن أجاملك و لا أجامل غيرك لأكذب على نفسي, فلديّ منطق و وعي و فهم للأمور و مجريات الأحداث و بالنّهاية فإن حماس و الجهاد الإسلامي سيدفعان ثمنًا باهظًا لقاء فعلتهم الإجراميّة التي قاموا بها بيوم الغفران السابع من هذا الشّهر على أراضي إسرائيل و هما السبب في كلّ ما يجري اليوم في قطاع غزة و ما جرى يوم السبت من مناظر فظيعة تقشعر لها الأبدان في البلدات الإسرائيلية التي هاجمتها هذه المنظمة الإرهابية و فعلت ما فعلته من أعمال شنيعة يندى لها الجبين و أنتم و أمثالكم يرونها انتصارات فهل قتل الأطفال و اغتصاب النساء و الاعتداء على النساء المسنّات نصر؟ أم أنّه فعلًا نصر بالمفهوم القرآني الإسلامي؟ لقد خاض العرب ٤ حروب دفعوا أثمانًا باهظة و خسروها كلّها و سيخسرون أيّة حرب محتملة قادمة لأنّهم لا يفكرون بعقل و لا بمنطق بل بهوبرة و بعنجهية و بغباء أحمق سيدمّرهم كما دمّرهم من قبل. الحرب على غزة في بدايتها و سوف لن تنتهي إلّا باستئصال هذه المنظمة الإرهابية نهائيا فهي مرضٌ خبيث و سيكون ذلك لمصلحة الشعب الفلسطيني قبل غيره. فكّروا ولو للحظة بعقلانية و ليس بالكلام العاطفي و من حقّي أن أعبّر عن رأيي و لا يهمّني إن قمت بحذف مشاركتي أو وقف عضويتي في هذا الجروب فأنا شخص لا أستطيع مجاملة النفاق و لا القبول بالباطل مهما تكن النتائج و كما لك حقّ التّعبير فللآخرين أيضًا حقّهم في التّعبير و بالنّهاية فلنْ يصحّ غير الصّحيح.

[fouadzadieke]

رواية كريسماس في مكة فيها جحود كبير و عدم منطقية في الرواية و قد تكون حالة مريم واحدة وحيدة إلّا أنّ تعميمها غير صحيح و غير منطقي. يجب على المسلمين أن يفهموا أنّهم ليسوا لوحدهم في هذا العالم فهناك ما يزيد عن ٦ مليار إنسان في العالم ليسوا كلهم مسلمين و بكلّ أسف يتّهم المسلمون دائمًا دول الغرب بالانحراف و قلة الأخلاق و هنا السؤال المطروح لماذا يهربون من بلدانهم زرافات و وحدانا ليلجؤوا إلى هذه البلاد التي يسمونها بلاد الكفر و هم يتنعمون بخيراتها و يشعرون فيها بالأمن و الأمان و كذلك بكرامتهم التي فقدوها قي بلاد المسلمين؟ الإسلام هو سبب كل مشاكل هذه البلاد لانّه ضد الانفتاح و ضد العلم لهذا العرب تراهم في مؤخرة شعوب العالم بسبب التخلف و الجهل و الانغلاق و إقصاء الآخر و عدم المقدرة على التعايش مع من ليس من دينهم إنّها مشكلة عويضة تعاني منها هذه البلدان بسبب هيمنة الدين و هذا ما يجعل العرب أمّة في غاية التخلف يا أمة ضحكت من جهلها الامم. هذه الرواية أحببتم كغيركم الترويج لها على الرّغم من المحتوى الفاشل لها و التمثّل بها هنا في هذه الأمسية الأدبية لأمر محزن. قول كلمة الحق واجبة و أمّا مراعاة الغير و مراضاتهم و لو كان على باطل فهذا أمر غير موجود في قاموسي. لماذا تغادرون بلاد الإسلام هروبًا؟ أليس الإسلام عدلًا و أمانًا و حريةً كما تزعمون؟ بكل أسف و مهما كان قراركم بشأن استمراري في هذا الجروب فإنّ المصداقية عندما تنعدم فلا مبرر لوجود هذا الجروب. رواية بفكر مريض تروّجون لها لكونها تتحدث عن بلاد الغرب بما هو سيء و أنتم كلّ ما لديكم هو من إنتاج الغرب حتى موبايلكم و الفيسبوك و غوغل و القلم الذي تكتبون به إضافة الى ملابسكم الداخلية كفاكم استهزاءً بعقول الناس ستكون هذه آخر مشاركة لي هنا فلا يشرّفني جروب فيه من الفكر العنصري و هناك شواهد كثيرة على ما أقول أتمنى لكم كلّ التوفيق