Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
Saber Nasr من قصيدة لي سِفر الوجود ٣٣- أنا مؤمِنٌ دينُ التعقلِ مذهبي أنا ملْحِدٌ بالز
Saber Nasr من قصيدة لي سِفر الوجود ٣٣- أنا مؤمِنٌ دينُ التعقلِ مذهبي أنا ملْحِدٌ بالزيفِ .... والأهواءِ ٣٤-هلْ فكرةُ التوحيدِ هذي أنْزلتْ وأتتْ بوحيٍ منْ ملاكِ سماءِ ٣٣-هبطَ الملاكُ منَ السماءِ معلّماً أنَّ الإلهَ ... .. لمبدعُ الأسماءِ ٣٦-أم فكرةُ التوحيدِ بدعةُ هرمسٍ سادتْ وعمَّتْ منطقَ الحكماءِ ٣٧- وغدتْ مناهجَ للنبوةِ يحتمي فيها الذكيُّ .. بحنكةُ النطقاءِ ٣٨- لوْ كانَ ربُّ العرشِ رباً عادلاً ما حلَّ في الغبراءِ أيُّ بلاءِ ٣٩-لوكانَ ربُّ العرشِ أبدعَ خَلقَهْ ما جاءتِ الأديانُ .... للبلهاءِ ٤٠-تُبْنى المعابدُ كيْ يُقَدَّسَ كاهنٌ ويعيشُ يرفلُ في ثيابِ رياءِ ٤١- هذي المعابدُ و الهياكلُ تحفةٌ رَفَعتْ سقوفَها أضلعُ البؤساءِ ٤٢- هذي المعابدُ و الهياكلُ نهجُها غرْسُ الجهالةِ في حجا الضعفاءِ ٤٣-صارتْ تبثُّ الجهلَ في أوساطِها كالسُمّ ... يسري من حيَّةٍ رقطاءِ ٤٤- فالدينُ صنعُ العقلِ من قومٍ لهمْ غاياتهمْ حكمُ الورى البسطاءِ ٤٥- ليستْ وصايا العشرْ منْ ربٍّ أتتْ من قبلُ سادتْ عالَمَ القدماءِ ٤٦- كمْ منْ نبيٍّ أوْ حكيمٍ قد .. أتى منْ سومرَ في ارضها . الكلداء الخ....... وتحياتي ردّي على قصيدة الشاعر الأستاذ (صابر نصر) و التي هي بعنوان (سفرُ الوجودِ) وهو شارك بها كردّ على منشوري حول هبوط الأديان الثلاثة في الشرق الأوسط. وجهُ الحقيقةِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى عِلَلُ الوُجودِ تَبَعْثَرَتْ أجزاؤُها ... فَغدتْ تَهيمُ بِوَحدةِ الأجْزَاءِ فإذا نَظَرْنَا إلى المَجَرّةِ و الفَضَا ... و إلى السّماءِ و ما بِتَحْتِ سَمَاءِ و إلى الخلائقِ في عَظيمِ وُجُودِها ... و إلى الظّلامِ و ما بنورِ ضِيَاءِ و إلى الطّبيعةِ كيفَ صارَ وُجُودُها ... و إلى الحقيقةِ هلْ لنَا بِرَجَاءِ؟ لا شكَّ يَدفعُنَا الحديثُ مُطَوَّلًا ... لِتَفَقُّدِ الأحوالِ كلَّ مَسَاءِ و مِنَ الصّباحِ يَقودُنا إشعاعُهُ ... فَعسَى نُوَفّقُ في رُؤى الأشْيَاءِ مازِلتُ أبحثُ عنْ كثيرِها لم أَجِدْ ... منهَا المُؤكَّدَ كي يصيرَ شِفَائِي إنّ الأُمُورَ تَعَقَّدَتْ أسبابُها ... و تَشابَكَتْ كالعنكبوتِ وَ دَاءِ لو كانَ ربُّ العرشِ يَعْلَمُ ما بِنَا ... مِنْ بُؤسِ حالِنَا ما أجابَ بِ لَاءِ بَلْ قالَ إنّني حاضِرٌ لأُعِينَكمْ ... مِمَّا يُسِيءُ لِوَضْعِكمْ أبنَائِي ما كانَ يُهْمِلُ ردَّ فِعِلِهِ كي نَرَى ... ظُلمًا يُفَتِّتُ باطِنَ الأحْشَاءِ لو قالَ أُمْهِلُ لستُ أُهْمِلُ كيفَ لي ... تَصدِيقُ قولِهِ في مَدَى الإدْلَاءِ؟ لا لستُ أُؤمِنُ أنّ عدلَهُ قائمٌ ... فالعدلُ بينَ النّاسِ كالأشْلَاءِ و الغدرُ أصبحَ مِيزَةً لِكَثِيرِنَا ... و الصِّدقُ غابَ بوجهِهِ الوَضَّاءِ و الكِذْبُ أغرقَ واقِعًا بِسيُولِهِ ... والكُرهُ زادَ, فَجَاءَ بالأوْبَاءِ إنّ المعابدَ و الهياكلَ لم تَكُنْ ... يَومًا لِمَنْفَعةٍ و أيِّ عَزَاءِ صَرَفُوا عليها جُهُودَهمْ, أموالَهُمْ ... فَغَدَتْ مَساكِنَ خيبةٍ و شَقَاءِ إنّ النبُّوةَ خَلْخَلَتْ أفكارَنَا ... و أتَتْ رَداءَةَ صَنْعَةٍ بِعَطَاءِ هِيَ أجْرَمَتْ بِحقُوقِ مَنْ لم يَتَّفِقْ ... أبدًا و روحِهَا عندَ سَفْكِ دِمَاءِ الفِكرُ يَعجَزُ عن بُلُوغِ حقيقةٍ ... و حقيقةُ الأشياءِ تحتَ غِطَاءِ كيفَ الوصُولُ لِفَهْمِها و خُطُورةٌ ... في ما يُبَدِّدُ ظُلمةَ الإغفَاءِ؟ إنَّا نخافُ البَوحَ عَمَّا نُرِيدُهُ ... فَسَخَافَةُ التّكفيرِ عندَ لِقَاءِ و براعةُ التّنظيرِ عندَ أئِمَّةٍ ... بلغَتْ حُدودَ تَفَاهَةٍ و غَبَاءِ دَعْ عَنْكَ أمرَ تَأثُّرٍ بِفِعَالِهمْ ... فالحرُّ يرفضُ منطقَ السُّفَهَاءِ إنَّا نُبَلِّغُ عنْ خُطُورةِ واقِعٍ ... جعلَ الحياةَ مَليئَةً بِبَلَاءِ أنَا مُؤمِنٌ بالعقلِ ليسَ بِغَيرِهِ ... و بِواجِبِ الإبلاغِ عَنْ أهْوَاءِ ليستْ لِصالِحِ واقِعٍ, سَتَضُرُّهُ ... فَكَرامةٌ لِفضائِلِ القُدَمَاءِ الدّينُ يَخدمُ ثَلَّةً بِمُيُولِها ... لو شئتَ ثَلّةُ كَثْرَةٍ بُسَطَاءِ يَتَهافَتُونَ على الدِّيانَةِ دونَ أنْ ... يَرِدُوا حقائقَ غُلّفَتْ بِرِيَاءِ شِعري يُجاهِدُ في سبيلِ حقيقةٍ ... و أنَا أكَرِّمُ منطقَ الشُّعَرَاءِ فَهُمُ بِكُلِّ أمانةٍ و تَواضُعٍ ... فيما يقولُ العقلُ بِالحُكَمَاءِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|