Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ردّ على الشّاعر الشتّام محمد أسعد التميمي.
الشاعر السيد محمد أسعد التميمي و ردًّا على قصيدتك التي بعنوان (دعوة الأنام إلى دين الله الحقّ الإسلام ) و التي تتفاخر فيها بدين الإسلام و انت عن فهمه في غيابٍ تامّ. تزعم أنّكم إلى الجنة الغنّاء و أنّ كلّ مَنْ ليس من ملّة الإسلام إلى جهنّم الحمراء. بالحقيقة لا أستطيع أن أفهم كيف يُسمح لك بنشر هكذا نص في أكاديمية الأدهم الإلكترونية للشعر و الأدب و أنت لا تحترم مشاعر أصحاب الدّيانات الأخرىّ؟ أليس هذا يخالف قوانين النّشر في هذه الأكاديميّة من حيث عدم نشر فكر الكراهية و معاداة الآخر؟ أم أنّ الإدارة راضية كلّ الرضى عن هذا التجاوز و عدم الالتزام بالقوانين المرعية لكونه يعظّم الإسلام و يحتقر الأديان الأخرى؟ بالطّبع لا استطيع أمام هذا العمل غير الأخلاقي و غير اللائق سوى أن أردّ على هذا النصّ المشحون بشعور الكراهية و احتقار معتقدات الغير و هو نصّ مليء بالأكاذيب لانّ الدّين عند الله ليس الإسلام. إلّا في قرآنكم المفتري و الكاذب بكلّ ما جاء به من سرد لأساطير إسرائيلية و خرافات و خزعبلات و أغلاط تاريخية و جغرافية و علمية و لغوية، ناهيك عن أنّ هذا الدّين الإقصائي يدعو إلى الإرهاب و يشجّع عليه فلا يمكن لهذا أن يكون من عند الله. لم يكن بودّي أن يحصل هذا لكن من حقّي أن أدافع عن نفسي لأنّ هذا الشاعر غير المحترم تجاوز جميع حدود اللياقة و الأدب و احترام معتقدات الغير و مشاعرهم، و على نفسها جنت براقش العين بالعين و السنّ بالسنّ و البادي أظلم. لا يهمّني البتّة تصرّف إدارتكم تجاه ردّي لأنّي سأكون غادرت الأكاديمية فوجودي بها غير لازم لأنّي لا أنتمي إلى أمّة محمد التي يتفاخر بها الشاعر و هي أمّة الجهل و التّخلّف و الإرهاب. يا أمّة ضحكت من جهلها الأمم. هذه قصيدة الشاعر المذكور دعوة الأنام إلى دين الله الحق الإسلام إني لأدعوكم إلى الإسلام قبل انقضاء العمر والأيام الله لا يرضى بدين غيره فلتستجيبوا يا أولي الأحلام دنياكمُ دار امتحانٍ وابتلا وجزاؤكم من بعد يوم قيام فإلى جنان الخلد يذهب مسلم وإلى جهنّم عابد الأصنام فإلى متى إعراضكم وصدودكم عن دين ربي الواحد العلام الدين ذا فيه السعادة والهنا فيه الهدى للعز والإكرام إني لأنذركم عذاب إلهنا إن ما دخلتم ملة الإسلام محمد أسعد التميمي القدس فلسطين. و هذه قصيدتي بالردّ عليه [size="6"]الشّاعرُ الشتّامُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى يا مَنْ أرى يدعو إلى الإسلامِ ... و الدّينُ هذا مُنْتَهى الإجرَامِ لو شِئتَ أنْ تصحُو بلا أوهامٍ ... قبلَ انقضاءِ الدّهرِ و الأعوامِ اللهُ لا يَرضى هوى إرهابٍ ... أو زَهْقَ أرواحٍ كما الإسلامِ دينٌ عنيفٌ غائصٌ في كُرهٍ ... لا سِلمَ يسعَى بل مَدى الأورامِ في جنّةِ الإسلامِ حُورٌ عينٌ ... غُلمانُ نَكْحٍ جنّةُ الإسلامِ هلّا قرأتَ الدّينَ في إمعانٍ؟ ... أم تُهتَ في مُستنقعِ الأوهامِ؟ ما عزّةٌ في دينِكم، بل ذُلٌّ ... حقدٌ بغيضٌ جاءَ بالآلامِ ما مِنْ هُدًى فيهِ و لا إيمانٌ ... لنْ يَنفعَ التّرقيعُ بالإعلامِ في دينِكم قَتْلٌ على إرهابٍ ... أوصى بهِ الأسلافُ في إعدامِ يا واهِمًا بالفكرِ في أشعارٍ ... قد غابَ عقلٌ مِنْكَ في آثامِ وَعْدي لكم أبقى على مِرْصادٍ ... حتّى تُعيدوا رفعةَ الأقلامِ فالكِذْبُ ما مُجدٍ، و ذا إنجازٌ ... مِنْ أمّةِ الإسلامِ و الإيلامِ حَقًّا سخيفٌ فِكرُكم مَعْطُوبٌ ... يَحتاجُ للتّقويمِ والإفهامِ لا تشتمُوا غيرًا بلا أسبابٍ ... في قلّةِ الأخلاقِ مثلَ الرّامِي رامٍ خبيثُ الفكرِ، يهوى شَتْمًا ... و الشّتمُ مِنْ مستنقعِ الإكرامِ إكرامِ إسلامٍ على بَلواهُ ... و الخيرُ مِنْهُ عابدُ الأصنامِ.[/size] |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|