Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشاركتي قبل قليل في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر على برنامج السجال المقيد (سجال ا
مشاركتي قبل قليل في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر على برنامج السجال المقيد (سجال المبدعين) تقديم الدكتور محمد جاموز و المشاركة هي على بيتين من الشعر للشاعر وسيم داؤود يقول فيهما: حَيِّ الدّيارَ و حيِّ ساكنَ النّزلِ ... و الثمْ ثراها إذا ما همتَ بالمقلِ و اقرِ السلامَ على ميمونِ طلعتِهٍ ... و اخفقْ إليهِ خُفوقَ العاشقِ الثَّمِل على البحر البسيط حَيِّ الرّبيعَ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى حَيِّ الرّبيعَ طَلِيقًا باِعِثَ الأمَلِ ... عندَ القُدومِ بِنا روحٌ مِنَ العَمَلِ حيثُ النّشاطُ بهِ في كلِّ ناحيَةٍ ... ما مِنْ هُجُوعٍ و لا شيءٌ مِنَ الكَسَلِ يشتاقُهُ الرّوضُ كي يُكسِي مواسِمَهُ ... كلَّ اخضرارٍ و آمالًا بلا وَجَلِ يأتي جمالًا و كلَّ الخيرِ في فَرَجٍ ... فصلُ العطاءِ هُوَ الآتي و لمْ يَزَلِ حُرَّ الطلاقةِ مُشتاقًا إلى فَرَحٍ ... يُعطي حياةً لتحلو همسةُ المُقَلِ فيهِ الهناءُ، الذي نَسعاهُ مِنْ زَمَنٍ ... كان الشّتاءُ على بَعضٍ مِنَ الثِّقَلِ مَرحى بعطرِكَ، فالإنشادُ في نَغَمٍ ... في واقعِ الشّعرِ كلُّ الوصفِ لم يُقَلِ حَيِّ ربيعًا، فإنَّ السّحرَ موسمُهُ ... و عاشقُ الحُسنِ لا إحساسَ بالمَلَلِ في بهجةِ العمرِ أفراحٌ مُوَشَّحَةٌ ... طعمُ الرّبيعِ كطَعمِ اللوزِ بالعسَلِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|