Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
مقالات متفرّقة بقلم: فؤاد زاديكى
مقالات متفرّقة بقلم: فؤاد زاديكى إنّ بناءَ أحكامٍ مُسبَقةٍ على بعضِ الأمورِ من دونِ التحقّقِ من صحّتِها او مِن بُطلانِها، لهو سلوكٌ غيرُ سليمٍ فيه إجحافٌ بحقّ الفكرة و ظلمٌ لصاحبها. مثل هذا السلوكِ يُعتبرُ بمثابةِ توجيهِ اتّهامٍ أو لصقِ تهمةٍ بدون ايّ مُبررٍ منطقيّ أو داعٍ قانونيّ أو حتّى أخلاقيّ، إنّها فكرةٌ مرفوضةٌ و تصرّفٌ مُستهجنٌ غير مقبولٍ و غير معقولٍ، فهي مرفوضةٌ جملةً و تفصيلًا، لا يجوزُ الوقوعُ في مطبّها، إنْ جهلًا او تَجاهلًا أو تَقَصُّدًا مُتَعَمّدًا، إنّها غيابٌ تامٌّ. عن روحِ المنطقِ، فيها تَجَنٍّ واضحٌ غيرُ مقبولٍ و تَجَاوزٌ كريهٌ لا اعتبارَ لهُ.
عندما يُحاولُ الإنسانُ فتحَ مداركِهِ العقليّةِ، و هو يصبُّ جُلَّ اهتمامِه على فكرةِ تَقَصِّي الحقائق، للوصولِ إلى النّتيجةِ المُتَوَخَّاةِ و المَرجوّةِ من جهدِهِ، أو ما يُسمّى بالحقيقةِ الأكيدةِ من خلالِ إدراكِ كُنهِ روحِهَا، التي كانتْ غائبةً عنهُ، فَهوَ بهذا العملِ الدؤوبِ، يُحَقِّقُ إنجازًا مُهِمًّا و هامًّا بخُطوَتِهٍ هذِهِ. إنّ الحظَّ في الحياةِ الزّوجيّةِ مُكَوَّنٌ مِنْ شخصين. مَن لا يَقنَعُ بما لديهِ و يكتفي بهِ، فهو لنْ يشبعَ مِمّا لدى غيرِهِ. ملفونو ميقرو يعقوب لهذه الثقة الجميلة و بخصوص الرد على السيد الفاضل هنا فيما يخص لهجة آزخ و التعريف بها ففي الحقيقة الشرح بهذا الموضوع يطول و سوف اختصر الموضوع بما يمكن و متى أراد المزيد من المعلومات بخصوص لهجة ازخ أتمنى عليه أن يتواصل معي على الخاص لاجيبه عن كلّ تساؤلاته لهجة آزخ بالأصل لهجة عربية قامت على انقراض سرياني، وهي من أفصح اللهجات العربية و هي لغة بني تغلب القبيلة السريانية التي سكنت في مناطق ما بين النهرين في الجزيرة العليا التي ضمت ماردين و جزيرة بن عمر و بازبدى بحسب التسمية العربية لها بينما اسمها السرياني هو بيت زبداي و بالكردي هازخ و بالتركي حاليا ايديل. لهذه اللهجة خصوصية و هي قريبة جدا من لهجة أبناء عمومتهم من بني بكر و المعروفة باللهجة المحلمية لهجة محلم بن بكر الشيباني. دخلت بعض المفردات الفارسية إلى لهجة ازخ بسبب خضوعها لاحتلال دولة الفرس الساسانية كما خضعت لفترة طويلة لحكم الرومان لكونها كانت تقع في المنطقة المتوسطة بين الامبراطوريتين العظيمتين في ذلك الوقت و دخلت عليها ألفاظ كردية بحكم قرى الجوار الكردية التي تحيط بها من كل مكان حيث كانت وسيلة التواصل بين أهل ازخ و الكرد. و دخلت عليها ألفاظ تركية بحكم كونها تقع ضمن حدود الدولة التركية بعد معاهدة سايكس بيكو و دخلتها بعض المفردات الروسية و الافرنجية الأخرى. و لأن الأصل كان للهجة الازخينية هو اللغة السريانية فهي تضم مفردات سريانية كثيرة حتى أن بعض قواعد اللغة السريانية نلاحظها بوضوح في لهجة ازخ من حيث البدء بسكون ففي اللغة العربية لا يجوز البدء بسكون بل بمتحرك و ظواهر لغوية أخرى تشير إلى حقيقة أنّها بالأصل كانت سريانية. وضع الاستاذ المحامي عبد الكريم بشير قاموسا لهجة الازخية و أنا أيضا لدي الكثير جدا حول لهجة ازخ و تراثها و تاريخها. و للمزيد يمكنك التواصل معي على الخاص. |
#2
|
||||
|
||||
أحد المدّعين بالفهم و هو صحفي سوري من حلب يدعى أشرف التهامي كان يرسل لي كل يوم ما يزيد عن ٤ منشورات له في كلّ منها كان تمجيد للعرب و العربان و تهجّم على أمريكا و إسرائيل، و حيث زادت نسبة مناشيره قلت له إنّ العربان أمة الجهل و التخلّف فردّ علي قائلًا: أنت إسرائيلي. فأجبته، و أنت إرهابي إخونجي عفن، ثمّ قمت بحظره، فاشتكى علي لدى إدارة الفيسبوك، بدل أن اشتكي عليه أنا، فقامت إدارة الفيسبوك بمنعي من التّعامل مع المسنجر (حظري) لمدّة سبعة أيام بدءًا من اليوم قبل قليل. لهذا أعتذر من جميع أصدقائي في أنّني لن أتمكّن من الردّ على رسائلهم، أرجو أخذ العلم و شكرًا لكم.
صباح الورد و السّعادة للجميع. قد تكونُ الطّعنةُ في الظّهرِ مؤلمةً، فربّما لا يُعرَفُ الفاعلُ الطّاعنُ لنا، لكن أن تأتي الطعنةُ من الأمام في الصّدر فنحنُ نرى قاتلَنا بعيُونِنَا، لهذا يكونُ الوَقعُ أكثرَ و أشدًّ ألمًا المبادئُ و الشّرفُ و الكرامةُ مِن أهمِّ ما يُحافِظُ عليهم رجالُ المواقفِ |
#3
|
||||
|
||||
لقد وقع المسلمون في مأزق كبير من كثير جاء بالقرآن و في الأحاديث التي لا يقبلها عقل بشري سليم. كلّ ما يحاول الشيخ علي جمعة و غيره بما فيهما ضيفاك الكريمان استاذ طوني هو محاولة الخروج من مآزق كثيرة في الإسلام كيف يمكن تصديق ما قاله الشيخ علي جمعة و ما تقوله الدكتورة هنا بأنّ غير المسلم يمكن له الدخول إلى الجنة فالكلام في قوله واضح و صريح و قاطع مهما حاول البعض اللف و الدوران منه مثل: من اتُخذ غير الإسلام دينًا فلا يُقبل منه. او إنّ الدّين عند الله الإسلام و غيرها من كثير، إذًا كيف يمكن لغير المسلم الدخول إلى الجنة؟ هم يحاولون تنميق و تسويق و القيام بمحاولات تجميل صورة الإسلام. بينما الحقيقة هي غير ذلك. كفر الذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة. كلام القرآن واضح فالمسيحي و بالتأكيد هو لا يؤمن بثلاثة آلهة علمًا أنّه اتهام إسلامي للمسيحيين و هي واحدة من الخزعبلات المحمدية التي لا تنتهي، فكيف يمكن لي أنا كمسيحي أن أدخل الجنة من وجهة نظر الإسلام؟ و آيات أخرى كثيرة في القرآن تدحض ما جاء به الشيخ جمعة و هذان الضيفان الكريمان. الشرك بالله هو ما يؤمن به المسلمون و يعملون به فهم يشركون محمدًا نبي الإسلام مع الله في أكثر من مكان. بقولهم الله و رسوله هذه لصقة إسلامية في آيات كثيرة فهم يشركون و (أحد) اسم لإله وثني و (الصمد) و غيره هم يشركون مع الله أوثان و أصنام. بصراحة يحاول الشيخ علي جمعة و غيره جاهدين تبرير بعض ما لا يقبله عقل إنساني من أمور و دعوات كثيرة في الإسلام. لا نريد أن نأتي بمئات الآيات التي تؤكد حقيقة أنّ الاسلام لا يقبل أيّ دين آخر لأنّه إقصائي. على المسلمين أن يتخلّوا عن هذا الكتاب الذي جاء بخراب و عنف و دمار و كراهية للبشرية. إنّ في القرآن إشكالية غير عقلانية. بل إشكاليات و ما كلّ هذه السفسطة التي يأتي بها ضيفاك هنا سوى كذب على النفس. كلّ من لا يؤمن بالله و رسوله و اليوم الآخر بحسب الإسلام، فلا يقبل منه و يجب أن يُقتل. هذا هو الإسلام و هذه هي حقيقته. بمفهوم الإسلام الجنة حكر على المسلمين و كلّ من يقول غير هذا من المسلمين فهو يعرف حقّ المعرفة أنّه يكذب و هو يناقض حقيقة الإسلام. لم تعد محاولات تلميع صورة الدين الإسلامي مجدية. لقد انكشف الغطاء و جاء الانترنت ليكشف هذا الزيف شكرًا غوغل و شكرًا كل مواقع التواصل الاجتماعي و عالم الانترنت. أتقدّم للشعب الكردي الصديق و لجميع الأصدقاء الكرد أينما كانوا أطيب التّهاني القلبية بعيد النوروز, عيد الرّبيع الذي يصادف يم الأربعاء 20 آذار. نتمنى أن يكون هذا العيد و غيره من الأعياد التي هي ذات طابع قومي أو ديني أن تكون بردًا و سلامًا بين شعوب العالم قاطبة, فالمحبّة و السلام و التآخي كانوا دومًا شعارات إنسانيّة من أجل رقيّ البشر و تقدّم الحضارات و ازدهارها, بخلاف الصدام و التّناحر و المعاداة و الإقصاء و التي هي عوامل في طريق خراب هذه المجتمعات البشريّة, لتكن هذه المناسبة مناسبة فرح و مسرّات و مشاركة بين مختلف مكوّنات الشعب السوري و نحن على أبواب قدوم رأس السنة الآشورية - الآراميّة و التي ستكون في الأول من نيسان, لتتعانق مشاعر الأحوّة بين الشعوب و تتعمّق أكثر و أكثر لما فيه خير الجميع آمين. هناك حقائق كثيرة في حياة البشر، لا يستطيعون تغييرها مهما حاولوا. المبادئُ و الشّرفُ و الكرامةُ مِن أهمِّ ما يُحافِظُ عليهم رجالُ المواقفِ صباح الورد و السّعادة للجميع. قد تكونُ الطّعنةُ في الظّهرِ مؤلمةً، فربّما لا يُعرَفُ الفاعلُ الطّاعنُ لنا، لكن أن تأتي الطعنةُ من الأمام في الصّدر فنحنُ نرى قاتلَنا بعيُونِنَا، لهذا يكونُ الوَقعُ أكثرَ و أشدًّ ألمًا أحييك تحية كبيرة على طرحك لهذه المواضيع التي فيها تنوير و توضيح بمنطق عقلاني سليم لا يقبل بأي تنحية للعقل عن مسرح الحياة. عندما لا يستخدم الإنسان عقله كما يجب فلن يحصل على نتيجة مرضية، لانّه سيبقى في خانة المفعول به دون أي فعل يقوم به. المسلم على الأغلب يخاف من تشغيل فيوزات العقل لكي لا تتضّح لديه الصورة فيرى بشكل واضح و صحيح، لهذا ترى واقع المسلمين منذ ١٥ قرنًا من الزمن مكانك راوح لا تغيير و لا تبديل, بل تقهقر في كل مجالات الحياة لكن الأنكى من كل هذا و ذاك أنّهم على قناعة بأنّ نهجهم هو الأصحّ و الأصوب. بغياب العقل حلول الانحطاط الفكري و التخلف الثقافي و العلمي و الحضاري. للواهمين و المتوهّمين الذين يصرّحون كلّ يوم بأنّ إسرائيل لم تحقّق أيّ شيءٍ في عمليّاتها العسكرية، الجارية في قطاع غزة، لنوجّه لهؤلاء سؤال: أين صارت مئات بل آلاف الصواريخ و القذائف الصاروخية، التي كان يتمّ إطلاقها من القطاع على البلدات و المدن الإسرائيلية؟ كاد إطلاقها ينعدم إن لم نقل هو انعدم و انتهى فعلًا. فهل فعلًا لم تحقّق إسرائيل شيئا من عملياتها العسكرية هذه في القطاع؟ العرب كعادتهم، يعيشون في وهمٍ كبير و لا تتعدّى تصريحاتهم و تحليلاتهم حدود كونها تمنّيات و أمنيات، يُريدون لها أن تتحقّق، وهم و غيرهم يعلمون حقّ العلم أنّ حصول هذا يكاد يكون من الأمور المستحيلة، في ظلّ هذا الواقع و ظروفه الرّاهنة، لن تنتهي الحرب إلّا بالاتّفاق على خطّة عربية - أمريكية لقيام دولة فلسطينية توافق عليها إسرائيل و هي ستكون دولة منزوعة السلاح لا تشكل في المستقبل خطرًا على أمن إسرائيل، تتبعها خطوة تطبيع كامل بين الدول العربية و إسرائيل، و في كلّ هذا لن يكون لحماس أيّ دور في كلّ ما سيحصل، إنّ زيارات وزير الخارجية الأمريكي بلينكن المكوكية، للدول الفاعلة يصبّ في هذه الخانة، سيكون في كلّ ما يجري و كما هو الحال أنّ الشعب الفلسطيني في غزة هو الخاسر الوحيد. لا شخص عاقل يحب الحرب أو يشجّع عليها ولا أن يدعو لها، فالحرب مهما كانت أسبابها هي عمل إجرامي ضد البشر و الحجر، نصلّي من أجل السلام في سورية و اليمن و غزة و في السودان و ليبيا و كلّ مكان تحصل فيه حروب. العقلانيّة هي دومًا السبيل الأمثل لمعالجة المشاكل العالقة بين الشعوب، و ليس الحرب أو السلوك الأرعن المتشدّد، الذي يعقّد الأمور أكثر. لمن يخرّف بأقوال مثل: الاحتلال الإسرائيلي. الصهاينة المحتلّون. المستوطنات الإسرائيلية. دولة الاحتلال أو قول فذلكة فلسطين المحتلة و غيرها و غيرها وهو يرددها كالببغاء، هي أقوال ليست من الحقيقة بأيّ شيء فالأرض هي لبني إسرائيل بحسب إله الإسلام و القرآن و ما الفلسطينيون الذين في فلسطين اليوم سوى عرب من أقطار عربية مختلفة جاء بهم الخليفة الإسلامي عمر بن الخطاب إلى أرض إسرائيل أثناء احتلاله لبيت المقدس, فأسكنهم فيها عندما احتلّ بيت المقدس، و طرد اليهود منها و منعهم من العودة إليها بحسب بنود العهدة العمرية الظالمة المشهورة. إذًا هؤلاء الفلسطينيون العرب هم محتلّون لأرض إسرائيل و ليس العكس. الفكرة القومجية العروبية تجاوزت إله الإسلام و كتاب المسلمين و لم تعترف بما قاله عن هذه الأرض و هي تحاول الكذب و النفاق منذ ذلك الوقت و لغاية اليوم. على العربي و المسلم أن يفكّر بشيء من العقلانية و المنطق لا أن ينساق إلى دعاية كاذبة فيصدّقها و هو بهذا يكذّب إلهه و لا يعترف بقرآنه. عندما يُحرَق القرآن في مكان ما يهيج المسلمون و العرب، لكنّهم يتناسون و يتجاهلون أنّهم بعدم اعترافهم بنصوص القرآن يفعلون ما هو أسوأ من حرقه. هذا هو الواقع الذي لا يريد العرب و المسلمون الاعتراف به، فهم يؤمنون بنصوص القرآن عندما يُريدون و لا يعترفوا بها عندما لا يريدون، أي أنّها مسألة بحسب المزاج الشخصي، فهل لهذا المزاج الشخصي علاقة بالحقيقة أو بالإيمان؟ https://www.youtube.com/watch?v=sOccY568frk التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 25-03-2024 الساعة 01:07 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|