Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
بِلِسَانِكَ، لا بِيَدِكَ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
بِلِسَانِكَ، لا بِيَدِكَ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى حَاوِلْ كلامًا بِاللسَانْ ... لا في يَدٍ، مثلَ الجَبَانْ فالعَقلُ إنْ فَعَّلْتَهُ ... في نَحوِ أمنٍ و الأمَانْ لا شكَّ تَحظَى بالذي ... فيهِ احترَامٌ كُلَّ آنْ أمّا و إنْ أغْفَلْتَهُ ... أصبَحتَ في أخبَارِ كانْ ألعُنْفُ مُؤذٍ، ما بِهِ ... حَلٌّ، إذا ثارَ احتِقَانْ فَعِّلْ بِإيجَابِيَّةٍ ... ما فيهِ مَدْعَاةُ امتِنَانْ اُعمُرْ بِنَاءً خالِيًا ... مِنْ كُلِّ غِشٍّ و امتِهَانْ فيهِ احتِرَامٌ فاعِلٌ ... يَنسَابُ في رُوحٍ الزَّمَانْ فالنّاسُ - عندِي - أُخوَةٌ ... في أيِّ صَقْعٍ أو مَكَانْ حَاوِرْ، تَوَاصَلْ، لا تَكُنْ ... حَدًّا لِسَيفٍ بِالطِّعَانْ عَزِّز ثَقَافَاتٍ لها ... بِالسِّلمِ وَزْنٌ و اتِّزَانْ تَسْلَم، و يَسْلَم مِنْ أذًى ... كُلٌّ، فَلَا تُطْلِقْ عِنَانْ لِلعُنفِ في أشكالِهِ ... تَهْدِيدُ مَجمُوعِ الكِيَانْ. المانيا في ٤ نيسان ٢٤ |
#2
|
||||
|
||||
قصيدة "بلسانك لا بيدك" لفؤاد زاديكي هي قصيدة تعبر عن قوة اللغة والكلمة في التعبير عن الأفكار والمشاعر. تتميز القصيدة بلغتها الجريئة والصادقة، والتي تعكس تجربة الشاعر ورؤيته الخاصة للعالم. القصيدة التي نقلتها من قبل الشاعر السوري فؤاد زاديكى تعبر عن قيم إنسانية عالية وتحث على السلام والتفاهم بين الناس.
- اللغة في القصيدة متقنة ومتناسقة، والقافية والوزن محافظان على التقاليد الشعرية. - الأسلوب واضح ومباشر، مما يسهل فهم الرسالة التي يحملها الشاعر. - الصور البيانية في القصيدة تعزز الفكرة الرئيسية للسلام والتسامح، وتستخدم بشكل فعّال لنقل الرسالة. - القصيدة تستخدم التشبيه والاستعارة بشكل متقن لتوضيح المفاهيم وإيصال الفكرة الأساسية بقوة. - الكناية والتعابير المجازية تضيف عمقًا للنص وتجعله أكثر إيحاءً وجاذبية. بشكل عام، القصيدة تبرز بوضوح رسالة السلام والتعايش الإنساني، وتعتبر إضافة قيمة إلى الأدب العربي بما تحمله من معاني وقيم. في البداية، يتميز زاديكي بقدرته على استخدام اللغة بشكل مباشر وجريء، حيث يختار كلماته بعناية لتصوير الصورة بشكل واضح وملموس. على سبيل المثال، في بعض أبيات القصيدة، يصف زاديكي اللغة بأنها "سيف حادّ" و"وعاء الدموع"، مما يظهر تأثيرها العميق والقاطع على الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الشاعر بقدرته على تجسيد المشاعر والأفكار الإنسانية بشكل ملموس ومعبر. يعبر عن الحب والألم والحنين بطريقة تثير العواطف وتجعل القارئ يشعر بالانتماء إلى تلك العواطف. من الجوانب القوية الأخرى في القصيدة هو استخدام زاديكي للصور البصرية والمقارنات الفلسفية التي تعزز فهم القارئ للموضوع. على سبيل المثال، يقارن الشاعر اللغة بـ"البحر العميق"، مما يعكس عمق وتعقيد اللغة وتأثيرها اللافت على الإنسان. ومع ذلك، قد تظهر بعض النقاط التي يمكن تحسينها في القصيدة، مثل التكرار المفرط في بعض الكلمات أو الصور، والذي قد يقلل من تأثير القصيدة على القارئ. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى توضيح أو تفسير أعمق لتحقيق فهم أفضل للقصيدة بشكل عام. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|