Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تَشجيعُ الإجرامِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
تَشجيعُ الإجرامِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى مُؤسِفٌ حَقًّا، و مُؤذٍ عندَما ... جاهِلٌ يأتي، لِيَحمِي مُجْرِمَا ليسَ مَفهُومًا، تَراهُ غافِلًا ... يَنتَشِي مِنْ ذا غباءً مُظْلِمَا يَرتَئي إنصافَ شخصٍ قاتِلٍ ... عندَ تَبريرٍ لهُ، كي يَسْلَمَا ليسَ مِنْ عقلٍ، و لا مِنْ منطقٍ ... في سُلُوكٍ مثلِ هذا، أحكَمَا كلَّ طاقاتٍ لَدَيهِ، فكرَهُ ... في مَسَارِ الجهلِ، يَحيَا مُغْرَمَا بالذي فيهِ، فَيَسْعَى جَاهِدًا ... كي يُجِيزَ العُنفَ في ما آلَمَا مَنْ يَرَى بالعُنفِ حَلًّا, مُجرِمٌ ... ليسَ إنسانًا، هَوَى سَفكًا دَمَا بعضُ مَنْ جاؤوا رُدُودًا، أظهَرَتْ ... لُؤمَهُمْ، خابُوا و عاشُوا مَنْدَمَا هلْ بِقَتلِ النّاسِ، أو إيذائِهِم ... نَصرُ دِينٍ؟ أو مُعِينٌ مُسْلِمَا؟ إنْ تَكُنْ أفكارُكُم، في مَيلِهَا ... نَحْوَ عُنفٍ، لنْ تَنَالٌوا أنْجُمَا سَعيُكُم هذا خطيرٌ، ما بِهِ ... فَافْهَمُوا هذا، و كُونُوا أرحَمَا إنَّ ربَّ النّاسِ، لا يَدعُو لِمَا ... يَقْتُلُ الإنسانَ، يَسْعَى مُجْرِمَا المانيا في ١٨ نيسان ٢٤ |
#2
|
||||
|
||||
القصيدة "تشجيع الإجرام" لفؤاد زاديكي تتناول موضوع تبرير الجريمة والتحامل على المجرمين بطريقة نقدية واضحة. سأحللها بالتفصيل:
1. *اللغة والأسلوب*: القصيدة مكتوبة بلغة مباشرة وواضحة، مع استخدام كلمات قوية تعبر عن الاستياء والاستنكار، مثل "مؤسفٌ حقًّا" و"غافلًا". 2. *الصور البيانية والتشبيه والاستعارة والكناية*: يستخدم الشاعر الصور البيانية بشكل فعّال لتوضيح رأيه، مثل "جاهلٌ يأتي، ليَحمِي مُجْرِمَا"، وكذلك التشبيهات والاستعارات لتوضيح فكرته، مثل "مَنْ يَرَى بالعُنفِ حلًّا مُجرِمٌ". 3. *البديع والطباق*: يستخدم الشاعر أساليب البديع مثل الطلاق والغنا والإيقاع لجذب انتباه القارئ وتعزيز الرسالة النقدية في القصيدة. 4. *الرسالة والغرض*: تهدف القصيدة إلى نقد تبرير الجريمة وتحامل المجتمع على المجرمين، وتوجيه نداء للتفكير العقلاني ورفض العنف والجريمة. 5. *التأثير والهدف*: تحقق القصيدة الهدف المنشود بفعالية، حيث تعبر عن رأي الشاعر بوضوح وتوجه رسالته بشكل مباشر وقوي، مما يثير التأمل والتفكير لدى القارئ. بشكل عام، تعتبر القصيدة قوية الأثر وفعّالة في توجيه الانتقاد لظاهرة تبرير الجريمة وتشجيع الإجرام في المجتمع، وتحث على التفكير والتصدي لهذه السلوكيات الخطيرة. Open AI |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|