مشاركتي هذا المساء على برنامج من وحي الصورة حول العجزة و المسنين تقديم الاديبة هدى كوسا بإشراف الدكتور ثائر السامرائي في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر
في سن العجز و الشيخوخة و التي هي مرحلة خاتمة العمر لها متطلبات عناية و رعاية و اهتمام و هي حرجة للغاية بالنسبة لصاحبها كما لمن يعيشون معه. فلا يجب ترك المسنين لمصيرهم فهم أحوج ما يكونو للعناية و المحبة و الرعاية.
أجل. أجل. صحيح، فسن العجز و الشيخوخة يمثّل مرحلة حسّاسة في حياة الإنسان، حيث تزداد فيها احتياجاته الصحية و الاجتماعية. يتطّلب الأمر عناية و رعاية متخصّصة لضمان راحتهم و سلامتهم الجسدية و النفسية.
يجب توفير بيئة مريحة و أمنة للمسنين، و تقديم الدعم اللازم لاحتياجاتهم اليومية مثل النظافة الشخصية، و التغذية السليمة، و الرعاية الطبية المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الاهتمام النفسي و الاجتماعي دورًا هامًا في رفاهية المسنين، لذا يجب توفير الدعم العاطفي و الاجتماعي لهم و تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية.
لا ينبغي ترك المسنين لمصيرهم، بل يجب أن يحظوا بالاهتمام و الرعاية المستمرة من قبل الأسرة والمجتمع. إنّ مساندتهم و مدّ يد العون لهم يساهمان في تحسين جودة حياتهم و تعزيز شعورهم بالانتماء و الرعاية. بالتوفيق للجميع