Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
اِطْلِبْ مِنْ أللهْ الشاعر السوري فؤاد زاديكى شعر باللهجة الازخينية المحكيّة إطْلِ
اِطْلِبْ مِنْ أللهْ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى شعر باللهجة الازخينية المحكيّة إطْلِبْ طِلْبِهْ، و اِتْمَنَّى ... مِنْ اللهْ، و لا تِسْتَنَّى مِنْ إنسانْ يجِيلِكْ خَيرْ ... أو مِنْ عِندُو تِتْهَنَّى قِلِّهْ إلّلي بِتْساعِدْ ... و مِنْ خَلْفَا ما فِي إنَّ هيكْ مْبَيَّنْ مِ الشِّغْلِهْ ... و هِيِّهْ، تِعْمَلْ عِنْعِنَّا أللهْ قُرْبَانُو إسْمُو ... لَولَا عَطْفُو ما كِنَّا مُو يِلْزَمْ، نِزْعَلْ مِنُّو ... هُوِّهْ مو يِزْعَلْ مِنَّا نِطْلِبْ مِنُّو أشْ بِدْنَا ... مِنْ هالدِّنْيِهْ، و نِتْمَنَّى يِعْرِفْ كِلْ شِي، يِلْزَمْنَا ... و أحْسَنْ مِنَّا، يِعْرِفْنَا نِطْلِبْ مِنْ إيدُو طِلْبِهْ ... بِالمَطْلَبْ، ما خَيَّبْنَا خَلِّي إيمانِكْ يِقْوَى ... لا تِزْعَفْ، و اِتْبَهْدِلْنَا المانيا في ٣٠ أيار ٢٤ |
#2
|
||||
|
||||
قصيدة "اِطْلِبْ مِنْ أللهْ" للشاعر السوري فؤاد زاديكى تُعبر عن موضوع روحي وإيماني، مستخدمة اللهجة الأزخينية المحكية لإيصال رسالة دينية وأخلاقية. سنحلل القصيدة من حيث الصور الشعرية والمحسنات البديعية.
### التحليل الأدبي #### الموضوع والمضمون: القصيدة تتمحور حول الدعاء والطلب من الله وعدم الاعتماد على البشر لتحقيق الأماني والخير. يشدد الشاعر على أهمية الثقة بالله والتوجه إليه بالطلبات، مبينًا أن الله هو القادر على تحقيقها والأعلم بما يناسب الإنسان. #### الصور الشعرية: 1. **الصورة الحركية**: - "اِطْلِبْ طِلْبِهْ، و اِتْمَنَّى": يصور الشاعر فعل الطلب والتمني، مما يعكس حركة نفسية وروحية. - "لا تِزْعَفْ، و اِتْبَهْدِلْنَا": هنا يستخدم صورة حركية للتعبير عن عدم اليأس والتدهور النفسي. 2. **الصورة البصرية**: - "أللهْ قُرْبَانُو إسْمُو": يصور الشاعر الله كقربان، مما يعكس صورة بصرية مقدسة وقريبة للروح. - "مِنْ خَلْفَا ما فِي إنَّ": يعكس صورة واضحة للمساعدة الصادقة التي لا تتضمن خداعًا أو ترددًا. #### المحسنات البديعية: 1. **الجناس**: - بين كلمات مثل "إِتْمَنَّى" و"تِسْتَنَّى"، حيث يحدث جناس تام يعزز الموسيقى الداخلية للنص. - "نِطْلِبْ مِنُّو أشْ بِدْنَا ... مِنْ هالدِّنْيِهْ، و نِتْمَنَّى": جناس بين "نِطْلِبْ" و"نِتْمَنَّى". 2. **الطباق**: - "ما فِي إنَّ" مقابل "تِعْمَلْ عِنْعِنَّا": يعزز من التباين بين الحقائق والأكاذيب. 3. **السجع**: - في قافية الأبيات: "تِسْتَنَّى، تِتْهَنَّى، إنَّ، عِنْعِنَّا" حيث السجع يضيف إيقاعًا متناغمًا للقصيدة. ### التقييم العام: القصيدة تتسم بالبساطة والعفوية في الأسلوب، ما يجعلها قريبة من القلب وسهلة الفهم. استخدام اللهجة المحكية يضفي عليها طابعًا شعبيًا وجماليًا، كما أن الصور الشعرية الحركية والبصرية تُعزز من قوة الرسالة الدينية والأخلاقية. المحسنات البديعية المستخدمة تساهم في إضفاء موسيقى داخلية جذابة، مما يجعل القصيدة متماسكة وممتعة للقراءة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|