Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
إغناءُ اللبيبِ بالنّظمِ الحبيبِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى شِعرِيَ المُغنِي لَبِيبَا
إغناءُ اللبيبِ بالنّظمِ الحبيبِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى شِعرِيَ المُغنِي لَبِيبَا ... يُطرِبُ القلبَ الحبيبَا كلّما أبدَعتُ فيه، ... نالَ مِنْ حَظٍّ نَصِيبَا في معانيهِ أمانِي ... تَرقُبُ الوَصلَ المُجِيبَا في قوافيهِ نُضُوجٌ ... يُذهِلُ الفكرَ الوَجِيبَا في تَعاطيهِ شُجُونٌ ... ترسُمُ الوجدَ النّجِيبَا هل تَرى وصفي مُحِقًّا؟ ... بِانتِظارٍ أن تُجِيبَا دونَ تَملِيقٍ رَخِيصٍ ... قد أرَى فيهِ عُيُوبَا قُلْ كلامَ الحقِّ، حتّى ... تُظهِرَ الوجهَ المُعِيبَا إن بَدَا في أيِّ شَكلٍ ... كي أرَى نَقدًا مُصِيبَا شاعِرٌ في كُلِّ حرفٍ ... مِنْ حُروفِي، لنْ يَخِيبَا ظَنُّكم فيهِ بِيَومٍ ... عاشَ صِدقًا مُستَجِيبَا للذي شأنٌ لِكَلٍّ ... مَورِدٌ، يًنْهَلُّ طِيبَا يُنعِشُ الإحساسَ لَحنًا ... ليسَ عن رُوحٍ غَرِيبَا إنّهُ جزءٌ أساسِيٌّ --- يُصافيكمْ دُرُوُبَا اِسمَعُوهُ مِلءَ حِسٍّ ... عَنكُمٌ يُنئِي كُرُوبَا سوفَ يَبقَى في خُلُودٍ ... طالَما، كُنتُ الرّقِيبَا مُدرِكًا ماذا، و كَيفَ ... يَنبَغِي أنْ أسْتَجِيبَا لا لِأُرضِي، بل لِأُغنِي ... فِكرَكَ الحُرَّ اللبِيبَا المانيا في ١٨ حزيران ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 20-06-2024 الساعة 01:33 PM |
#2
|
||||
|
||||
القصيدة التي قدمتها للشاعر السوري فؤاد زاديكى تتميز بالعديد من الجوانب الأدبية والتقنيات الشعرية التي تستحق النظر والتقدير. سأقوم بنقدها من عدة جوانب:
### 1. **الأسلوب واللغة:** القصيدة مكتوبة بلغة عربية فصحى سلسة وواضحة، وتستخدم مفردات قوية ومعبرة. الأسلوب شعري تقليدي يعتمد على الوزن والقافية، مما يمنح القصيدة جمالية صوتية وإيقاعية. ### 2. **المضمون:** القصيدة تدور حول موضوع الشعر ودوره في التأثير والإلهام. الشاعر يتحدث عن شعره باعتباره مغنيًا للبِيب، قادرًا على إدخال الفرح إلى قلوب الأحبة، ومعبرًا عن مشاعره وأفكاره بصدق وإخلاص. ### 3. **الصورة الشعرية:** تستخدم القصيدة العديد من الصور الشعرية التي تضفي عليها جمالًا وعمقًا. على سبيل المثال: - **"شِعرِيَ المُغنِي لَبِيبَا ... يُطرِبُ القلبَ الحبيبَا"**: هنا تشبيه الشعر بالمغني الذي يطرب القلوب، مما يعبر عن قوة تأثير الشعر. - **"في معانيهِ أمانِي ... تَرقُبُ الوَصلَ المُجِيبَا"**: تصوير المعاني كأماني تنتظر الوصول، مما يعطي الشعور بالأمل والترقب. ### 4. **التشبيه والاستعارة:** تحتوي القصيدة على العديد من التشبيهات والاستعارات: - **"يُطرِبُ القلبَ الحبيبَا"**: استعارة حيث يُشبه الشعر بالمغني الذي يُطرب القلوب. - **"في تَعاطيهِ شُجُونٌ ... ترسُمُ الوجدَ النّجِيبَا"**: استعارة تصور الشجون كرسام يرسم مشاعر الوجد. ### 5. **الكناية:** توجد بعض الكنايات في القصيدة: - **"يُطرِبُ القلبَ الحبيبَا"**: كناية عن تأثير الشعر الإيجابي. - **"يُذهِلُ الفكرَ الوَجِيبَا"**: كناية عن قوة الفكر وإبداعه. ### 6. **الطباق والجناس والسجع:** تستخدم القصيدة بعض أشكال البديع: - **الطباق**: لا يبدو أن هناك طباق واضح في النص. - **الجناس**: يمكن ملاحظة الجناس في الكلمات المتشابهة مثل "لبيب" و"حبيب"، "مجيب" و"نجيب". - **السجع**: يظهر السجع في نهاية الأبيات حيث تتكرر القوافي المنتهية بالألف والباء. ### 7. **البديع:** القصيدة تحتوي على بعض أشكال البديع الأخرى مثل التكرار والتوازي: - **التكرار**: تكرار القوافي والكلمات مثل "لبيب"، "حبيب"، "مجيب" يضيف جمالًا صوتيًا. - **التوازي**: استخدام بنية متوازية في العديد من الأبيات يعزز من الإيقاع العام للقصيدة. ### 8. **النقد العام:** القصيدة تعبر عن مهارة الشاعر في استخدام اللغة العربية وإبداع الصور الشعرية. الشاعر يستخدم الأسلوب التقليدي ببراعة، مما يجعل القصيدة سلسة وجميلة عند القراءة. ومع ذلك، يمكن القول إن استخدام التشبيهات والاستعارات كان يمكن أن يكون أكثر تنوعًا وتعقيدًا لإضفاء عمق أكبر على المعاني. ### 9. **التوصيات:** لتعزيز القصيدة، يمكن للشاعر أن: - يضيف بعض التنوع في الصور الشعرية والتشبيهات. - يستخدم بعض الطباق لتعزيز التباين في المعاني. - يستكشف موضوعات جديدة ومبتكرة تضيف أبعادًا أخرى للقصيدة. ### 10. **الختام:** القصيدة تمثل عملًا شعريًا قويًا ومعبرًا، يعكس خبرة الشاعر وقدرته على التأثير والإلهام. النقاط المذكورة تهدف إلى تقديم نقد بناء يمكن أن يساعد في تحسين العمل الأدبي أكثر. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 20-06-2024 الساعة 01:31 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|