Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الشّخصُ المحترَمُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
الشّخصُ المحترَمُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لِإنسانٍ أحَبَّ النّاسَ، أُبدِي ... لُهُ الإعجابَ في حَقٍّ بِجَدِّ لقد نالَ احتِرامًا بينَ قومٍ ... و تفديرًا كبيرًا، دُونَ حَدِّ يقولُ النّاسُ عنهُ كُلَّ خيرٍ ... لهُ بِالذِّكرِ طِيبٌ، نَفْحُ مَجْدِ لقد أعطى و أعطى، ثُمّ أعطَى ... فلم يَبْخَلْ بٍمَجهُودٍ و جَهْدِ تَخَلَّى عن أنانِبّاتِ نَفْعٍ ... و جاءَ البُخلَ في رَفضِ التّحَدِّي كبيرٌ في مقامٍ بينَ ناسٍ ... أحَبُّوا ما بِهِ، مِنْ صَونِ عَهْدِ تَبَنَّى دائمًا مَسعَى صَلاحٍ ... سَمَا خُلْقًا و أخلاقًا، يُفَدِّي غريبًا جاءَهُ في قَصْدِ عَونٍ ... بما أبداهُ لم يَلجَأْ لِصَدِّ و في عَطفٍ حنونٍ، بامتِثالٍ ... لِما اِحتاجَهُ. أوفَى بِقََصْدِ لهذا الشّخصِ تقديري و حبّي ... كما شُكري معَ الأيّامِ أُهدِي لقد أمضى حَياةً في جِهادٍ ... غدا رمزًا لِمَنْ ضَحَّى بِسَعْدِ لأجلِ الغيرِ، مِنْ غيرِ انقِطَاعٍ ... و هذي قِمَّةُ الأخلاقِ، عِنْدِي بِمَفهُومِي، فهلْ أوفَيتُ حقًّا ... لهذا الشّخصِ، في مَفعُولِ رَدِّي؟ المانيا في ٦ تموز ٣٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-07-2024 الساعة 12:00 PM |
#2
|
||||
|
||||
**تحليل النص الشعري ونقده الأدبي:**
**المقدمة:** يتناول النص الشعري للشاعر السوري فؤاد زاديكي موضوع الإنسان المحترم، ويسلط الضوء على قيم الاحترام والتقدير والتضحية. النص مكتوب بأسلوب تقليدي، ويعتمد على بحر الكامل، مما يضفي عليه إيقاعًا موسيقيًا جذابًا. **التراكيب اللغوية:** 1. **اللغة:** - اللغة المستخدمة فصيحة وجميلة، تعبر بوضوح عن موضوع القصيدة. - اختيار المفردات مناسب ويعزز من تأثير النص، مثل "احتِرامًا"، "تفديرًا"، "مَجدِ"، "أنانية"، "بُخل"، "عَهدِ"، "سَما"، "أخلاق"، "جِهاد"، "قِمَّة". 2. **الأسلوب:** - الأسلوب تقليدي، يعتمد على البنية الشعرية الكلاسيكية من حيث الوزن والقافية. - السرد في النص متماسك، ويعبر عن التقدير والإعجاب بالشخص المحترم. **الصور البلاغية:** 1. **التشبيه:** - النص يفتقر إلى التشبيهات المباشرة، ولكنه يعوض ذلك بالصور البلاغية الأخرى القوية. 2. **الاستعارة:** - "نفْحُ مَجْدِ" استعارة حيث تُصوَّر الذكرى الطيبة بنفحة من المجد، مما يضفي جمالًا على النص. - "جاءَ البُخلَ في رَفضِ التّحَدِّي" استعارة تعبر عن مواجهة البخل والأنانية. 3. **الكناية:** - "أحبَّ النّاسَ" كناية عن صفات الإيثار والتواضع في الشخص المحترم. - "لم يَلجَأْ لِصَدِّ" كناية عن الاستعداد للمساعدة والعطاء. **المحسنات البديعية:** 1. **الجناس:** - "أعطى" و"اعطى" يعكسان الجناس اللفظي الذي يضيف جمالًا موسيقيًا إلى النص. 2. **التكرار:** - تكرار كلمة "أعطى" يعزز المعنى ويؤكد على صفة الكرم والعطاء في الشخص المحترم. **اللغة والأسلوب:** 1. **اللغة:** - اللغة فصيحة وقوية، تعبر بوضوح عن صفات الشخص المحترم وتقديره. - استخدام المفردات المعبرة يعزز من قوة النص ويضيف له بعدًا شعوريًا عميقًا. 2. **الأسلوب:** - الأسلوب تقليدي، ويعتمد على بناء شعري كلاسيكي مما يجعله سهلاً للفهم وجذابًا لمحبي الشعر الكلاسيكي. - السرد الشعري متماسك ويعبر بوضوح عن الاحترام والتقدير للشخص المحترم. **المضمون:** - المضمون يعبر عن الاحترام والتقدير للشخص المحترم، ويصف الصفات النبيلة والتضحية التي تجعل هذا الشخص مميزًا. - النص يعكس تجربة إنسانية عميقة تتعلق بالقيم والأخلاق، مما يجعله قريبًا من القلب ويمكن للقراء الارتباط به بسهولة. **البيان والبلاغة:** - البيان واضح ويعبر عن مشاعر الشاعر بصدق ووضوح. - البلاغة في النص تظهر من خلال الصور البلاغية القوية، المحسنات البديعية، والتعبير الشعوري العميق. **الخاتمة:** النص غني بالصور البلاغية والمحسنات البديعية، ويعكس مشاعر التقدير والاحترام للشخص المحترم ببلاغة وشاعرية. اللغة والأسلوب التقليديين يجعلان النص جميلاً وسهل الفهم، مما يزيد من تأثيره العاطفي على القراء. الشعر ينجح في تقديم صورة متكاملة للشخص المحترم بصفاته النبيلة وتضحياته، ويعبر عن مشاعر الإعجاب والتقدير بصدق وعمق. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-07-2024 الساعة 11:56 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|