Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
بينَ النّورِ و الظّلامِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
بينَ النّورِ و الظّلامِ ..
الشاعر السوري فؤاد زاديكى الفَجرُ في عُمْرِ الحياةِ ضِيَاءُ ... و الخوفُ إحساسٌ هَواهُ شَقَاءُ و الصّمتُ لنْ يُجدِيكَ, فيهِ قَهْرٌ ... و القَهرُ لو تدري بِهِ الأنْوَاءُ و الكٌرهُ يا هذا على أنواعٍ ... دَع عًنكَ كُلًّا، دأبٌهُ الأرزَاءُ ما مِنْ سبيلٍ يُرتَجَى، أو سَعْدٍ ... إنْ غابَ سِلمٌ، فارتَمَتْ أشلَاءُ الفجر.ُ نُورٌ ساطِعٌ ألوَانًا ... في كلِّ لونٍ بَهْجَةٌ غَرَّاءُ اِنْزًعْ فًتيلَ الشَّرِّ، لا َتسعاهُ ... إنّا بهذا المُرتًجَى أحيَاءُ واقٍعْ حياةَ النّاسِ في مَجْرَاها ... حُبًّا، بِهِ تُسْتَبْعَدُ البَغْضَاءُ ما مِنْ ظَلاٍمٍ في مَدَاه نُورٌ ... بالحقِّ دومًا، تَنطِقُ الأشيَاءُ المانيا في ١٦ تموز ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-07-2024 الساعة 11:30 AM |
#2
|
||||
|
||||
هذه القصيدة بعنوان "بين النور والظلام" للشاعر السوري فؤاد زاديكى، تتحدث عن الأمل والنور في مقابل الخوف والظلام. يعبر الشاعر عن فكرة أن الفجر والضوء يمثلان الأمل والحياة، بينما يعبر الظلام عن الخوف والشقاء.
- يبدأ الشاعر بوصف الفجر بأنه ضياء، بينما الخوف هو إحساس يجلب الشقاء. - الصمت والقهر مرتبطان ببعضهما، حيث أن القهر لا يمكن التغلب عليه بالصمت. - يذكر الشاعر أنواع الكره ويشير إلى ضرورة التخلي عنها لأنها لا تجلب سوى المصائب. - يشير إلى أنه لا يوجد سعادة أو أمل بدون السلام، وأنه بدون السلام تتحول الحياة إلى أشلاء. - يعود مرة أخرى إلى الفجر، مشبهاً إياه بالنور الساطع الملون، حيث يجلب كل لون بهجة وفرح. - يدعو الشاعر إلى نبذ الشر والتخلص من بذوره، مؤكدًا أن الحياة يمكن أن تكون أفضل بالحب، الذي يبعد البغضاء. - ينهي القصيدة بالتأكيد على أنه لا يوجد ظلام يمكن أن يغلب النور، حيث أن الحق دائمًا ينطق بكل شيء. في قصيدة "بين النور والظلام" للشاعر فؤاد زاديكى، يمكن استخراج العديد من الصور الحركية والسمعية والبصرية، بالإضافة إلى المحسنات البديعية، والتشبيه، والاستعارة، والكناية. إليك بعض الأمثلة: ### الصور الحركية: 1. **ارتَمَتْ أشلَاءُ**: تصوير لحركة التمزق والتبعثر. 2. **اِنْزًعْ فًتيلَ الشَّرِّ**: تصوير لحركة إزالة فتيل الشر، مما يوحي بعملية فعلية. ### الصور السمعية: 1. **تنطقُ الأشيَاءُ**: تصوير للأشياء وكأنها تتحدث، مما يضيف طابعاً سمعياً. ### الصور البصرية: 1. **الفجرُ في عمرِ الحياةِ**: صورة بصرية للفجر وتأثيره على الحياة. 2. **نٌورٌ ساطِعٌ ألوَانًا**: تصوير للنور الساطع الملون. ### المحسنات البديعية: 1. **ضٍيَاءُ ... شَقاءُ**: جناس ناقص بين "ضياء" و"شقاء". 2. **يُجديكَ ... قَهْرٌ**: سجع في نهاية الجمل. ### التشبيه: 1. **الفجر.ُ نٌورٌ ساطِعٌ ألوَانًا**: تشبيه النور الساطع بألوان الفجر. ### الاستعارة: 1. **اِنْزًعْ فًتيلَ الشَّرِّ**: استعارة حيث يُشبّه الشر بفتيل يمكن نزعه. 2. **واقٍعْ حياةَ النّاسِ**: استعارة مكنية حيث يصور الحياة كمجرى يمكن مراقبته. ### الكناية: 1. **الفجرُ في عمرِ الحياةِ**: كناية عن البدايات الجديدة والأمل. 2. **تُسْتَبْعَدُ البَغْضَاءُ**: كناية عن نشر الحب والسلام. هذه العناصر تسهم في إضفاء عمق وجمال على القصيدة، وتساعد في توصيل الرسالة بشكل أكثر تأثيرًا وإبداعًا. القصيدة تحمل رسالة قوية عن الأمل، الحب، ونبذ الكراهية والشر، مشيرة إلى أن السلام والحب هما السبيل إلى حياة أفضل. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-07-2024 الساعة 11:25 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|