عشرون سؤالًا للحكّامِ المُستبِدّين بقلم: فؤاد زاديكى

[fouadzadieke]

عشرون سؤالًا للحكّامِ المُستبِدّين

بقلم: فؤاد زاديكى

١. ما الَّذي يجعلكَ تعتقدُ أنَّ قمعَ الحريّاتِ و فرضَ القيودِ على الشَّعبِ هو الأسلوبُ الأمثلُ للحكمِ؟

٢. كيفَ تُبرِّرُ استخدامَ القوَّةِ المُفرِطةِ ضدَّ المُتظاهرينَ أو المُعارضينَ؟

٣. هل هناكَ أيُّ مبررٍ أخلاقيٍّ لفرضِ قوانينَ تُقيِّدُ حقوقَ الإنسانِ الأساسيَّةِ؟ إذا كانَ الأمرُ كذلكَ، فما هوَ؟

٤. كيفَ تنوي التَّعامُلَ مع الضُّغوطاتِ الدَّاخليَّةِ و الخارجيَّةِ، الَّتي تُطالِبُ بتحسينِ حقوقِ الإنسانِ في بلدِكَ؟

٥. ما هي استراتيجيَّتُكَ للتَّعامُلِ مع الأزماتِ الاجتماعيَّةِ و السِّياسيَّةِ و الإقتِصَادِيَّةِ دونَ اللُّجوءِ إلى القمعِ؟

٦. كيفَ تردُّ على الانتقاداتِ منَ المجتمعِ الدَّوليِّ بخصوصِ ممارساتِكَ القمعيَّةِ؟

٧. ما هي الإجراءاتُ، الَّتي تتَّخذُها لضمانِ عدمِ انتهاكِ الحقوقِ المدنيَّةِ و السِّياسيَّةِ في المستقبلِ؟

٨. كيفَ تُقيِّمُ تأثيرَ سياساتِكَ على الاستقرارِ الاجتماعيِّ و الاقتصاديِّ في بلدِكَ؟

٩. هل ترى أيَّ قيمةٍ في الحوارِ معَ المعارضةِ، بدلًا منَ استخدامها كذريعةٍ للتَّشديدِ و للمَزِيدِ مِنْ مُمارَسَةِ الانتِهَاكَاتِ، الفَظِيعَةِ بِحَقٍّهَا؟

١٠. كيفَ تتعامَلُ مع الأصواتِ الَّتي تدعو للإصلاحِ و التَّغييرِ؟ و هل لديكَ خططٌ للتَّعامُلِ معها بشكلٍ بنَّاءٍ؟

١١. كيفَ تُبرِّرُ استغلالَ مواردِ الدَّولةِ لتحقيقِ مكاسبَ شخصيَّةٍ أو لمصلحةِ فئةٍ معيَّنةٍ منَ النُّخبةِ، التِي تَسِيرُ في فَلكِكَ، و تُنَفِّذُ أجِنْدَتَكَ؟

١٢. ما هوَ موقفُكَ منَ التَّعليمِ و الإعلامِ المستقلِّ، و كيفَ ترى دورَهما في تعزيزِ الوعيِ و الشفافيَّةِ؟

١٣. كيفَ تتعامَلُ مع محاولاتِ التَّغييرِ السِّلميِّ من قبلِ الشَّعبِ أو الجماعاتِ المدنيَّةِ؟ و هَلْ تُؤمِنُ أصلًا بِمَبدَأِ و بِفِكرَةِ، الانتِقَالِ السّلْمِيِّ لِلسُّلْطَةِ؟

١٤. ما هوَ موقفُكَ منَ الحقوقِ الاقتصاديَّةِ و الاجتماعيَّةِ للشَّعبِ، و كيفَ تردُّ على الفقرِ و عدمِ المساواةِ؟

١٥. كيفَ تُقيِّمُ دورَ المجتمعِ المدنيِّ في تعزيزِ حقوقِ الإنسانِ، و هل تعتقدُ أنَّه ينبغي دعمُ أو قمعُ هذهِ المبادراتِ؟

١٦. كيفَ تُبرِّرُ اتّخاذَ قراراتٍ سياسيَّةٍ تتناقضُ معَ مصالحِ الشَّعبِ و تطلُّعاتِه؟ و هَلْ تُرَاعِي أيَّ تَطَلُّعٍ لِشَعبِكَ؟

١٧. ما هوَ تصوُّرُكَ للمستقبلِ السِّياسيِّ و الاقتصاديِّ في ظلِّ استمرارِ سياساتِكَ القمعيَّةِ، و قَدْ تَلجَاُ بِذَلِكَ آلَى أسالِيبَ دَمَوِيَّةّ فِي أغلَبِ الأحيَانِ؟

١٨. كيفَ ترى دورَ الشَّبابِ في عمليَّةِ التَّغييرِ، و ما هوَ موقفُكَ من مشاركتِهم في الحياةِ السِّياسيَّةِ؟ و هَلْ تَنظُرُ إلَى الأحزَابِ المُعَارِضَةِ لِنِظَامِكَ، بِأيِّ قَدْرٍ مِنَ الاحْتِرَامِ؟

١٩. هل هناكَ أيُّ حدودٍ أو قيودٍ أخلاقيَّةٍ على السُّلطةِ الَّتي تمارسُها، و كيفَ تضمنُ عدمَ تجاوزِها؟

٢٠. كيفَ تتعامَلُ مع شكاوى المواطنينَ من سوءِ الإدارةِ أو الفسادِ في الحكومةِ، و ما هي الإجراءاتُ الَّتي تتَّخذُها لمكافحةِ هذهِ المشكلاتِ؟

بِكُلِّ تأكِيدٍ - نقولُها بِثِقَةٍ تامَّةٍ و مَعرِفَةٍ أكيدَةّ - أنَّكُمْ لَنْ يُجِيبُوا عَلَى سُؤالٍ وَاحِدٍ مِنْهَا، لِأنّهَمْ إنْ أجَابٌوا، فَهُمْ سَيَكْذِبُونَ مِنَ الألِفٍ إلى اليَاءِ، و مِنْ قِمَّةِ رَأسِهِمْ، إلى أخْمَصِ قَدَمِهِمْ، (و عِيشْ يا گدِيشْ، إلَى مَا يِطْلَعْ الحَشِيشْ)

ألمانيا في ٢٠ آب ٢٤