Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الثالث

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2024, 08:34 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,996
افتراضي كُلُّ هذا الحُبِّ الشاعر السوري فؤاد زاديكى

كُلُّ هذا الحُبِّ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

كُلُّ هذا الحُبِّ يَعْنِي ... أنّكَ المُغرِي بِفَنِّ

ما يَكُونُ الامرُ حُكمًا ... وَاقِعٌ بالحُبِّ، أَعْنِي

كم جميلٌ في عَطاءٍ ... كم مَلِيءٌ بِالتَّمَنِّي

ليتَني أمضَيتُ عُمري ... في مَغَانِيهِ أُغَنِّي

مَنْ يَعيشُ الحُبَّ يومًا ... سوفَ يَنْسَى كُلَّ حُزْنِ

لنْ يَنالَ العُمْرُ مِنْهُ ... حتّى بالعُمْرِ المُسِنِّ

رُوحُهُ دومًا شبابٌ ... ما مُعَاناةٌ سَتُثْنِي

عزمَهُ عندَ انطِلاقٍ ... و الأمانِي سوفَ تُغْنِي

ما بهذا الحُبِّ، تُعْطِي ... دافِعًا مِنْ دُونِ وَهْنِ

واقِعُ الأحوالِ فيهِ ... اِستِجَابَاتُ المُمِنِّ

عندما يَسمُو وفاءٌ ... في مَرَامِي حُسْنِ ظَنِّ

يَخْلَدُ الحُبُّ انتِصَارُا .. ليسَ يَدْعُو لِلتَّأنِّي.

المانيا في ٤ أيلول ٢٤
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-09-2024 الساعة 03:30 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-09-2024, 08:36 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,996
افتراضي

القصيدة "كُلُّ هذا الحُبِّ" للشاعر السوري فؤاد زاديكى تعبّر عن عمق مشاعر الحب وارتباطها بالأمل والوفاء والإخلاص. وسأحللها بيتًا بيتًا مع التركيز على الصور البلاغية، والأساليب اللغوية، والمضمون.

### البيت الأول:
**كُلُّ هذا الحُبِّ يَعْنِي ... أنّكَ المُغرِي بِفَنِّ**
- **التحليل**: يبدأ الشاعر بتوضيح عمق الحب، مستخدمًا أسلوب التأكيد "كُلُّ هذا الحُبِّ" للدلالة على الشمولية. ويشير إلى أن المحبوب هو مصدر هذا الفن (الحب) المغري.
- **الصور البلاغية**: الصورة هنا بصرية وحركية، حيث يمكن تخيل الحب كفن جميل يجذب النظر والإعجاب.
- **التشبيه والاستعارة**: "المُغرِي بِفَنِّ" تشبيه للمحبوب بالفنان الذي يجذب الناس بفنه.

### البيت الثاني:
**ما يَكُونُ الامرُ حٌكمًا ... وَاقِعٌ بالحُبِّ، أَعْنِي**
- **التحليل**: يؤكد الشاعر أن الحب ليس حكمًا قسريًا، بل هو واقع طبيعي يحدث تلقائيًا.
- **الصور البلاغية**: الصورة هنا ذهنية، فالشاعر يرسم فكرة أن الحب ليس قرارًا أو حكمًا، بل حالة وجدانية.
- **الأسلوب**: أسلوب تأكيد وإيضاح.

### البيت الثالث:
**كم جميلٌ في عَطاءٍ ... كم مَلِيءٌ بِالتَّمَنِّي**
- **التحليل**: يتحدث الشاعر عن جمال الحب في العطاء وما يحمل من أماني وآمال.
- **الصور البلاغية**: الصورة بصرية وحركية، حيث يمكن تصور الحب كمصدر للعطاء والآمال.
- **المحسنات البديعية**: التكرار في "كم" يعزز الجمال في الفكرة.

### البيت الرابع:
**ليتَني أمضَيتُ عُمري ... في مَغَانِيهِ أُغَنِّي**
- **التحليل**: يعبر الشاعر عن تمنيه لو قضى عمره في الحب والغناء فيه.
- **الصور البلاغية**: الصورة بصرية وحركية، حيث يصور الشاعر نفسه يغني في مرابع الحب.
- **الأسلوب**: أسلوب التمني "ليتَني" يظهر الحنين والرغبة.

### البيت الخامس:
**مَنْ يَعيشُ الحُبَّ يومًا ... سوفَ يَنْسَى كُلَّ حُزْنِ**
- **التحليل**: يشير الشاعر إلى أن الحب يملك قوة تنسي الأحزان.
- **الصور البلاغية**: صورة حركية لعملية نسيان الحزن تحت تأثير الحب.
- **الكناية**: "يَنْسَى كُلَّ حُزْنِ" كناية عن السعادة والراحة.

### البيت السادس:
**لنْ يَنالَ العُمْرُ مِنْهُ ... حتّى بالعُمْرِ المُسِنِّ**
- **التحليل**: يؤكد الشاعر أن الحب يظل قويًا حتى في الشيخوخة.
- **الصور البلاغية**: الصورة بصرية، حيث يمكن تخيل الحب كقوة باقية رغم مرور الزمن.
- **المحسنات البديعية**: الطباق بين "العُمْرِ" و"المُسِنِّ" يعزز المعنى.

### البيت السابع:
**رُوحٌهُ دومًا شبابٌ ... ما مُعَاناةٌ سَتُثْنِي**
- **التحليل**: يصف الشاعر روح الحب بأنها شابة دائمًا ولا تنحني أمام المعاناة.
- **الصور البلاغية**: صورة بصرية وروحية، حيث يصور الحب بروح شابة.
- **التشبيه**: "رُوحٌهُ دومًا شبابٌ" تشبيه ضمني للشباب بالحيوية الدائمة.

### البيت الثامن:
**عزمَهُ عندَ انطِلاقٍ ... و الأمانِي سوفَ تُغْنِي**
- **التحليل**: يشير إلى أن الحب يظل قويًا ومندفعًا، والأماني تزداد فيه.
- **الصور البلاغية**: حركية، حيث يصور الحب كقوة منطلقة.
- **الأسلوب**: استخدام "سوفَ تُغْنِي" يدل على المستقبل المشرق.

### البيت التاسع:
**ما بهذا الحُبِّ، تُعْطِي ... دافِعًا مِنْ دُونِ وَهْنِ**
- **التحليل**: يعبر الشاعر عن أن الحب يعطي قوة دون ضعف.
- **الصور البلاغية**: صورة حركية وقوية للحب كدافع.
- **الكناية**: "مِنْ دُونِ وَهْنِ" كناية عن القوة.

### البيت العاشر:
**واقِعُ الأحوالِ فيهِ ... اِستِجَابَاتُ المُمِنِّ**
- **التحليل**: يشير الشاعر إلى تفاعل الواقع مع الحب واستجابته له.
- **الصور البلاغية**: حركية، حيث يُصور الحب كقوة تفاعل مع الواقع.
- **التشبيه**: "اِستِجَابَاتُ المُمِنِّ" تشبيه للواقع وكأنه مستجيب للحب.

### البيت الحادي عشر:
**عندما يَسمُو وفاءٌ ... في مَرَامِي حُسْنِ ظَنِّ**
- **التحليل**: يتحدث عن سمو الوفاء في الحب مع حسن الظن.
- **الصور البلاغية**: بصرية وروحية، حيث يظهر الوفاء كقيمة سامية.
- **الأسلوب**: أسلوب رفعة وتمجيد.

### البيت الثاني عشر:
**يَخْلَدُ الحُبُّ انتِصَارُا .. ليسَ يَدْعُو لِلتَّأنِّي.**
- **التحليل**: يختم الشاعر بقوله إن الحب يحقق انتصارات خالدة ولا يتردد.
- **الصور البلاغية**: بصرية وحركية، حيث يصور الحب كمنتصر دائم.
- **الأسلوب**: التأكيد على الخلود والانتصار.

### **اللغة والأسلوب:**
- لغة القصيدة سهلة وعميقة في آن واحد، تعكس مشاعر الحب بقوة ووضوح. الأسلوب يعتمد على التكرار والتأكيد لزيادة التأثير على القارئ.

### **المضمون:**
- مضمون القصيدة يدور حول تمجيد الحب كقوة جبارة تعطي الحياة معنى وتنتصر على الحزن والشيخوخة. يظهر الحب هنا كقيمة سامية ترفع من شأن الإنسان وتمنحه شبابًا وروحًا جديدة.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-09-2024 الساعة 03:28 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke