Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
سيقانُها الشاعر السوري فؤاد زاديكى
سيقانُها الشاعر السوري فؤاد زاديكى سِيقانُها تُغري عُيوني كُلَّما ... راقبتُها مِن طَرْفِ عَيني مُغرَمَا [/size][/center][/SIZE]
فيها مُثيرٌ بانجِذَابٍ ساحِرٍ ... أبدو عَسيرَ الفَهمِ، حتَّى أفهَمَا مَيلُ اشتهاءٍ، شَدَّني في دَهْشَةٍ ... هَل لي بِلَمْسٍ، كَي أجيءَ المَغْنَمَا؟ يا ليتَني لاصقتُها، سيقانُنا ... جاءَتْ عِناقًا، ليسَ يُخْفِي مَعْلَمَا مِن نَشْوَةٍ فاضَت بَراكينٌ، و ذا ... يُعطي شُعورًا ناعِمًا مُستَسلِمَا لوِ التَحَمْنا لَحظةً، هاجَتْ بِنَا ... أطيافُ إحساسٍ، تُوازِي أنجُمَا سيقانُها لَحْمٌ شَهِيٌّ مُمتِعٌ ... في لَمْسِهِ، لا شيءَ يَبقَى مُظلِمَا يَقتادُنا هذا لوَصلٍ جَامِعٍ ... أَعضاءَنا كُلًّا، لِئَلَّا نَسأمَا كَمْ فيهِ مِن عشقٍ مُفيضٍ نَشوةً ... و اللَّذَّةُ الحَمراءُ تَسعَى مَرْسَمَا سيقانُها أَغرتْ، و زادتْ فِتنةً ... منها شِفاهٌ، زانَها سِحرُ اللَّمَى ألمانيا في ٢٢ أيلول ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 04-10-2024 الساعة 02:30 AM |
#2
|
||||
|
||||
سأقوم بتحليلها كما طلبت، مع تسليط الضوء على الصور البيانية، المحسنات البديعية، التشبيهات، الاستعارات، والكنايات.
البيت الأول: "سِيقانُها تُغري عُيوني كُلَّما ... راقبتُها مِن طَرْفِ عَيني مُغرَمَا" الصورة البصرية: الشاعر يصف كيف أن سيقان المرأة تثير إعجابه كلما نظر إليها، مما يخلق صورة بصرية تُظهر الشاعر وهو يراقب السيقان بعين المغرم. الصورة الحركية: في عبارة "راقبتها من طرف عيني"، نرى حركة العين في مراقبة خفية. التشبيه: "تغري عيوني"؛ هنا استعارة، حيث يصور السيقان وكأنها كائن يغري العيون. المحسنات البديعية: الجناس في "عيوني" و"عيني" يضفي على البيت سلاسة موسيقية. البيت الثاني: "فيها مُثيرٌ بانجِذَابٍ ساحِرٍ ... أبدو عَسيرَ الفَهمِ، حتَّى أفهَمَا" الصورة البصرية: "مثير بانجذاب ساحر" يعكس صورة لجمال ساحر ينجذب إليه الشاعر. التشبيه: الجمال يوصف بأنه "ساحر"، وهو استعارة تمثل الجاذبية التي تربك الشاعر. المحسنات: التوازي بين "عسير الفهم" و"حتى أفهما" يخلق نوعًا من الترقب والتصعيد. البيت الثالث: "مَيلُ اشتهاءٍ، شَدَّني في دَهْشَةٍ ... هَل لي بِلَمْسٍ، كَي أجيءَ المَغْنَمَا؟" الصورة الحركية: "شدني"؛ حركة انجذاب الشاعر إلى ما يراه. التشبيه والاستعارة: "أجيء المغنما" كناية عن الرغبة في تحقيق مكسب حسي. المحسنات البديعية: التضاد بين "الدهشة" و"الاشتهاء" يعزز من التوتر العاطفي. البيت الرابع: "يا ليتَني لاصقتُها، سيقانُنا ... جاءَتْ عِناقًا، ليسَ يُخْفِي مَعْلَمَا" الصورة الحركية: هنا يظهر الشاعر رغبته في القرب الجسدي، فيظهر فعل "لاصقتها" بشكل حركي واضح. التشبيه والاستعارة: "جاءت عناقًا" كناية عن الاتصال الجسدي. المحسنات: التوازن الموسيقي بين الكلمات يُبرز قوة الرغبة. البيت الخامس: "مِن نَشْوَةٍ فاضَت بَراكينٌ، و ذا ... يُعطي شُعورًا ناعِمًا مُستَسلِمَا" الصورة البصرية: "فاضت براكين"؛ استعارة تشير إلى انفجار العواطف والشهوة. الصورة الحركية: الفعل "فاضت" يوحي بالحركة القوية للعاطفة. التشبيه: "يعطي شعورًا ناعمًا مستسلمًا"؛ يعكس التناقض بين قوة الانفجار ولين المشاعر. البيت السادس: "لوِ التَحَمْنا لَحظةً، هاجَتْ بِنَا ... أطيافُ إحساسٍ، تُوازِي أنجُمَا" الصورة البصرية: "أطياف إحساس"؛ استعارة عن المشاعر التي تتولد في لحظة القرب. الصورة الحركية: "التحمنا"؛ صورة توحي بالالتصاق الجسدي الحميم. التشبيه: المشاعر "توازي أنجمًا"؛ تشبيه يعكس جمالًا لا يمكن إدراكه إلا في لحظة الانصهار. البيت السابع: "سيقانُها لَحْمٌ شَهِيٌّ مُمتِعٌ ... في لَمْسِهِ، لا شيءَ يَبقَى مُظلِمَا" الصورة البصرية: "لحم شهي"؛ استعارة جسدية تصور السيقان بشكل حسي. الصورة اللمسية: "في لمسه"؛ يبرز اللمس كأحد الحواس الرئيسية هنا. المحسنات: الطباق بين "شهي" و"لا يبقى مظلمًا" يعزز من فكرة الجاذبية والوضوح. البيت الثامن: "يَقتادُنا هذا لوَصلٍ جَامِعٍ ... أَعضاءَنا كُلًّا، لِئَلَّا نَسأمَا" الصورة الحركية: "يقتادنا"؛ يشير إلى حركة نحو الاتحاد الجسدي. التشبيه: "وصل جامع" كناية عن العلاقة الكاملة. المحسنات: التوازي بين "أعضاءنا" و"لئلا نسأم" يُظهر التزامن بين الرغبة وعدم الملل. البيت التاسع: "كَمْ فيهِ مِن عشقٍ مُفيضٍ نَشوةً ... و اللَّذَّةُ الحَمراءُ تَسعَى مَرْسَمَا" الصورة البصرية: "اللذة الحمراء"؛ استعارة تعبر عن الشهوة الجسدية. التشبيه: "تسعى مرسمًا"؛ كناية عن تجسد الشهوة في صورة فنية. البيت العاشر: "سيقانُها أَغرتْ، و زادتْ فِتنةً ... منها شِفاهٌ، زانَها سِحرُ اللَّمَى" الصورة البصرية: الشاعر ينقل الانتباه إلى الشفاه ويصورها بطريقة جمالية. التشبيه والاستعارة: "سحر اللمى"؛ استعارة تعبر عن الجاذبية المدهشة للشفاه. اللغة والأسلوب: اللغة: القصيدة تستخدم لغة حسية وغزلية تميل إلى الجرأة، مع توظيف كلمات تعكس الرغبة والانجذاب. الأسلوب: أسلوب الشاعر يمزج بين الوصف الحسي والتشبيه المجازي. يعتمد على الحواس (البصر، اللمس) لتجسيد المشاعر والانفعالات. المحسنات البديعية: نجد التوازي والجناس والطباق بشكل متكرر، مما يضيف جمالًا موسيقيًا للنص. المضمون: القصيدة تتحدث عن الإعجاب الجسدي والحسي الشديد للمرأة، وتصف السيقان كرمز للجمال والإغراء الذي لا يقاوم. الشاعر يعبر عن مشاعره بأسلوب وصف حسي ورغبة في الاتحاد الجسدي. النص يتعامل بشكل مباشر مع الإغراء والتجاذب الحسي، ويصور ذلك في إطار شعري جمالي. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 04-10-2024 الساعة 02:26 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|