|
Arabic keyboard |
|
#1
يوم أمس, 11:33 PM
|
||||
|
||||
الوصلُ المُغرِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى
الوصلُ المُغرِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لا شيءَ مثلَ الوصلِ يُغرِي عاشِقَا ... يَسعاهُ مَحمُومًا, يشدُّ الخافِقَا إنْ لانَتِ الأُنثى, فهذا واضِحٌ ... في بَسمةٍ و الوصلُ يحلُو ناطِقَا أمّا إذا جاءتْ بِرَفضٍ مَانِعٍ ... لا شكَّ يُبقِي مَنْ سَعَاهُ حَانِقَا بالوصلِ كُلُّ الطِّيبِ في لذّاتِهِ ... يجري طَلِيقَا, ليسَ يَبقَى عالِقَا يُحيي بِنفسِ المَرءِ كُلَّ المُشتَهَى ... لا بُدَّ آتٍ بالأماني صادِقَا يَنسَى بِهِ الإنسانُ ما يَنتابُهُ ... مِنْ واقِعِ الأحزانِ إنّ الخالِقَا أوصى بأمرِ الحُبِّ, كي لا يُنتَسَى ... و القلبُ في مَسعَاهُ يبدو واثِقَا مِمّا سَيَلْقَى أو يُلاقِي عندما ... يَحظَى بهِ عندَ انطِلاقٍ رائِقَا يا ليتَ إدراكًا تَخَطَّى واقِعًا ... أرسَى ثَبَاتًا طالِقًا لا عَالِقَا لا شيءَ يُغرِي ما بِنَفسٍ مثلُهُ ... يَيغِيهِ ما فِينا بِجَهدٍ حَاذِقَا أكْرِمْ بِهْ إنْ جاءَ وَقعًا طَيِّبًا ... فيهِ هَناءٌ, لم تَنَلْهُ سابِقَا ألمانيا في 6 سبتمبر 24 
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
