Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
عربون الوفاء
إلى موقع "أنا حرّة" بعد رجائهم في تواصلي معهم, وفي معرض ردّ على قصيدة لي منشورة عندهم علّق عليها الأخ أبو الحكم أجبتُ رادّا بهذا الشّعر:
وهل غير التواصل يا عزيزي .. يكون منّي عربون الوفاء أراني مغرما فيكم ولستُ .. على حال لإبداء الجفاء فهذا موقع الأنثى وفيه .. سراط مستقيم في عزاء وإنّا والرجولةُ أن نمدّ .. جسوراً للمحبة والرجاء وعدتُ أختنا خيراً وسوف.. يكون الوعد في أبهى صفاء فلا تشغلْ لك بالا أراني .. لما تهوى بأضعاف الولاء يقيني سوف أبقى حيثُ تعلو .. ونعلي راية الأنثى ب لاء لمن يسعى إلى هضم لحقّ .. لها أو جرح بعض الكبرياء هي أم وأخت وهي زوجٌ .. لماذا العنفُ في حقّ النساء؟ صرختُ وامتشقتُ حدّ سيفي .. مقالا, شاعراً غرّ الإباء مضى عهد التسلّط دون عود .. وجاء عهدُ إنصاف "العطاء" أجل تعطي وتعطي من حياة .. وتعلي شأننا رغم البلاء فهل نبقى إلى ما شاء ربّي .. نغطّ في بلاهات الغباء؟ |
#2
|
||||
|
||||
يسلم فمك وتعيش اناملك وتحيى كلمتك
ولما نكران كلمة الحق اليست المراءة هي مثلما قلت ام واخت وبنت وزوجة ، اليست هي نصف المجتمع إن لم تكن ثلاثة ارباعه اين الحب والحنان ولمسة يد حنونة وضمة صدر دافئة ان لم تكن الامراءة ، انها البسمة الدافئة في دنيا الرجل البائسة انها الوردة المفتحة في صحراء الرجل القاحلة وهي عذب المياه السارية في ينابيع حياته الناشفة فلما لا يفتح عينيه ليرى بانه بدونها جسد بلا روح وقلب بلا عطاء نحن لا ننكر بان الرجل ليس اقل قيمة ،لا بل نعتز بقيمته ونكبره والان جاء دوره ليعزز ويقدر دور المراءة اشكرك يا غالي فانت بالفعل الحارس الغيور الذي يقف على باب قصرها ويحميها حتى ولو باغلى ما يملك |
#3
|
||||
|
||||
كلمات رقيقة رقة نفسك الطيّبة يا أختي وإني سعيد بكل ما نقدمينه من عطاء وتعليق ورأي. وشكرا لك
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 13-07-2008 الساعة 03:41 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|