|
Arabic keyboard |
|
#1
12-11-2006, 07:10 PM
|
||||
|
||||
العتابُ الحرُّ حقُّ . شعر: فؤاد زاديكه
العتابُ الحرُّ حقُّ
 عاتبتني عندما أحببتُ أُخرى قلتُ: طقّي إنّني بالأمرِ أدرى ما خدعتُ مَنْ أحبُّ العمرَ يوماً لستُ مَنْ بالمالِ أو بالحسنِ يُشرى! مبدئي فيه ثباتٌ لا يحيدُ عن صوابِ الدّربِ مهما العينُ تُغرى أشتري ذاتي بصدقٍ في وفائي لا يُعابُ الصّدقُ إنّ الصّدقَ مسرى. كلّما أمعنتُ في صدقي أراني رابحاً نفسي و ألقى العمرَ أثرى! عاتبيني لا يهمُّ الأمرُ عندي إنّني قرّرتُ أن أختارَ مجرى أسلكُ فيه بعيداً عن هواكِ إنّكِ أمسيتِ من أيّامي ذكرى! صدّقيني إنّني أحسنتُ صنعاً بل صنيعاً إذْ هيَ البُشرى لبشرى عشتُ عمري مخلصاً و القلبُ كانَ طائعاً إيّاك حتّى جئتِ أسرا كنتُ أُبدي الصّبرَ علّ الفكر منك مرّةً يصحو, فصارَ الوضعُ أَزرى! عاتبيني ما استطعتِ إنّ قلبي ليس طفلا حتّى يأتي الطّوعَ أمرا كم جلستُ قربَك أشكو وأبكي ما استفدتُ زدتِ إمعاناً وقهرا. ما بك فالكونُ فيه آنساتٌ مثلك بل هنّ أحلى منك أطرى حسنُك جاء الغرورَ المرَّ و هو لم يفدْكِ إنّما الإعصار أجرى عاتبيني فالعتابُ الحرُّ حقٌّ بيدَ أنَّ الحقَّ أنْ آتيكِ هجرا! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 13-11-2006 الساعة 05:03 PM 
|
|
#2
14-11-2006, 01:01 AM
|
||||
|
||||
|
كلّما أمعنتُ في صدقي أراني
رابحاً نفسي و ألقى العمرَ أثرى! عاتبيني لا يهمُّ الأمرُ عندي إنّني قرّرتُ أن أختارَ مجرى ولما لا ربح الذات جميل ولا يهم العتاب قصيدة جميلة يسلمو ايديك ويزيدك ربي همة وعطاء
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
|
#3
14-11-2006, 07:50 AM
|
|||
|
|||
|
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية صباحية وبعد قصيدة سلسة جميلة تدخل في القلب دون استئذان وحتى ولو كانت كافة إشارات المرور حمراء تحية لك .
|
|
#4
14-11-2006, 08:33 PM
|
||||
|
||||
|
أستاذنا نبيل وكلماتك الرقيقة هي الأخرى تنعش القلب والنفس وتدل على خلق كريم وأصيل شكرا لمرورك الممتع يا سيدي
|
|
#5
15-11-2006, 03:53 PM
|
|||
|
|||
|
الغالي أبو نبيل
اشتري ذاتي بصدق ٍفي وفائي لا يعاب الصّدقُ إنّ الصّدق مسرى. أجل ياعزيزي :
أجمل مافي الحياة هو الحب ، واجمل ما في الحب هو الوفاء ، وأجمل ما في الوفاء هو الصدق ، واجمل ما في الصّدق هو التضحية ...وبهذا نصل الى غمرة الفرح والمسرّة والسعادة عندما نشتري ذواتنا بالمحبة الصادقة والتفاني من أجل حياة ٍ ملؤها روح التفاؤل الذي يحدثه هذا الصدق بالإنقلاب الداخلي ، ليصبح رمزا ً لقدرة الحب الحقيقي على تفكيك عقد الأهواء ، وخنق الجنوح الأرضي في الوجدان ، ومد السلالم الروحية بهذا الحب الصادق والربط بين الأرض والسماء. مما ينتج لامجال كل الأنغام المبدعه ، ومحبة تصير عصيرا ًفي الشجرة ، ولونا ً في الزهرة ، ونضجا ً في الثمرة ، ونشيدا ً في الغدير ، وترنيمة في الموجة الحالمة ، وأعين تموج في النور ، ولسان تحركه أعماق صامتة ينشر بصمته حقيقة جمال الصدق والصمت، ولابد قدرة الله الخلاقه ستكون موجودة لمباركة المحبة الصادقة . أخوكم وديع القس
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام
|
|
#6
15-11-2006, 05:44 PM
|
|||
|
|||
|
حسنُك جاء الغرورَ المرَّ و هو
لم يفدْكِ إنّما الإعصار أجرى عاتبيني فالعتابُ الحرُّ حقٌّ بيدَ أنَّ الحقَّ أنْ آتيكِ هجرا! نعم ياأخي بالحب والوفاء الذي منبعهما الصدق الناتج عن المصارحة والعتاب تتغير بها ألوان الكون يوقف الأرض عن الدوران ،،، يدخل السعادة والمسرة والطمأنية إلى النفوس الضائعة !!! سلمت يداك ياأخي على كل مجهودك الذي تقدمه بقلب صاف لنا وللناس !! تقديري ومحبتي ألياس
|
|
#7
15-11-2006, 07:15 PM
|
||||
|
||||
|
الغاليان المحبان وديع والياس
إن مروركما المنشع جعلني أكثر صدقا مع نفسي من خلال هذا الإطراء الجميل وهذا البوح الرائع من همس كلماتكما ودفق عبيركما المبهج شكرا لكما ودمتما بكل خير وتوفيق
|
|
#8
15-11-2006, 07:44 PM
|
||||
|
||||
|
مبدئي فيه ثباتٌ لا يحيدُ
عن صوابِ الدّربِ مهما العينُ تُغرى أشتري ذاتي بصدقٍ في وفائي لا يُعابُ الصّدقُ إنّ الصّدقَ مسرى. قصيدة جميلة ولها معاني كبيرة سلمت يداك يا شاعرنا العظيم ودمت بخير
__________________
اطلق يا قلمي ..
وفجر ما سكن في جوفي .. وارسل أمواج الحب .. واعبر بوابات القلب .. أحبك يا قلمي ..
|
|
#9
15-11-2006, 07:55 PM
|
|||
|
|||
|
كلّما أمعنتُ في صدقي أراني
رابحاً نفسي و ألقى العمرَ أثرى! عاتبيني لا يهمُّ الأمرُ عندي إنّني قرّرتُ أن أختارَ مجرى أسلكُ فيه بعيداً عن هواكِ إنّكِ أمسيتِ من أيّامي ذكرى! قصيدة جميلة تسلم ايديك ابداع مابعده ابداع..
|
|
#10
15-11-2006, 08:03 PM
|
||||
|
||||
|
الغاليتان والمحبتان جومانة وسميرة شكرا لكما على هذا الاقتباس وهذه الإضافة كما أشكركما على هذا المرور الجميل والمفرح بكل تأكيد.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
