Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ملحمةُ سرِّ الفداء!شعر: فؤاد زاديكه
ملحمةُ سرِّ الفداء! أخفقَ الإنسانُ منذُ البَدءِ فاهتزّتْ رؤاه منذ جاءَ الخلقَ ربٌّ للبريّةِ ما سِواه لم يعِ المطلوبَ منه صار يمضي في اتّجاه مُغْلقاً قلباً وعقلاً ضاعَ في وهمٍ و تاه. جاءه الرحمنُ نُصحاً بيّناً حرّاً بَداه قالَ كُلْ من كلّ صنفٍ من ثمارٍ ما تراه إلاّ من هذي حذارِ! و هو بالحُسنى نهاه. غير أنّ الشرّ كان. آدمٌ قاسى أذاه أخلفَ وعداً فجاءَ الأكلَ وانحلّتْ قواه. ما الذي قال المسيحُ الربُّ يبدو قد نساه! لم تكنْ حوّاءُ ذنباً في الذي عانى أتاه بل بضعفِ النفس منه حينما الشَّرُّ دَعاه. فالتقى الشيطانَ أفعى ردّدتْ منه صداه والتَوَتْ واللّينُ منها صارخٌ منه صِباه كان إغراءً عظيماً جاء إثماً فاشتهاه. أُغرمَ بالحسنِ منه فانتشى الشرُّ رماه أوجعَ القلبَ الفتيَّ في لظى نارٍ كواه أغلقَ عينيه عمّا الربُّ قد أنهى هَداه. * * * أبصرَ الأنوارَ و هي تُظهِرُ عزّاً أباه فارتمى خوفاً و صار الخوفُ إرباكا عَراه. انبرى صوتٌ جليلٌ غاضبٌ جاءَ نِداه ما الذي قد صار قلْ لي؟ ما بكَ لستَ بِلاه؟ كنتَ في لهو بريء في رخاءٍ كالمياه تلعبُ من دونِ خوفٍ. ما الذي تخشى بَلاه؟ هل أكلتَ اليومَ ممّا قد نَهيتُ عنْ لُقاه؟ جئتَ عِصياناً لتعصى أمري تغدو مِنْ عِداه؟ ثابتٌ ما جئنا قولا في زوالٍ ما عداه! إنّك موتاً تموتُ تفرقُ هذي الحياه! آدمُ المسكينُ جِيءَ الصّفعُ من مَنحى قفاه فاعترى وهنٌ قواهٌ حتّى خانته يداه زاده الغيظُ احتقاناً مُلهباً منه حَشاه ما الذي يأتي يقولُ ليس شيٌ في غِناه لم يعدْ في الرأس عقلٌ منه مشلولٌ حِجاه رغمَ أنّ الفعلَ كانَ سيّئاً فهو ارتضاه! أجهشَ يعلو نحيباً منه صوتٌ من بُكاه نادمٌ لكنّ وقتَ النّوم قد ساحتْ دماه! أعربَ عنْ شكوى حالٍ و احتمالاتِ أساه قال إنَّ الأنثى داءٌ و الّذي جاء احَتسَاه إنّما منّي غباءٌ وانخداعٌ لا سواه! * * * ربُّنا الرّحمنُ آبٌ ما أتى ذمّاً هجاه بل أتى نُصحاً رشيداً كانَ فيه مُنتهاه. قال يا هذا استمعتَ للّذي مكرٌ حَواه جئْتَه طَوعاً مُطيعاً كالذي يهوى أخاه غرّك منه الكلامُ الحلوُ أخفى ما عَناه! * * * أدركَ منهُ يقيناً و هو يدري مُرتجاه و هو لو شاء انتقاماً منه لاستقوى فَناه غير أنّ الربّ فيه رحمةٌ عظمى, نَفاه كي يكونَ النّفيُ وعظاً حيثُ ربٌّ في قُواه. هكذا المكتوبُ كانَ ما هو استعدى مَداه كان مكتوباً بأنّ اللّه ربّي في عُلاه نظّمَ من قبلُ هذا كي يُرينا ما يَراه كي يُرينا أنّ فينا بعضَ خيرٍ من هَواه كي نُعاني من عسيرٍ مُظهرٍ حبّاً رَعاه. * * * يُدركُ الإنسانُ ما معنى الذي ربٌّ بَناهُ كي يقولَ الحقَّ: إنّ اللهَ آتِ في بَهاه بابنه المحبوبِ ربّاً ليس مغموراً بِجَاه بلْ كمولودٍ صغيرٍ جاءنا البُشرى سَناه كي يُرينا أنّ صفحاً منه يأتي مِنْ سَماه كي يُرينا الآبَ فيه و هو ماشٍ في خُطاه جاء مَنْ أعصاه أمراً آدمَ بذلا فَداه باْبنِهِ إذْ ماتَ عنهُ واهباً جاءَ حَماه هكذا ضحّى المسيحُ. هذا سرٌّ مِنْ فِداه! هلْ يُحسُّ الكونِ يدري أيَّ سرٍّ قد حَواه؟ إنّه سرُّ الفداءِ الآتي من فكرِ الإله! جاءَ إعلاناً حنوناً مُثرياً منه ثَراه مُغنياً منه نعيمٌ مُسْتراحٌ في رُباه مُثْبَتٌ منهُ ارتكازٌ وانتظامٌ في عُلاه إنّه سرٌّ جليلٌ قد وَعاه مَنْ وَعاه! * * * نخلَصُ باسمِ المسيحِ عالياً نُعلي لِواه إنّه مِنْ أجلِ كلِّ النّاس قد سالتْ دِماه! ليس مِنْ أجلي فحسبُ إنّ كلاًّ في حِماه إنّه ربّي العظيمُ أرتجي منه رِضاه ليس لي إلاّ رضاهُ و الرّضا منه صَداه يملأُ أعماقَ نفسي عمقَ روحي مُلتقاه إنّه يثري حياتي حيثُ يُغنيني هُداه مُخطئٌ مَنْ ظنَّ يوماً أنّه ليس الإله! |
#2
|
||||
|
||||
لم تكنْ حوّاءُ ذنباً في الذي عانى أتاه
بل بضعفِ النفس منه حينما الشَّرُّ دَعاه. اي يسلمولي هالايادي خلصونا بقى من هالبلوة الي لبستنا وعلقت فينا من ايام زمان ههههه قصيدة رائعة يا ابو نبيل وهو مازال حالنا الى يومنا هذا فالاغراءات والشهوات تاخذنا كثيرا معها في طرق نندم عليها فيما بعد محبتي
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#3
|
||||
|
||||
تشكري يا أختي ولست حاكما ولا فيلسوفا ولا مصلحا اجتماعيا لأعلن عن براءة المرأة مما ينسب إليها لكنها مجرد وجهة نظر وأعتقد أنها صحيحة بعض الشيء وشكرا لك لمرورك الجميل يا أختي المبدعة وباركك الرب.
|
#4
|
|||
|
|||
يُدركُ الإنسانُ ما معنى الذي ربٌّ بَناهُ
كي يقولَ الحقَّ: إنّ اللهَ آتِ في بَهاه بابنه المحبوبِ ربّاً ليس مغموراً بِجَاه بلْ كمولودٍ صغيرٍ جاءنا البُشرى سَناه كي يُرينا أنّ صفحاً منه يأتي مِنْ سَماه كي يُرينا الآبَ فيه و هو ماشٍ في خُطاه جاء مَنْ أعصاه أمراً آدمَ بذلا فَداه باْبنِهِ إذْ ماتَ عنهُ واهباً جاءَ حَماه هكذا ضحّى المسيحُ. هذا سرٌّ مِنْ فِداه! ملحمة روحانية جميلة سكبت جمال شعرك الرنان فيها فأصبحت سيمفونية جميلة تعبر عن الكون وماحصل به ولك أقول الرب يقويك أكثر وأكثر لتكتب وتكتب ماشئت عن سر فداء السيد المسيح للبشرية و لننال نعمة ربنا وننال الخلاص . |
#5
|
||||
|
||||
شكرا عميقا لك يا أم نبيل ومن تشجيعكم أستمد قوة ورغبة جامحة في الاستمرار وأتمنى من الرب أن يوفق الجميع لما فيه خير الإنسان عموماً.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|