Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
متى أدخلتَ أنفاً. شعر: فؤاد زاديكه
متى أدخلتَ أنفاً
متى أدخلتَ أنفاً في طعامٍ كثيراً تفقدُ الإحساسَ طَعْما فلنْ تدري مذاقَ الأكلِ كيفَ يكونُ الحالُ حتّى تأتي هَضْما و لنْ تقوى على التّمييز بينَ طعامٍ فاسدٍ و الغيرِ حَسْما. فهذا ما نراهُ اليومَ يجري مع أمريكا إذْ تختالُ دَوْما فلا ترضى شعوبَ الأرضِ تأتي مَذاقاً حسبما تهواهُ يوما و لو ظلّتْ بعيداً عن حِماهم و لم تضرِبْ لهُم بالصّدرِ سَهما و لم تَدخُلْ بأنفٍ دونَ إذنٍ و لم تأتِ بعنفٍ, تسعى حَزْما و لم تكذبْ و لم تلو ذراعاً و تأتي فرضها قسراً و ظلْما و لم تنتفْ رؤوسَ الأبرياءِ لما نالتْ منَ التجريحِ إسْمَا! و لو لم تعتمدْ أسلوبَ بطشٍ و تأبى السّلمَ ما سَمّوها خَصْمَا و راحتْ تكتفي بالخيرِ نُصحاً و تغييراً بما تسعاه سِلْما. لكانَ الذوقُ منها في أمانٍ و عاشَ النّاسُ أفراحاً و حُلْما! و لكنْ أنفُها يبدو طويلاً فتأتي الطعمَ تلويثاً وسُمّا و تأتي الكونَ أصنافَ ارتباكٍ و ترسي الجُورَ إحكاماً و حُكْمَا! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-03-2007 الساعة 09:59 AM |
#2
|
||||
|
||||
متى أدخلتَ أنفاً في طعامٍ
كثيراً تفقدُ الإحساسَ طَعْما فلنْ تدري مذاقَ الأكلِ كيفَ يكونُ الحالُ حتّى تأتي هَضْما قصيدة تحكي الحياة ومأسيها وفيها من المغزى الكثير تشكر يا ابو نبيل ودع قلمك يتكلم بالنيابة عنا اجمع
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 03-11-2007 الساعة 11:35 PM |
#3
|
||||
|
||||
شكرا لمرورك يا أختي وعلى الكاتب أن ينقل صورة الواقع كما هي أو أقرب الصور إليه أمانة للتاريخ وراحة للضمير فنحن نعيش في عصر الذئاب والحملان بكل أسف.
|
#4
|
|||
|
|||
هاي هيي حالة الناس تشكر يافؤاد على مواضيعك المتنوعة في شعرك!!
|
#5
|
||||
|
||||
ومتى كان نمط الحياة على وتيرة واحدة فإن مللا فظيعا سينتابنا. أشكر لك مرورك يا أم نبيل وحسن تعبيرك.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|