شر البلية ما يُضحك

[athro]

شر البلية ما يُضحك

الموت مناسبة حزينة، لكن بعض الناس لا يريدون له أن يكون كذلك، ويحرصون على أن يسجلوا في وصاياهم أمورا تثير السخرية وتحمل من الفكاهة ما يتجاوز المناسبة الحزينة. وفي حين يحرص البعض على اصطحاب التليفون الجوال معه خاصة البريطانيين، فإن البعض يطلب تركيب جهاز موسيقا ليظل يعمل على قبره. أو “أنسر ماشين” ليترك المعزون تسجيلات برسائلهم.
أما عن الوصايا فحّدث ولا حرج ....إذ علمت سيدة أن زوجها ينوي الزواج من أخرى قبل وفاتها وكانت ثرية أوصت بكامل ثروتها لجمعيات صيانة مؤسسة الزواج، ....في حين أوصت امرأة عرجاء وثرية من برشلونة بمبلغ 500 فرنك لكل أعرج يمشي في جنازتها. في حين أوصى (كناس) يحب مهنته بأن يسير زملاؤه بملابس وأدوات العمل في جنازته وبالفعل سار أكثر من ألف رجل بالمكانس في الجنازة وهم يبتسمون افتخارا بالراحل. وهو أمر تكرر مع كثيرين،....... بل وأوصى شاب برازيلي أصدقاءه أن يحتفلوا به بعد رحيله في مكان جلوسهم المفضل، فنفذوا الوصية بأن حملوه من تابوته واحتفلوا به.
واعتاد كثير من الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين على كتابة جمل ومقولات توضع على قبورهم وهي في الغالب عبارة عن حكم وأقوال تحمل نوعا من الحكمة أو تعزية للناس وتعريفاً بالراحل، وفي بعض الأحيان يوصي الشخص بأن تكتب على قبره جمل وأقوال معينة، وبالرغم من أن بعض هذه الكلمات تبدو مثيرة للسخرية والضحك في موقف لا يتناسب مع ذلك فإن عائلة الراحل غالبا ما تلتزم بالوصية وتسجل ما أوصى به من كلمات تكتب على قبره. وسجلت بعض الصحف والكتب أقوالا من تلك التي تبدو مثيرة للسخرية لعل من أشهرها ما كتبه الشاعر دريدان على قبر زوجته: “هنا ترقد زوجتي، اتركوها فهي مرتاحة الآن، وكذلك أنا”. وهناك لوحة على قبر بولاية كونكتيكت الأمريكية أوصى الزوج بكتابتها قبل وفاته تقول “هنا يرقد جون وزوجته ظهرا لظهر وحين تقوم القيامة ستنهض هي لكني لا أحب أن أراها”.هههه ها ها ها وفي بريطانيا كتب زوج “هنا ترقد زوجتي وأكون كاذبا لو قلت إنني حزين عليها، فقد كانت سليطة اللسان”.ههههه وأوصى رجل أمريكي بأن يكتب على قبره: “هنا يرقد فلان وتعيش أرملته في شارع كذا رقم كذا ولديها كل مقومات الزوجة العظيمة”. رجل آخر أوصى أن يكتب على قبره “مات في التاسعة صباحا ووفر وجبة الغداء والعشاء ليوم وفاته”. وهناك مقولات سجلها بعض الراحلين منها “كان قويا لكن خذلته فرامل السيارة”، في حين أصر رجل على أن يكتب على قبره “صدق أو لا تصدق: هنا يرقد رجل شريف”.

ههههههه
أجمل تحيه
اثرو

[Malki Morad Herdan]

.
وفي بريطانيا كتب زوج “هنا ترقد زوجتي وأكون كاذبا لو قلت إنني حزين عليها، فقد كانت سليطة اللسان”.ههههه
.

" اي ما صدّق يخلص منّا " فعلاً شر البلية ما يضحك
تودي سا?ي آحونو أثرو
.

[الياس زاديكه]

هنا يرقد فلان وتعيش أرملته في شارع كذا رقم كذا ولديها كل مقومات الزوجة العظيمة
إي ليش ولا أعظم من هيك زوج مخلص ومحب ووفي عم يعمل لزوجته دعايات ... إي حقا شر البلية مايضحك ..تشكر ياغالي أثرو
تقديري وحبتي
ألياس

[fouadzadieke]

أعتقد يا أخي أثرو أن روح الدعابة لا يخلو منها إنسان ومتى استطاع الانسان في مثل هذه الحال وهي حالة الموت القاسية والصعبة أن لا يدع البسمة تفارقه بل أكثر من ذلك أن يطبع البسمة على وجوه الآخرين فإنه ليس من التصرف الغبي في شيء. فالموت فيه الحزن والألم والحسرة و التوجع لكن وبمجرد أن يقرأ أحدنا مثل تلك العبارات على بعض القبور فإنه يشعر بخفة وطأة الموت وتخلق حالة من الفرح لديه تجعل الآخرين يعاينونها ويتعايشون معها وإني أرى هذا عملا جميلا فشكرا لك يا عزيزي. وقد أعجبت بهذه الوصية فهي تحمل معان كثيرة:

“صدق أو لا تصدق: هنا يرقد رجل شريف”.

[athro]

شكراً لمروركم أيها الأخوه
ملكي
الياس
ابو نبيل
مع أجمل تحيه

[فريدة زاديكه]

غبي مات والده فكتب على قبره : game over
تشكر ياأبن عمتي الغالي أبو نينيب على موضوعك المرح الظريف *

[athro]

أهلاً بكي يا ابنة خالي الغاليه
فريــــــــــــــــــــده
يُسعدني جداً تعقيبك على مواضيعي
وأسلوبك الهادئ والرزين
لكي مني أجمل وأرق تحيه