Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ديريك* شعر: فؤاد زاديكه
ديريك* إنّي أقبّلُ أرضَكِ و سماكِ يا قبلةَ الأشواقِ ما أحلاكِ! (ديريك) في قلبي (كآزخ) إنّكِ قيثارتي الغنّاءُ لا أنساكِ قد عشتُ عمراً في مداكِ أرتوي حبّاً و خيراً كنتِ ما أعطاكِ! كفّ الكريمِ و حضنُ أمٍّ كَمْ حنا أنتِ كنجمٍ هائمِ الأفلاكِ ذبتُ من الأشواقِ فيكِ حينما غادرتُ ما ملّتْ هوىً عيناكِ ظلّتْ على وعدٍ تناجي غربتي يا لوحةَ التكوينِ مَنْ أنشاكِ؟ رغمَ احتقانٍ من حياةٍ لم نكنْ نشقى و كانَ الحلمُ قد ندّاكِ. (ديريكُ) في ذهني و فكري إنّما ذكرٌ رقيقٌ هائمٌ غنّاكِ (ديريكُ) في قلبي و روحي عائمٌ من طيبِكِ المحبوبِ من دنياكِ (ديريكُ) في عقلي و نفسي ثابتٌ ليس ليمحوهُ ابتعادُ ثراكِ عنّي فأنتِ فكرةٌ في خاطري شعرٌ طروبٌ صيغَ من إنشاكِ (ديريكُ) في عشقي هياجٌ مشرقٌ مستعذبُ الأنغامِ. كم أهواكِ! * بلدة الشاعر في سورية محافظة الحسكة.
|
#2
|
|||
|
|||
هيجت مشاعرنا يافؤاد لديريك الحبيبة
فهى أنشودة الزمن الذي لايمحى من خواطرنا فغني لها ماشئت وهي تستاهل حب أبنائها واحترت ماذا أختار لأن كل أبيياتك رائعة بقوافيها أبدعت وما للإبداع من حدود ... ذبتُ من الأشواقِ فيكِ حينما غادرتُ ما ملّتْ هوىً عيناكِ ظلّتْ على وعدٍ تناجي غربتي يا لوحةَ التكوينِ مَنْ أنشاكِ؟ رغمَ احتقانٍ من حياةٍ لم نكنْ نشقى و كانَ الحلمُ قد ندّاكِ. (ديريكُ) في ذهني و فكري إنّما ذكرٌ رقيقٌ هائمٌ غنّاكِ (ديريكُ) في قلبي و روحي عائمٌ من طيبِكِ المحبوبِ من دنياكِ (ديريكُ) في عقلي و نفسي ثابتٌ ليس ليمحوهُ ابتعادُ ثراكِ عاش القلم وهو ينبض بروحك الجميلة ليحفطها في خارطة الألباب ... |
#3
|
||||
|
||||
نعم يا سميرة إن ديريك ستبقى حية في قلوبنا و في ذاكرتنا و في ضمائرنا فهي حياتنا و ليس بمقدورنا أن ننساها ذات يوم و مهما حاولنا التعبير عمّا يجيش في صدورنا حيالها و ما يتماوج في قرارة نفوسنا من تفاعلات للذكريات الجميلة و الأيام الحلوة فإنّه من العسير أنْ تنسى. إني أشكر لك هذا المرور الجميل و هذه المشاعر الطيبة فأنا واثق من أنّ محبتك لديريك لا تقلّ بحال من الأحوال عن محبتي و عشقي لها.
|
#4
|
|||
|
|||
(ديريكُ) في عشقي هياجٌ مشرقٌ
مستعذبُ الأنغامِ. كم أهواكِ! وهذه رائعة أخرى تنضمّ إلى روائعك.. لكنها بنغمةٍ مختلفة في الحبّ والوجدان .. والعشق والحنان ، إنّها حبيبتك َ وأمّك التي حضنتك بكل ما فيها من حنان ولفّتك بأقمطة ناعمة وأرضعتك لبنها الصافي فلا عجب أن يعشقها شاعرها بكل عنفوان وهياج معبرا ً-مسترسلا ً بقلمه المحب وقلبه الكبير ليتغزّل بعيون حبيبته وهي تحنو إلى هدهدة سريره العتيق الجديد ..!متمنية احتضانه بقوة فولاذية كي لا يبتعد عنها عشيقها هذا البلبل الذي ألفت صوته العذب ، وليست هناك قوة فوق أديم الأرض قادرة أن تنسيها شدوه الحنون .
سلمت يمينك أيها المبدع الكبير .
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلامالتعديل الأخير تم بواسطة وديع القس ; 26-06-2007 الساعة 12:50 AM سبب آخر: حرف |
#5
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة وبعد كلماتك شدتني الى تراب الوطن كتبت من دمك وعواطفك هذه الكلمات الرائعة وفيها كل الصدق والوجدان فجاءت رقراقة تندمج وتتفاعل معها الف شكر لك . نبيل |
#6
|
||||
|
||||
قد عشتُ عمراً في مداكِ أرتوي
حبّاً و خيراً كنتِ ما أعطاكِ! كفّ الكريمِ و حضنُ أمٍّ كَمْ حنا أنتِ كنجمٍ هائمِ الأفلاكِ يخرب بيت الغربة الي بعدتنا عن الارض الغالية ديريك عروس مجروحة و باكية تشكر يا غالي للقصيدة الجميلة وربي لا يحرمنا من روعة ابداعاتك
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 04-11-2007 الساعة 12:07 AM |
#7
|
||||
|
||||
الأحبة الغوالي الصديق المحب أبو سلام و الأستاذ نبيل و أختي جورجيت أسعدت كل السعادة لعباراتكم الرقيقة و مشاعركم النبيلة و ديريك تبقى جرحا في قلب الزمن فقد تعكر صفوها و لم تعد هانئة كما كان عهدنا بها ولكن على الرغم من كل هذا و ذاك فإن الحنين إليها يكاد يقتلنا فهي رمز من رموز تاريخنا و سطر من سطور ماضينا علينا ألا ننساه. شكرا لكم يا أحبتي مروركم عطر و عسل.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|