Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
بحرُ عينيكِ فضائي. شعر: فؤاد زاديكه
بحرُ عينيكِ فضائي
بحرُ عينيكِ فضائي و احتراقي و اشتهائي يا فتاةَ الوردِ طوفي في فضاءاتِ احتوائي هلّلي و النّفسُ منكِ لحنُها في الابتداءِ نصفُكِ الحلوُ امتدادٌ لا يرى غيرَ انتمائي! صارحيني القولَ بُوحي كلّ شيءٍ في العراءِ تبحرُ الأشواقُ هجراً نحو عينيكِ سمائي في صفاءِ الودّ حلواً عاهديني بالوفاءِ قد جمعتُ الرّوحَ شوقاً واكبتني في رجاءِ فانصريني تعضديني و اقبليني في ولاءِ فهو للحسنِ الصّريحِ و هو حسنٌ للبقاءِ! نجمُكِ السّاهي طليقٌ في كبيرٍ من عزاءِ أطلقيهِ دونَ خوفٍ فهو يدري ما هوائي! |
#2
|
|||
|
|||
وللعيون سحرها ومعانيها
هللت بشائر الورد منك ويا لها من بشائر ... |
#3
|
||||
|
||||
في العيون أغيب و في العيون أغرق و في العيون أفنى. فهي واجهة المرء على الحياة و هي انفتاح الجمال على الكمال و هي عالم الرقة الصافية و هي أكثر ما يشدنا إلى الآخرين فالعيون الساحرة لاشك تفتك بعاشقها و تأخذ بمجامع قلبه و بلبّه فيصبح أسير سحرها و يقع تحت تأثيره دون حول أو قوة. صورك رائعة و مناسبة لجميع النصوص التي نشرتها لها تشكري من أعماق القلب يا حبيبتي أم نبيل و صدقيني أنني عندما كنت أقوم بعملية الإحصاء في إحدى القرى النائية شاهدت امرأة لا أستطيع أن أصف عينيها فهي كانت فريدة اللون وعميقة القرار لا يمكن أن ينظر إليها الشخص دون أن تتحرك مشاعر قلبه و كان زوجها حافي القدمين له شفتان ضخمتان يقود بيك آبه و هو حافي القدمين ويبدو أنه كان شيخا أو زعيما في تلك القرية. لقد ذهلت و صديقي و نحن نقوم بتسجيل اسمها فما كنا نريد منها أن تغادرنا.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|