Arabic keyboard |
#41
|
||||
|
||||
انشاء الله ترجع بخير وسلامه للبيت
وتكون بين احبابها يارب باقرب وقت وترجه للمنتدى بخير وسلامه واتمناه لها رحلة سعيدة يارب
__________________
ܐܠܠܗܐ ܚܘܒܐܗܘ ܡܘܢ ܢܐܬܪ ܒܪܢܘܫܐ ܐܢ ܥܠܡܐ ܢܩܢܐ ܘܢܦܫܗ ܢܝܚܣܪ - الله محبة - ((ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه )) // الرب يسوع حامي بلاد الرافدين // // طور عابدين بلد الاجداد الميامين //
|
#42
|
||||
|
||||
تشكر يا غالي أبو سومر كلامك جميل و تمنياتك أطيب الرب يحفظ لك عائلتك بكل الصحة و العافية و الرب يقويك يا محبوب
|
#43
|
||||
|
||||
06أيار2008 اليوم السادس و العشرون من كور سميرة بقي لها يومان و قد اتصلت اليوم و أخبرتني بأنه كان لديها تدريبات كثيرة و أن غدا هو آخر يوم لها في التدريبات و المساجة و يوم الخميس سوف تنزل بشنطتها إلى أمام باب المشفى حيث ستأتي سيارة لتأخذ الشنطة فيما هي ستقلها سيارة أخرى و امرأة ثانية بحدود التعاسة و النصف إلى محطة القطار في باد كروتسنغن حيث تستغرق السفرة إلى فرايبورغ حوالي عشر دقائق و من هناك ستغيّر القطار و المدة المتبقية إلى محطة كارلسروي هي بحدود الساعة و ستكون في البيت إن شاء الرب في حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا!, فيما سنوكن نحن في الشغل. و كنا قد جلبنا معنا في المرة الأخيرة التي زرناها شنطة و كثيرا من حاجياتها التي لم تكن تلزمها و سيكون حملها في الطريق قليلا. ستذهب بعد قليل إلى المطبخ لتناول العشاء و بعدها ربما تذهب مع المرأة اليوغسلافية إلى الباد و كانت تكلمت مع نبيل و مارتينا و وسيم و فهيمة و معي اليوم. و قد نظمت لها اليوم هذه القصيدة: لم يعدْ إلاّ القليلُ
لم يعدْ إلاّ القليلُ حتّى تأتي عائدة بيتَها فالشوقُ منه جمرةٌ في زائدة قد صبرنا و اصطبرنا بانتظارِ الفائدة ربّما الأوجاعُ تمضي مثلَ أمسِ بائدة حبّنا زاد اتّقاداً و الأماني سائدة صورةٌ منها و ذكرى أنعشتنا قائدة لم تغبْ عنّا بروحٍ سامرتنا رائدة خفّفتْ عنّا ثقيلاً باتّصالٍ صائدة اشتهينا أنْ تعودي حتّى نأتي المائدة مثلما كنّا بحبٍّ يا حياتي العائدة! |
#44
|
||||
|
||||
07أيار2008 اليوم السابع و العشرون من كور سميرة اتصلت قبل حوالي الثلاث ساعات من الآن و أخبرتنا بأنها قد هيأت شنطتها و كل ما يلزم تسليمه إلى المشفى و لم يعد لديها أية مواعيد فقد أنهت كل شيء و لم يبق لها سوى هذه الليلة هناك و سوف تنطلق غدا بإذن الرب في حوالي التاسعة و النصف صباحا. سألت ماذا نفعل فأخبرتها أننا جميعا في ورشة تنظيف لكامل البيت من أعلى إلى أسفل و قد قدمت أختي فهيمة أيضا لمساعدتنا أنا و مارتينا و وسيم و فهيمة و آندي قمنا بكل ما يلزم و ستأتي لترى البيت كله نظيفاً لأنها بحاجة إلى راحة لبضعة أيام أخرى في البيت. كان لها اليوم آخر موعد لدى الطبيبة حيث قالت لها إنني أشعر ببعض التحسن لكنه لا تزال هناك آلام في الكتفين و الظهر فقالت لها عليك بعد أن تعودي من الكور مراجعة طبيب الأسرة و تخبريه بما تشعرين و سيقول لك ما يتوجب عليك فعله لمتابعة المعالجة. لقد نظمت لها هاتين المقطوعتين الشعريتين هذا اليوم: القصيدة الأولى:
كانَ لي صبرٌ قويُّ كانَ بي عشقٌ أبيُّ قلتُ يا قلبي سيمضي الوقتُ و الحزنُ الشقيُّ إنتظرْ. فالخيرُ آتٍ و انفراجٌ شاعريُّ قد ملأتَ الروحَ عشقاً و انبرى النظمُ الفتيُّ فاض إحساساً جميلاً زانه البوحُ الشجيُّ أدري أنّ الوصلَ فيه انتصارٌ عبقريُّ! فانتظرْ و اصبرْ فؤادي سوف يأتيكَ النديُّ من جميل الحبّ منها حبُّها فيه النقيُّ حبُّها فيه نعيمٌ من أمانيَّ شهيُّ كانتِ الأيامُ تمضي فيها وخزٌ باطنيُّ سوف يُحييني قدومٌ إنّه الوعدُ الجليُّ عشتُ أحزاني صبوراً منّي إخلاصٌ وفيُّ! القصيدة الثانية: أيّها اليوم التبقّى تبدو عاماً فارحلِ و ليعدْ حبّي مُعافى في سلامٍ مُقبِلِ لستُ أدري كيف جئتُ الصبرَ. لا. لا يُعْقَلِ! إنّها أعوامُ كانتْ في سعيرٍ مُشْعِلِ عشتُ أوجاعَ انفرادٍ في فراشي المعقَلِ في جموحِ الليلِ أصحو في شعورٍ مُذهِلِ يعتريني الحزنُ حينَ يأتي صحوٌ ينجلي. إنقَضِ يا يومُ. وضعي لم يَعُدْ يستحمِلِ إنّ أشواقي كبحرٍ هائجٍ لا تُحْمَلِ! |
#45
|
||||
|
||||
08أيار2008
اليوم الثامن و العشرون و الأخير من كور سميرة كان البارحة العمل في البيت كخلية نحل حملة تنظيف عامة في البيت. فاليوم هو الأخير من مدة كور سميرة الذي استغرق 28 يوماً. لقد آن الأوان لأن تعود إلى بيتها بعد فترة انقضاء الكور و يبدو تحسن صحي عليها و هي سوف تغادر بعد تسليم مفاتيح الغرفة المشفى عن طريق البانهوف. ستعود فيما سنكون نحن في العمل الحمد لله على سلامتك يا حبيبتي أم نبيل البيت بمن فيه اشتاق إليك كثيراً. و كخاتمة مسك أحب أن أهدي إليك هذا النص الشعري:
عاد الصباحُ عادَ الصباحُ إلى الشروقِ جميلا و دعا الفؤادَ و أشعلَ التقبيلَ هذي جراحُ الروحِ طيّبها الهوى مثل المسيحِ و قد أتى الإنجيلَ! عادَ الرجاءُ مداعباً قيثارتي فاستشرفَ الإبداعَ و التحليلَ كيفَ البعادُ أذلّني مُستهلكاً منّي القُوى مُستعملاً تكبيلا. أمضيتُ ذاكَ الوقتَ يؤلمني هوىً ألقى شحوباً دامساً و ظليلا نادمتُ مِنْ خلفِ الغيومِ حبيبةً في (الكورِ) أنشدُها عساها وصولا فارتدَّ من خلفِ الغيومِ تمرّدٌ وافاني مضطرباً و كان بخيلا. لغةٌ تشتّتَ محتواها مُبعْثرَاً لم يرتقِ بالنصّ يأتي بديلا أنهكتُ ساحةَ رغبتي في شوقها فاستعظمتْ ألقَ الهوى تأويلا و استنفرتْ قدري فأوشكَ وعدُهُ يلجُ المجاهلَ لا يفوزُ سبيلا. كان الظلامُ مخيّماً, و إذا به في موجةِ الإصباحِ يمسي كليلا عادَ الصباحُ فأزهرتْ في حلّةٍ أحلامُ قلبيَ فاستعادَ خليلا. |
#46
|
|||
|
|||
أشكرك يا رفيق عمري على كل ماخطته يداك البارعتان في رسم الحرف وما يحتويه من معنى...
وستبقى ذكريات الكور جميلة على الرغم من الوحشة والتغرب عنكم أشكرك ياغالي وأشكر كل من سجل كلمة جميلة في هذا المكان والرب يكون معكم ومع أحبتكم هذه هي المحبة التي علمنا إياها رب المجد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح شكرا لكم جميعا أحبتي ... |
#47
|
||||
|
||||
شكراً سمرائي المحبوبة شكراً فالعودةُ حَبّوبة كنتِ في بعدٍ لكنّا لم ننسَ يوماً مقلوبة لم ننسَ حبّاً لم ننسَ أيام العشق المكتوبة! أهلا يا أم الأحباب فالبسمةُ منك مرغوبة ولّت أيامُ على جمرٍ كلماتٌ ظلّت مصلوبة حتّى أقبلتِ بإشراقٍ زالتْ أوجاعٌ منكوبة حمداً للرب فقد عدتِ و الصحةُ عادتْ منسوبة للحسنِ و خيرٍ مشكورٍ يا وردةَ عمري المطلوبة! |
#48
|
|||
|
|||
حمداً للرب فقد عدتِ
و الصحةُ عادتْ منسوبة للحسنِ و خيرٍ مشكورٍ يا وردةَ عمري المطلوبة! ألف ألف الحمد لله على سلامتكي يابنت عمي سموره ولقد قدم الحبيب والزوج المخلص لكي بأجمل الكلمات التي تستحقها كل زوجة مثاليه مثلكي .. أطلب من ربي أن تدوم بينكم هذه العلاقة وهذا الحب المتين والصارم الذي لايتزعزع أبدا .. لقد عبرت ياأخي بما كان مكنون في داخلك تجاه الزوجة الحبيبة طيلة غيابها بأرق وأجمل الأحاسيس وهاقد عادت إليك بصحتها كامله ومعافيه من كل ماكانت تعانيه من أتعاب ونتمنى لها الصحة الدائمة ولك أطيب وأسعد اللحظات بقدوم حبيبة القلب ... سلمت يمناك يالغالي تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#49
|
||||
|
||||
الغالي و المحب أخي الياس ألف شكر لك على هذه الكلمات اللطيفة و هذه المشاعر الجميلة و النبيلة و أعرف بأن مشاعر تضامنكم معي و مع بيتي في تلك الفترة كانت دائمة و قوية و إننا نشكر الرب على كل نعمه كما أغتنم الفرصة هنا مرة أخرى لأشكر جميع الإخوة و الأخوات الذين سألوا عن صحة سميرة و أخبارها في فترة غيابها أو راسلوها بعد عودتها. فعلا البيت يبقى بدون الزوجة ناقصا جدا فهي حيوية البيت و حياته و بهجته و فرحته و ربما لا يعرف الرجل بقيمة المرأة إلا في حال غيابها إلا أنني واحد من الذين يقدرون المرأة جدا و يحترمونها و يبدون نحوها ما يجب من المحبة و الرعاية و الوفاء. الرب يحفظ عوائلكم جميعا و شكرا كبيرا لك يا أخي المحب الياس و لأختنا فريدة التي كنت أراها كل يوم تدخل و تقرأ يوميات كور سميرة و كأنها كانت تشاركنا بمشاعرها و اهتمامها و تواصلها. سلام المسيح معكم آمين.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|