Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 24-09-2022, 10:06 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي

https://www.facebook.com/groups/3191...18589782491184
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27-09-2022, 09:16 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي

شكرًا للمجلس الأعلى لامبراطوريّة الإنسان الكونية بشخص رئيسه و نائب الرئيس والأمين العام و شكر خاصّ للدكتور الأستاذ حسين سليم الحاج يونس لتصميم و إنجاز وثائق الشكر هذه ولجهده الرائع و المميّز وألف مبروك للجميع وأشكر كلّ مَن شارك على برنامجي
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 309004879_633328861781428_4407902473956232659_n.jpg‏ (157 بايت, المشاهدات 2)
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 27-09-2022, 03:34 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي

نظرةُ المجتمعات العربيّة إلى المرأة المطلّقة

الحلقة العاشرة من برنامج (من صميم الحياة)

بقلم/ فؤاد زاديكى

يعيش الرجل والمرأة في مجتمع واحد, يتلاقيان, يتعارفان, يتصادقان ومن ثمّ قد يتزوّجان, وكلّ هذا بحكم المعاشرة و الالتقاء وهو أمرٌ صحّيّ للغاية لمن ينظر إلى الحياة بمنظور الوعي و التفهّم والعقلانيّة, فقديمًا كان كثير من حالات الزّواج يتمّ دون أن يتعرّف الطرفان على بعضهما فلم تسنح لهما الفرصة بتعارف ولقاء, جرّاء سيطرة الموروث الفكري القديم, ولهذا فإنّ تسعين بالمائة من حالات الزّواج هذه كانت فاشلةً, لكنّ عدم استقلاليّة المرأة اقتصاديًّا وبقاءها تابعًا للرجل جعلها تتحمّل كلّ المصاعب و الألم والإهانات و الضّرب خوفًا منها على أولادها و أسرتها و من ثمّ على مصيرها كشخص غير مستقلّ.
الزّواج مصير مشترك ورحلة عمر لطرفين قرّرا معًا بملء إرادتهما وقناعتهما و حبّهما أن تُبنى هذه العلاقة وتقوم على اسس إنسانيّة متحضّرة ونبيلة كي تكتب لها الحياة فتستمرّ على نحو سليم مدّةً أطول. لكنّ الكثير من حالات الزّواج ولسباب كثيرة مختلفة و متعددة ومتنوّعة تصل إلى طريقٍ مسدود فلا يعود بالامكان الاستمرار فيها, وهنا يكون الانفصال أفضل طريقة وحلّ للطرفين, ومن المعروف أنّ البلاد العربيّة ترتفع فيها نسب الطلاق أكثر من غيرها, وهذا الطلاق بالتأكيد يسبّب خللًا في التوازن السري خاصّةً عندما يكون نتيجته أبناء, هم الذين سيدفعون الثّمن.
نحن اليوم بصدد دراسة حالة اجتماعيّة إنسانيّة خطيرة لها انعكاسات على المجتمع برمّته وهي حالة نظرة المجتمع العربي إلى المرأة المطلّقة, ففي المجتمعات الغربيّة يحدث الطلاق بشكل هادئ وعادي وتبقى المرأة محافظة على توازنها وعلى شخصيتها بعكس المرأة في المجتمعات العربيّة, تلك التي تنظر إلى المرأة المطلّقة نظرةً غير صحيحة فهي تظلمها وتضعها ضمن قيود مفروضة عليها اجتماعيًّا ليس بمقدورها الخروج عنها ولا تجاوزها. فما هي النظرة العامّة لهذه المجتمعات إلى المطلّقة؟
تنظر هذه المجتمعات إلى المرأة نظرة سيئة, غير مستقيمة على أنّها امرأة سهلة المنال لكنّا في الواقع غير ذلك فالمطلّقة تكون أكثر حذرًا من المرأة العادية بسبب سوء التجربة التي عاشتها, ونظرة اتّهامية ظالمة غير عادلة وتطلق عليها أحكامًا مسبقة دون وجه حقّ فترى فيها شرًّا متمثّلًا وأسباب ذلك تكمن في النظرة الذكورية السائدة في هذه المجتمعات من جهة ومن جهة أخرى أثر الموروث الفكري القديم والمتخلّف الذي وضع المطلّقة في هذه الخانة من الاتهام و نظرة الإزدراء و الشّك الخ...
عندما يفكّر رجلٌ ما بالارتباط بامرأة مطلّقة فإنّ الانتقادات تنهال من كلّ ناحية وصوب كي تجعل هذا الرجل يتراجع عن فكرته ويعدل عن الزّواج بالمطلّقة, إذا تمّ طلاق المرأة من زوجها فكأنّما صارت إلى نار جُهَنّم بفعل حكم المجتمع عليها وهو حكم جائر ظالم لا يجوز القبول به أو تسويقه, فللمطلّقة حقّ بناء علاقة جديدة بعد علاقة لم يُكتب لها النّجاح, فهي إنسانة لها كيان وشخصية وحقوق مثلها مثل غيرها من الفتيات و النساء, لا يجب قفل الأبواب في وجه طموحها أو رغبتها.
إنّ المرأة المطلّقة تلتزم الصّمت في حياتها على الأغلب, بسبب ما تعرّضت له من خيبة أمل في فشل علاقتها الزوجية, كما تشعر بالإحباط لقاء ما تتعرّض له من آثار نفسيّة واجتماعيّة من الآخرين ولأنّها منفصلة عاطفيًّا فلهذا يكون من الصّعب عليها أن تستجيب لإشارات أيّ رجل يريد أن يرتبط بها, فحياتها معقّدة بسبب المجتمع و قسوة تعامله معها و نظرته غير المنطقيّة غليها و كأنّها نشاز أو إنسانة شاذّة. علينا العمل على تغيير هذه النّظرة غير الموضوعيّة والتي هي بحقّ نظرة ظالمة.
أحباءنا أعضاء امبراطوريّة الإنسان الكونيّة هلمّوا إلى المشاركة بمشاعركم و بالتعبير عن رؤيتكم وأفكاركم في هذا الموضوع الخطير اجتماعيًّا وإنّ هذا البرنامج يتمّ تقديمه من قبلي وبدعم و مساندة إدارة المجلس الأعلى برئيسه الدكتور يوسف جعجع و نائب الرئيس والأمين العام وسوف يتمّ كالعادة تقديم وثائق شكر و تقدير للمشاركين على البرنامج آملين أن تكون لنا سهرة ممتعة و مفيدة.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 05-10-2022, 11:15 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي

شكرا لكم إدارة إمبراطورية الإنسان الكونية لتفاعلكم و جهودكم الرائعة و المتواصل في دعم السلام و نشر ثقافة الانفتاح بين الشعوب و بالمناسب الشكر الخاص للدكتور حسين لجهوده الرائعة في اصدار بطاقات الشكر هذه على هذا النحو الجميل و البديع والف الف مبروك لكل الذين شاركوا على حلقتنا الأخيرة من برنامج من صميم الحياة فقرة نظرة المجتمعات العربية إلى المرأة المطلّقة دامت الإمبراطورية بتقدم و نجاح مستمرين
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 310333862_638480491266265_4065974967250296972_n.jpg‏ (195.5 كيلوبايت, المشاهدات 1)
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 05-10-2022, 12:06 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي

الحلقة رقم 11 من برنامجي (من صميم الحياة) وموضوع حلقة اليوم هو عن التّحرّش الجنسيّ

ظاهرةُ التحرّش الجنسيّ



بقلم/ فؤاد زاديكى



عندما يتمّ البحث في أيّ موضوع اجتماعيّ علينا أن نكون ملمّين وعلى نحوٍ جيّد و كافٍ بالأفكار السَائدة في هذا المجتمع و كذلك ما يسوده من سلوكيّات هي نتيجة الإرث الفكري - الاجتماعي الذي عمره عقود من الزمن طويلة, كما له ارتباط و صلة مباشرة بنوعيّة التربية البيتيّة و المدرسيّة التي يتلقّاها أبناء هذه المجتمعات في البيوت والمدارس والمعاهد والجامعات و بكلّ أسف فإنّ أسلوب المنع السائد و المعمول به في هذه المجتمعات يكون له انعكاسٌ على تصرّف النّاس بسبب الضّغط و الكبت و الحرمان, فلكي نبني مجتمعاتٍ سليمةً علينا أن نستطيعَ التفكيرَ بحرّيّة و التّعبيرَ بحرّيّة والعملَ بحرّيّة فالحرّيّة هي السّبيل الأفضل لسلامة المجتمعات. لكنْ هناك بالطبع أسباب أخرى كثيرة غير هذه هي التي تقود المجتمعات والأفراد وتكون النتيجة سلبية ومنها ظاهرة التحرّش الجنسي إنّي و من خلال دراستي الاجتماعية لسلوكيات الأفراد و التأثيرات التي يمكن أن تكون فاعلة في هذا المجتمع أو ذاك رأيت أنّ ظاهرة الكبت حالة خطيرة على النّفس والجسد فالنّفس بحاجة لِما يُريحها والجسد هو الآخر بحاجة ماسّة إلى تفريغ الشحنة الجنسيّة المتراكمة لديه بفعل هذا الكبت والمنع و هذا من حقّ كلّ فرد في المجتمع سواءً أكان ذكرًا أم أنثى, لكن بطريقة سليمة صحيحة منطقية لا تتسبب بأذى للآخر. فالجنس حاجة حياتية مثله مثل الطعام و الشّراب و لكون مجتمعاتنا تخضع لكثير من العادات السلبية السائدة ومن حالة المنع القطعي (التابو) فهي تفرض القيود و تخضع كلّ شيء للعيب و لوجوب الامتناع عنه فعندما يخطب شابٌّ فتاةً لا يستطيع دراسة أفكارها وأخلاقها بحرّيّة وعلى انفراد بسبب مراقبة المجتمع له و كذلك في حالة الحبّ إذ يمنع على الحبيب الالتقاء بحرّيّة وراحة بِمَنْ يُحبّ لخلق جوّ من التّفاهم والانسجام ودراسة أفكار ووجهات نظر الآخر بعيدًا عن الضغوط هذا من جهة و من جهة أخرى فإنّي أرى أنّ هناك حالاتِ شذوذٍ قد تحصل كطفراتٍ في المجتمع و هي تظهر من وقت لآخر فوق السطح و تتمثّل في حالات تَعدٍّ من بعض الشّباب أو الرّجال على فتيات أو نساء من خلال التحرّش بهنّ سواء في الشوارع العامّة أو في الاوتوبيسات والقطارات و على العموم فإنّ الأماكن المزدحمة بالسّكان هي مناسبة لممارسة مثل هذا التحرّش وهو يحصل.
إنّ التحرّش بشكل عامّ ومهما كانت أسبابه هو حالة مرضية و خطيرة قد تعرّض أمن و سلامة النّاس إلى الخطر خاصة الحلقة الأضعف في المجتمع و هي النساء عندما نريد أن تشفى مجتمعاتنا من مثل هذا الوباء الخطير علينا أن نسعى إلى تغيير كلّ المناهج المدرسيّة و وضع مناهج سليمة صحيحة تستطيع مواكبة التغيّرات والتّطورات الحاصلة في المجتمعات البشريّة ففي كل يوم يظهر جديد و نحن بما نحن عليه لن نستطيع مواكبة ذلك فكيف التفاعل معه و فيه؟ القضاء على حالة التحرّش الجنسيّ لا يمكن أن تسقط علينا من السّماء كهبةٍ ربّانيّة والطريقة الأفضل لمعالجتها هي وجوب معرفة الأسباب و بمعالجة الأسباب تنتفي الأعراض والنّتائج ومن ثمّ الحالة ذاتها و التي تخلّفها هذه الظاهرة. برأيي المتواضع هناك طرق كفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة او التخفيف من ضررها على المجتمع و منها التوعية بنشر المعارف السليمة و كيفية التّعامل مع الآخر و احترام الخصوصية و من ثم منح الحرّيّة من أجل خلق أجواء سليمة فبدون الحرّيّة لا إبداع ولا تقدّم على أيّ مستوى من مستويات الحياة. ظاهرة الفكر الذكوري التي تسود في مجتمعاتنا بكلّ أسف هي أحد أهمّ أسباب حصول حالات التحرش الجنسيّ, فالشّخصُ الجاهل لديه قناعة بأنّه ذكر ولهذا يحقّ له فعل ما يريد هذا نتاج إرث فكريّ اجتماعيّ قديم ما يزال يسري مفعولُه على مجتمعاتنا و ما حالاتُ ما يسمى "بجرائم الشّرف" سوى نتيجة أخرى لهذا الفكر الذكوريّ فالرّجل يعتدي على المرأة ثم يُعْفَى من العقاب و يُلقى باللوم على المرأة. إنّ الموضوع دقيق وطويل يحتاج لأكثر من مداخلة وإنّي حاولت قدر المستطاع اختصار ما يمكن قوله بأهمّ الأسباب و طرح طرق العلاج النّافعة في حالات التحرّش الجنسيّ والتي أصبحتْ ظاهرةً عامّةً تهدّد أمنَ و سلامة المجتمعات, تاركًا لكم حرّيّة إبداء آرائكم والتّعبيرعنأفكاركم كما ترون وتؤمنون به كقناعات ورؤى فكريّة. بالطبع ومثل كلّ مرّة فإنّ إدارة الإمبراطوريّة تقوم مشكورةً بتكريم المشاركين بمنحهم شهادات شكر و تقدير على جهودهم في التّفاعل و المساهمة في خلق رؤية جماعيّة وتصوّر عامّ شامل حول الموضوع من خلال مجموع المشاركات شكرًا سلفًا لكم راجيًا أن تستمتعوا بأمسية هادئة و هادفة.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:08 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke