Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ارتعاشُ القهقهة. شعر: فؤاد زاديكه
ارتعاشُ القهقهة فَرَحٌ تناثرَ من شفاهٍ عذبةٍ يا ليتني شاركتُ (صبري*) روحَهُ أحسستُ أنّ الكونَ أينعَ بسمةً هامتْ و زادتْ في جمالٍ بوحَهُ. أوّاهُ كم في السّحرِ مِن إيماءةٍ تشجي فؤاداً قد تعشّق دوحَهُ! هَبني سماحكَ يا صديقي ما الذي خلّفتَ في القلبينِ أغرى لَمْحَهُ عشتُ ارتعاشَ الصمتِ قهقهةً له فالشّعرُ أطلقَ في الهوى أفراحَهُ! أنشدتَ نثركَ طيّعاً حتّى انحنى منه جميلٌ تاركاً أتراحَهُ و القلبُ أطربه الجمالُ يشّدُهُ و العينُ تسرحُ كي تعانقَ ساحَهُ و الثغرُ يأملُ في كؤوسِ وصاله يُسقى و يسقي بالمكارمِ راحَهُ حاولتُ أبلغُ من رضابِ حلاوةٍ ممّا اشتهيتَ فلم أنلْ أقداحَهُ! قلتُ الهناءةُ قد أتتكَ و نعمةٌ فاغنمْ بها و العشقُ عِشْ أرباحَهُ!ُ حاولتُ أبلغُ من رضابِ حلاوةٍ ممّا اشتهيتَ فلم أنلْ أقداحَهُ! قلتُ الهناءةُ قد أتتكَ و نعمةٌ فاغنمْ بها و العشقُ عِشْ أرباحَهُ! * صديقنا الشاعر صبري يوسف المقيم في السويد ومن وحي التقائه بفتاتين في القطار و ما جرى بينهما من صمت الكلام و ارتعاش القهقهات البريئة.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|