Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
هَبني سماحاً. شعر: فؤاد زاديكه
هَبني سماحاً
إنّي عزمتُ الغوصَ في هجرانِ قلْ لي بربّكَ مَنْ أتى عنواني؟ خلتُ الحياةَ سعيدةً إنْ لم تكنْ يا صاحبي فيها منَ الخلاّنِ لكنّ ظنَّ الفكرِ ناقضَ واقعاً و بدا لعينِي الحسنُ كالإيمانِ قوّمتُ نهجَ الحبِّ أُعلنُ نشرَهُ و شرعتُ في الأشعارِ من وجداني فلثمتُ ثغرَ الوردِ أطبعُ قبلةً حمراءَ تغري في هوى البستانِ و رشفتُ وجدَ الكأسِ في إغفاءةٍ بحنانِهِ المغري و أيِّ حنانِ! أوّاهُ من أعطافٍ لينٍ ساحرٍ مِنْ نظرةٍ باحتْ بها العينانِ مِنْ بسمةٍ بانتْ كنورٍ باهرٍ مِنْ فوق خدِّ الحرِّ كالمرجانِ مَنْ قالَ يأتي الهجرُ نفعاً؟ إنّهُ يأتي انتحاراً مُهلكَ الأبدانِ! هَبني سماحاً لم أكنْ في غيبتي معزولةً عن عالمِ الألحانِ قد كانَ عذبُكَ منشداً أنغامَهُ أوتارَ عشقٍ فاضَ بالأشجانِ إنّي اعترفتُ بذنبِ بُعدي أطمعُ في فُسحةٍ منْ عفوِكَ المنّانِ! |
#2
|
|||
|
|||
قد كانَ عذبُكَ منشداً أنغامَهُ
أوتارَ عشقٍ فاضَ بالأشجانِ إنّي اعترفتُ بذنبِ بُعدي أطمعُ في فُسحةٍ منْ عفوِكَ المنّانِ! هذا البعد أمرٌ طبيعي ولا بدّ من الإشتياق واللوعة وخاصة من يملك هذا الإحساس الفريد كشاعرنا الكبير .. وهنا لا بدّ من قوّة الروح..! وهذه ليست معضلة بالنسبة لما تتمتع به من رجاحة الفكر أيها الكبير لتحوّل الغربة إلى منتجع ٍ للراحة والتعزية المثلى، ومع الله وقوّة الروح سيهديك سواء السبيل والراحة والطمأنينة .. روح الرب معك أينما وحيثما حللت 0
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|