Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تغريدُ المشاعر شعر/ فؤاد زاديكى مشاركة بمسابقة لشعر مصطفى صادق الرافعي يُغَرِّدُ ب
تغريدُ المشاعر شعر/ فؤاد زاديكى مشاركة بمسابقة لشعر مصطفى صادق الرافعي يُغَرِّدُ بالمشاعرِ مِنْ جَميعِي ... بِبَوحِ تفاعُلٍ أملٌ طبيعِي فصوتُ الحزنِ يخنقني كثيرًا ... وينتهكُ المواضعَ مِنْ ضُلوعِي عَرَفتُكَ بالحقيقةِ وجهَ سحرٍ ... وكان الوجهُ يُشرِقُ في طُلوعِ تفاعلتِ المشاعرُ بانطلاقٍ ... تُواكبُ دونَ فاجعةِ الرّجوعِ تُقابِلُ ما بظاهرِها تمنّى ... شُروعُ القلبِ في غدِهِ البديعِ تَبَسَّمَ لحظةً ونأى بعيدًا ... يُشَرِّعُ بالمرارةِ بابَ رَوعي أردتُهُ واقِفًا طَلِقًا بروحٍ ... تعانقُ بالحرارةِ لا الصَّقيعِ أدَرتُ تَوَجُّهَ الأفكارِ حتّى ... أُخَفِّفَ مِنْ مُزاحَمةِ الدّموعِ رأيتُهُ لا يُوازِنُ مُقلَتيهِ ... يَميلُ بوجهِهِ الصّلِفِ المَنيعِ يُخاطِبُ لوعتي وشرودَ فكري ... وحيرةَ لهفتي ورؤى خُضوعِي سألتُهُ هل ببالِكَ قَتْلُ ذاتٍ؟ ... فَأومأَ بالإشارةِ للشّموعِ ليجعلَ مِنْ سُمّوِ الشِّعرِ حكمًا ... ومِنْ تغريدِ شاعرِهِ الرّفيعِ سلوكًا لا يُمانِعُ باتّصالٍ ... لأجلِ الشّعرِ مُنْتَعشَ الجُذوعِ فكانَ الوصلُ في أملٍ جميلٍ ... يُبادرُ بالتوافُقِ في شُروعِ إذا النّجماتُ في فَلَكٍ تغنّتْ ... وبالأزهارِ مملكةُ الرّبيعِ وبالأوتارِ قافيةُ الغواني ... وبالأسرارِ تُكشَفُ للجميعِ تألّقَ شاعرٌ يَرِدُ القوافي ... ويَسبحُ في فضائِها بالوُلوعِ يُساجِلُ وِفقَ معرفةٍ وفَهمٍ ... لأصلِ بلاغةٍ وعلى صَنيعِ فهذا الجذرُ يشمخُ في عطاءٍ ... كما بالأصلِ يُبدِعُ والفروعِ. ___________ الشاعر فؤاد زاديكى المانيا 7/2/2019
|
#2
|
||||
|
||||
Adnan Alhammady
(مشرف · ساعتان #الملتقى_الثقافي_العربي #شعراء_خالدون إدارة الملتقى (فقرة شعراء خالدون ) تتوجه ب ************* الشكر و العرفان ************ إلى فارس الكلمة الشاعر فؤاد حنا الذي أبدع فأمتع في معارضة قصيدة الشاعر : مصطفى صادق الرافعي) كل الشكر و التقدير للملتقى الثقافي العربي بشخص الأستاذ عدنان الحمادي الذي كرّمني في مسابقة سجال الشاعر مصطفى صادق الرافعي من خلال المشاركة بقصيدتي (تغريدُ المشاعر) بمنحي هذا الوسام التقديري في سجال (شعراء خالدون) دمت بدوام التألق و الإبداع تغريدُ المشاعر شعر/ فؤاد زاديكى مشاركة بمسابقة لشعر مصطفى صادق الرافعي يُغَرِّدُ بالمشاعرِ مِنْ جَميعِي ... بِبَوحِ تفاعُلٍ أملٌ طبيعِي فصوتُ الحزنِ يخنقني كثيرًا ... وينتهكُ المواضعَ مِنْ ضُلوعِي عَرَفتُكَ بالحقيقةِ وجهَ سحرٍ ... وكان الوجهُ يُشرِقُ في طُلوعِ تفاعلتِ المشاعرُ بانطلاقٍ ... تُواكبُ دونَ فاجعةِ الرّجوعِ تُقابِلُ ما بظاهرِها تمنّى ... شُروعُ القلبِ في غدِهِ البديعِ تَبَسَّمَ لحظةً ونأى بعيدًا ... يُشَرِّعُ بالمرارةِ بابَ رَوعي أردتُهُ واقِفًا طَلِقًا بروحٍ ... تعانقُ بالحرارةِ لا الصَّقيعِ أدَرتُ تَوَجُّهَ الأفكارِ حتّى ... أُخَفِّفَ مِنْ مُزاحَمةِ الدّموعِ رأيتُهُ لا يُوازِنُ مُقلَتيهِ ... يَميلُ بوجهِهِ الصّلِفِ المَنيعِ يُخاطِبُ لوعتي وشرودَ فكري ... وحيرةَ لهفتي ورؤى خُضوعِي سألتُهُ هل ببالِكَ قَتْلُ ذاتٍ؟ ... فَأومأَ بالإشارةِ للشّموعِ ليجعلَ مِنْ سُمّوِ الشِّعرِ حكمًا ... ومِنْ تغريدِ شاعرِهِ الرّفيعِ سلوكًا لا يُمانِعُ باتّصالٍ ... لأجلِ الشّعرِ مُنْتَعشَ الجُذوعِ فكانَ الوصلُ في أملٍ جميلٍ ... يُبادرُ بالتوافُقِ في شُروعِ إذا النّجماتُ في فَلَكٍ تغنّتْ ... وبالأزهارِ مملكةُ الرّبيعِ وبالأوتارِ قافيةُ الغواني ... وبالأسرارِ تُكشَفُ للجميعِ تألّقَ شاعرٌ يَرِدُ القوافي ... ويَسبحُ في فضائِها بالوُلوعِ يُساجِلُ وِفقَ معرفةٍ وفَهمٍ ... لأصلِ بلاغةٍ وعلى صَنيعِ فهذا الجذرُ يشمخُ في عطاءٍ ... كما بالأصلِ يُبدِعُ والفروعِ. ___________ الشاعر فؤاد زاديكى المانيا 7/2/2019 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|