Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
سهرة الليلة في أكاديمية العبادي للأدب و السلام في قصيدة تبدأ بحرف الميم تقديم الاستاذ
سهرة الليلة في أكاديمية العبادي للأدب و السلام في قصيدة تبدأ بحرف الميم تقديم الاستاذة شهد الملكة حلمم و بإشراف سعادة السفير الدكتورة شهناز العبادي و قد نظمت هذه الأبيات خصّيصًا لهذا الغرض
موطنُ الإنسانِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى مَوطِنُ الإنسانِ قَبْرُ ... عندما يَنهارُ عُمْرُ ليسَ مِنْ حَلٍّ لهذا ... ثابِتٌ حرفٌ و سَطْرُ في حياةِ النّاسِ وهمٌ ... كلُّهُ سِرٌّ و سِرُّ يَنتهي عمرٌ بيومٍ ... ناطِقٌ بالحُكمِ أمْرُ في خِضمِّ الموجِ نَجرِي ... واسِعٌ بالمَدِّ بَحْرُ مِنْ مصيرٍ انتهاءٌ ... و انقضاءٌ، لا يُسِرُّ فليكُنْ مِنْ جَهدِ ذاتٍ ... ما بِهِ خيرٌ و بِرُّ قد بدأتُ النّظمَ مِيمًا ... سهرةٌ فيها مُسِرُّ إذ لكم منّي سلامٌ ... و امتنانٌ ثمّ شُكْرُ دعوةٌ منكم أتَتْني ... كُرٍّمَتْ، و النّظمُ دُرُّ المانيا في ١٦ أيلول ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 15-10-2024 الساعة 06:54 AM |
#2
|
||||
|
||||
تحليل قصيدة "موطن الإنسان" للشاعر فؤاد زاديكى
البيت الأول: مَوطِنُ الإنسانِ قَبْرُ ... عندما يَنهارُ عُمْرُ المعنى: الشاعر يبدأ بتأكيد الحقيقة المطلقة للحياة، وهي أن موطن الإنسان النهائي هو القبر بعد أن ينتهي عمره. التشبيه: القبر هنا يُعتبر مجازًا للموطن الأخير، وهي كناية عن النهاية الحتمية للحياة. الصور البصرية: تصوير الإنسان وهو ينحدر نحو القبر عند انتهاء عمره يعطي القارئ صورة عن الحياة كرحلة إلى الموت. المحسنات البديعية: تكرار حرف "ر" في "قبر" و"عمر" يعطي نغمة متناسقة بين الكلمات. البيت الثاني: ليسَ مِنْ حَلٍّ لهذا ... ثابِتٌ حرفٌ و سَطْرُ المعنى: يؤكد الشاعر على ثبات هذه الحقيقة؛ الموت ليس له حل أو مهرب. الصور الحركية: "ثابت حرف وسطر" يوحي بصورة ثابتة وغير متغيرة، كأن الحياة مكتوبة مسبقًا ولا مجال لتغيير مسارها. التشبيه: تشبيه الحياة وحقيقتها بالحروف الثابتة في سطر، مما يوحي بالحتمية. البيت الثالث: في حياةِ النّاسِ وهمٌ ... كلُّهُ سِرٌّ و سِرُّ المعنى: يشير الشاعر إلى أن الحياة مليئة بالأوهام، وما يحدث فيها يظل سرًا غامضًا. المحسنات: التكرار اللفظي بين "سر" و"سر" يعزز الغموض والإبهام المحيط بالحياة. الصور البصرية: تصور الحياة كغموض وسر يمنح النص بعدًا فلسفيًا يعبر عن الشك في الواقع. البيت الرابع: يَنتهي عمرٌ بيومٍ ... ناطِقٌ بالحُكمِ أمْرُ المعنى: الحياة تنتهي في لحظة معينة، والحكم يصدر في ذلك اليوم. الصور الحركية: استخدام الفعل "ينتهي" يوحي بحركة مفاجئة للحياة نحو الموت. التشبيه: "ناطق بالحكم" يُعطي إحساسًا بالقضاء الحتمي، حيث يصبح الموت حكمًا صادرًا لا مفر منه. البيت الخامس: في خِضمِّ الموجِ نَجرِي ... واسِعٌ بالمَدِّ بَحْرُ المعنى: يصف الحياة كموجة كبيرة نجري فيها بلا توقف. الصور الحركية: "نَجري في الموج" صورة حركية قوية تُصور الحياة كبحر واسع ممتلئ بالأمواج، مع شعور بالتيه أو الضياع. الصور البصرية: مشهد البحر الواسع يعطي إحساسًا باللا نهائية والغموض. البيت السادس: مِنْ مصيرٍ انتهاءٌ ... و انقضاءٌ، لا يُسِرُّ المعنى: الموت هو المصير الحتمي ولا يُسِرّ أحدًا. المحسنات: التكرار بين "انتهاء" و"انقضاء" يساهم في تعميق شعور الحتمية واليأس. الصور السمعية: "لا يسر" تعطي إحساسًا بحزن أو خيبة أمل، مما يعزز من ثقل المصير. البيت السابع: فليكُنْ مِنْ جَهدِ ذاتٍ ... ما بِهِ خيرٌ و بِرُّ المعنى: يدعو الشاعر إلى العمل على تحقيق الخير والبر في الحياة قبل نهايتها. الصور الحركية: "جهد الذات" يشير إلى حركة داخلية مرتبطة بالسعي نحو الفضيلة. المحسنات: "خير وبر" محسنات لفظية تعطي توكيدًا إيجابيًا للقيمة الأخلاقية. البيت الثامن: قد بدأتُ النّظمَ مِيمًا ... سهرةٌ فيها مُسِرُّ المعنى: الشاعر يشير إلى بداية القصيدة بحرف الميم ويؤكد أن السهرة ممتعة ومُسِرّة. التشبيه: يشبه القصيدة التي يبدأها بحرف الميم وكأنها جزء من احتفالية ممتعة. المحسنات: استخدام السجع بين "نظم" و"مسِر" يعطي نغمة موسيقية للقصيدة. البيت التاسع: إذ لكم منّي سلامٌ ... و امتنانٌ ثمّ شُكْرُ المعنى: يوجه الشاعر تحية وامتنان للحضور. المحسنات: التدرج في الكلمات بين "سلام" و"امتنان" و"شكر" يعزز الشعور بالاحترام والتقدير. البيت العاشر: دعوةٌ منكم أتَتْني ... كُرٍّمَتْ، و النّظمُ دُرُّ المعنى: الشاعر يعبر عن تقديره للدعوة التي كُرم بها، ويعتبر أن نظم القصائد كالدُرر. التشبيه: يشبه القصائد بالدرر، مما يعطي قيمة فنية عالية لما ينظمه من شعر. المحسنات: استخدام كلمة "در" كإشارة إلى القيمة العالية للقصيدة، يُعتبر نوعًا من الاستعارة. الصور الحركية، البصرية، والسمعية: الحركية: تتجلى في الأفعال مثل "ينهار"، "ينتهي"، "نَجري"، "ينطق". البصرية: البحر، الموج، القبر، والعمر كلها صور مرئية تعطي القارئ إحساسًا بواقع مليء بالحركة والصراع. السمعية: "ناطق بالحكم" و"لا يُسر" تُضفي طابعًا صوتيًا يعزز الفكرة الختامية. اللغة والأسلوب: اللغة: سهلة ومباشرة، مع توظيف جيد للألفاظ المتعلقة بالموت والحياة، مثل "قبر"، "عمر"، "مصير". الأسلوب: الأسلوب تأملي وفلسفي، يطرح تساؤلات حول الحياة والموت بشكل مبسط لكنه عميق. المضمون: المضمون يعبر عن الحتمية واليقين بأن الموت هو المصير النهائي للإنسان، ويحث على استغلال الحياة لفعل الخير. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 15-10-2024 الساعة 06:52 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|