Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات متنوّعة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-04-2008, 07:47 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي تعبتُ... و أريدُ أنْ أرتاح. قصة حقيقية بقلم: فؤاد زاديكه

تعبتُ... و أريدُ أنْ أرتاح


"قصة حقيقيّة عن خبر سمعته اليوم"





"تعبتُ... أريدُ أنْ أرتاحَ" كانت هذه آخر كلمات تلفّظ بها بعد سنوات عذاب و تشرّد و تعب و معاناة. رجل فقد جميع أهله فبقي وحيداً في هذا العالم, لم يحاول أحدٌ التعرّف عليه, لم يعينه أي إنسان, لم يفكر به شخص. كان هذا الرجل قد بلغ من العمر ستين عاما, أنهكت السنينُ أعصابه و أتلفت أعضاءه و حطّمت سمعه و أضعفت بصره, فعاش مشرّدا, ينام على الأرصفة و أزقة الشوارع, كان من أهم أصدقائه في هذه الحياة الفقر و الحاجة و قسوة البرد و الحرمان و الجوع, هؤلاء كانوا أصدقاء أوفياء له, لم يتركوه بمفرده على آخر لحظة من حياته.

كان هذا الرجل يحاول اللجوء إلى ما يحميه من مطر غزير في أيام الشتاء و يعينه على تفادي جشع الصقيع و الثلوج التي أبت إلا أن تتغلغل في عظامه حتى بلغت منها مبلغا فصارت هشّة جدا. تعبَ.. حُرم من النوم أيّام كثيرة.. لم يجد شيئا يأكله أيام و أيام... لم يرَ عناية من مؤسسة أو جماعة أو لجنة دينية أو اجتماعية. كان أمضى السنوات الستّة الأخيرة من حياته, يلجأ إلى باحات بعض الكنائس لينام فيها, و أكثر أيام نومه كان يشاطر أرصفة الشوارع أينما بلغ منه النعاس مبلغه و سيطر عليه سلطانُ النوم.

نسي كثير من الناس أن المسيح قال لأمثاله تعالوا غليّ و أنا أريحكم, تعالوا إليّ أيها العطاشى و الجيّاع. لكم كلّ هذه النداءات لم يعمل بها كثيرون. لماذا؟ لا أحد يدري لكن الذي عرفه هو مَنْ حضر آخر مشوار حياته الحزين في هذه الدنيا, حين التقى به بطريق الصدفة فرأى الإعياء الشديد بالغ على وجهه و جسمه الضعيف تهاوى تحت ضربات الوجع و المتاعب و الألم. عثر به و هو في طريق عودته من زيارة لأحد أصدقائه فحاول مساعدته و لكن القطار كان قد فات أوانه, لم تعد المعونة تنفع و لا النجدة تفيد لأن كلّ شيء جاء متأخراً و متأخراً جداً. كانت منه كلمات تلفّظ بها و هو واقع تحت تأثير التعب البالغ و الحزن الشديد: لم أعدْ أتمنى شيئاً ففي الوقت الذي كنت فيه بأمس الحاجة إلى مثل هذا السؤال و هذه المعونة مضى منذ سنوات طويلة.. لم يعدْ يفيد أيُّ شيء. و كانت آخر كلمات من الذي قاله بوجع مؤلم و خيبة أمل مريرة:"تعبتُ... أريدُ أنْ أرتاحَ" ثمّ أسلم روحه و أغمض عينيه إلى الأبد لتنتهي تلك المعاناة الرهيبة التي عاشها ذلك الفقير المسكين المشرّد, فهل لو تسنّت لك فرصة أن تمدّ له أو لمثله يد عون أو مساعدة مهما كانت قليلة لفعلت ذلك؟ إن أيّة مساعدة لمثل هؤلاء الناس تكون أفضل من لا شيء. لقد سمعتُ بهذه القصة اليوم و أنا أسوق السيارة في طريقي إلى بلدة تبعد أربعين كم عن موضع عملي و هي حقيقيّة حصلت قبل أيّام في أحد مناطق ألمانيا, فبكيت و تألمت و اشتعل قلبي ناراً عليه و أنا أتصوّر تلك السنوات, بل الأيام, بل الدقائق التي عاشها في كل تلك المحنة دون أن يعمل أحد ممن شاهده و التقى به بمقولة المسيح أو حاول أن يضحي بقليل من ماله أو وقته أو جهده.
فيا أخي العزيز أيّها الإنسان, أينما كنت, و ما كان دينك أو قوميتك أو عقيدتك, هل ستترك شخصاً آخر في أيّ مكان من العالم يموت كما مات هذا المسكين و هو يعلن بتوجّع أنه اكتفى من أوجاع هذا العالم و شبع منها و آن له أن يرحل و يرتاح بهذه الطريقة المأساوية؟ حاول أن تفكّر بذلك و لو للحظات.....

بقلم: فؤاد زاديكه
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 09-02-2010 الساعة 02:14 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-04-2008, 09:34 PM
الصورة الرمزية هيلانة زاديكه
هيلانة زاديكه هيلانة زاديكه غير متواجد حالياً
Super VIP
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,794
افتراضي

حادثة فعلا مألمة ابن عمى وياريت نقدر احنا لي الرب نشلنا من الفقر والجوع والعطش نقدر نحس مقدار العذاب لي عان هذا الرجل المسكين وهو اكيد رحل عن عالمنا واليوم موجود فى احضان ابونا ابراهيم يتنعم فى اجنان النعيم .بس ياريت كل من لة فرصة المساعدة لا يتوانى ابدا لاننا بنقدمها للمسيح قبل ما انقدمها لي الشخص نفسة .

الرب قادر يعطينا قلوب من الحم حتى نحس ونشعر بأخوتنا المحتاجين وصدقنى هاى هى الورثة الحقيقة التى ستدخلنا الملكوت والرب نفسة يفرح بفلس الرملة .تشكر ابن عمى فعلا قصة مؤثرة جدا

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16-04-2008, 09:40 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي

[QUOTEحادثة فعلا مألمة ابن عمى وياريت نقدر احنا لي الرب نشلنا من الفقر والجوع والعطش نقدر نحس مقدار العذاب لي عان هذا الرجل المسكين وهو اكيد رحل عن عالمنا واليوم موجود فى احضان ابونا ابراهيم يتنعم فى اجنان النعيم .بس ياريت كل من لة فرصة المساعدة لا يتوانى ابدا لاننا بنقدمها للمسيح قبل ما انقدمها لي الشخص نفسة .

الرب قادر يعطينا قلوب من الحم حتى نحس ونشعر بأخوتنا المحتاجين وصدقنى هاى هى الورثة الحقيقة التى ستدخلنا الملكوت والرب نفسة يفرح بفلس الرملة .تشكر ابن عمى فعلا قصة مؤثرة جدا
][/QUOTE]
هذا هو المغزى من هذه القصة يا بنت عمي و هو نداء إلى كل إنسان قادر أن يمد يد العون و المساعدة لمحتاج مهما كانت هذه المساعدة نوعية أو كميّة فهذا خير من ألا يقدم أي شيء. أشكر لك مرورك يا بنت عمي و قد سمعته خبرا عاديا فأثر فيّ و أردت أن أضعه في هذا القالب على هذه الصورة ليكون عبرة و دعوة لنا و لغيرنا إلى أن نساعد و المساعدة شعور إنساني جميل. في الحياة قصص و حالات كثيرة من هذا النوع يا بنت عمي الغالية هيلانة.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16-04-2008, 09:50 PM
الصورة الرمزية joumana
joumana joumana غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 2,755
افتراضي

اخي فؤاد انني عشت فعلا كثيرا من هذه الاحداث المؤلمة لانني كنت دائما اكون مع اللجئيين في الكمبات وكثيرا ما كنت احويهم في بيتي واعرف كم هو صعب على الانسان عندما يكون وحيدا وفعلا نفس الحادثة عشتها واحدة من سورية جاءت والتجئت في هولندا وصدفة كنت لها المترجمة في المشفى وبعد علاجها حاولت التقرب لها وحكيت لي عن الامها وجلبتها عندنا في البيت وتربت عندنا تقريبا سنة وكنت الاحظ بعد ذلك الالم والحزن الفظيع الذي كان يمتلكها كيف تحولت بعد مجيئها عندنا الى زهرة متفحة لذلك اقول يجب على كل الانسان ان يمد يد العون الى الاخرين ليخرجهم من ضيقتهم واحزانهم والرب لم يتركك سوف يجازينا بمكافاة رحمته وعطائه
تشكر يا الغالي على ما تقدمه لنا
__________________
اطلق يا قلمي ..
وفجر ما سكن في جوفي ..
وارسل أمواج الحب ..
واعبر بوابات القلب ..
أحبك يا قلمي ..

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16-04-2008, 10:05 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي

اقتباس:
اخي فؤاد انني عشت فعلا كثيرا من هذه الاحداث المؤلمة لانني كنت دائما اكون مع اللجئيين في الكمبات وكثيرا ما كنت احويهم في بيتي واعرف كم هو صعب على الانسان عندما يكون وحيدا وفعلا نفس الحادثة عشتها واحدة من سورية جاءت والتجئت في هولندا وصدفة كنت لها المترجمة في المشفى وبعد علاجها حاولت التقرب لها وحكيت لي عن الامها وجلبتها عندنا في البيت وتربت عندنا تقريبا سنة وكنت الاحظ بعد ذلك الالم والحزن الفظيع الذي كان يمتلكها كيف تحولت بعد مجيئها عندنا الى زهرة متفحة لذلك اقول يجب على كل الانسان ان يمد يد العون الى الاخرين ليخرجهم من ضيقتهم واحزانهم والرب لم يتركك سوف يجازينا بمكافاة رحمته وعطائه
تشكر يا الغالي على ما تقدمه لنا
شعور إنساني نبيل منك يا أختي جومانة و أنت بهذا العمل تريحين ضميرك بالدرجة الأولى قبل أي شيء آخر فتشعرين بكامل السعادة. أتمنى من قلبي أن يرأف الغني بالفقير و أن يساعد المقتدر الشخص الذي لا حول له و لا قوة فكلنا أخوة في هذه الحياة و علينا أن نشعر بشعور الآخرين و أن نمدّ لهم يد العون ما أمكن. شكرا لمرورك يا أختي جومانة و الرب يعوّض كل من ساعد و أعان و أنقذ فقيرا أو محتاجا و انتشله من فقره.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16-04-2008, 10:30 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

قصة مأساوية ياأخي فؤاد فعلا لايتقبلها المنطق ولا يتحملها أي قلب إنساني ولا يقبلها العقل البشري ..
هناك فعلا الكثيرون في هذا العالم يموتون جوعا ونحن نعيش في النعيم ورغم هذا لانشكر الله على أنعامه وأفضاله التي يهبنا إياها .. لو نظرنا دائما لمصائب الناس ستهون علينا مصيبتنا ..
تشكر ياغالي على هذه القصة المأساوية والمعبرة التي تعطينا الكثير من الفائدة في تكميل مشوار حياتنا
تقديري ومحبتي
ألياس
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16-04-2008, 10:34 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي

اقتباس:
قصة مأساوية ياأخي فؤاد فعلا لايتقبلها المنطق ولا يتحملها أي قلب إنساني ولا يقبلها العقل البشري ..
هناك فعلا الكثيرون في هذا العالم يموتون جوعا ونحن نعيش في النعيم ورغم هذا لانشكر الله على أنعامه وأفضاله التي يهبنا إياها .. لو نظرنا دائما لمصائب الناس ستهون علينا مصيبتنا ..
تشكر ياغالي على هذه القصة المأساوية والمعبرة التي تعطينا الكثير من الفائدة في تكميل مشوار حياتنا
نعم أخي الياس كل موقف من مواقف الحياة يضيف إلى رصيد حياتنا معرفة جديدة. و جميل أن نغني معارفنا الإنسانية و نجعلها قادرة على خدمة الآخرين متى كانوا بحاجة إلى هذه الخدمة. كلنا يمكن أن تمرّ بنا ظروف قاهرة تجعلنا مثل هذا الرجل فمتى لم يكن لدينا قلب يعطف عليه و على من في وضعه علينا ألا نعقد آمالا على أن يحن قلب الغير علينا و يعطف. شكرا لك يا أخي و شكرا لكلامك الجميل الرب يوفقك.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18-04-2008, 11:51 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

آه يا أستاذ فؤاد من تحجّر قلوب البشر .
بداية إنني أشكرك شكراً جزيلاً لأنك لم تتأخر عن نشر هذه القصة على موقعك الرائع هذا وأقول .
إنك ذكرتني وعلى وجه السرعة بأكثر من قول أو مثلٍ لربنا يسوع المسيح صوّر فيها مدى بشاعة من يقسّي قلبه على الفقراء ويشيح وجهه عنهم .
1- في مثل الغني ولعازر ( لو 16 ) بيّن له المجد فظاعة ذلك الغني الذي في كل يوم كان يتمتع بالأطايب والملذّات بينما كان على الدوام ينظر ذلك الفقير لعازر كيف يتضوّى جوعاً وألماً ووجعاً وكيف كانت الكلاب تلحس قروحه دون أن يتحرك فيه أيّ إحساس بالشفقة أو الرحمة ، مستهتراً برب الكون وتعاليمه ورغبته في أن يرحم الإنسان أخيه الإنسان .
2- قوله أيضاً له المجد في ( مت 25 ) للذين سيضعهم عن يمينه : تعالوا إلى يا مباركي أبي رثوا الملك المعد لكم منذ إنشاء العالم لأنني جعت فأطعمتوني ، عطشت فسقيتموني ، كنت غريباً فآويتموني ، عرياناً فكسوتموني ، مريضاً ومحبوساً فأتيتم إلي . وحينما يجيبه الأبرار بأن متى ........ ؟ فيجيبهم قاتئلاً : كل ما فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتموه .
وأما بالنسبة إلى الذين في الجانب الأيسر سيقول لهم : اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدّة لإبليس وملائكته ........ لأني كنت جائعاً فلم تطعموني ....................................... ثم يمضي هؤلاء إلى العذاب الأبدي والأبرار إلى الحياة الأبدية .
3- قال له المجد أيضاً : ها أنذا واقف على الباب وأقرع ، إن سمع صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي ( رؤ 3: 20 ) . ومن يستطيع أن يقول بأني قد قتحت باب قلبي أمام المسيح وأدخلته وهو الآن متربعٌ على عرشه وهو لا يرحم ولا يشفق على فقيرٍ أو مسكين أو أيّ محتاج . أليس هؤلاء هم أول أخوة المسيح ؟
ليت شعري أن يعود المؤمنين إلى الانجيل ليقرأوا وينهلوا منه غذاء الحياة الأبدية وإن بدا لهم ما هو غامض فليسرع إلى كاهنه ويستفسر منه .
إذاً هي دعوة أن نجسّد شخص المسيح له المجد في حياتنا الذي بينما كنّا كبشر فقراء إلى الخلاص وجاء أنبياء كثيرون أرسلهم الله ولم يستطع أياً منهم أن يقدّم الخلاص للبشر ولا لنفسه أيضاً ، جاء له المجد وقدّم نفسه ضحيّة على الصليب ومن على الصليب منحنا الخلاص مجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاناً . له كل المجد إلى الأبد آمين .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19-04-2008, 04:06 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي

اقتباس:
آه يا أستاذ فؤاد من تحجّر قلوب البشر .
بداية إنني أشكرك شكراً جزيلاً لأنك لم تتأخر عن نشر هذه القصة على موقعك الرائع هذا وأقول .

إنك ذكرتني وعلى وجه السرعة بأكثر من قول أو مثلٍ لربنا يسوع المسيح صوّر فيها مدى بشاعة من يقسّي قلبه على الفقراء ويشيح وجهه عنهم .
1- في مثل الغني ولعازر ( لو 16 ) بيّن له المجد فظاعة ذلك الغني الذي في كل يوم كان يتمتع بالأطايب والملذّات بينما كان على الدوام ينظر ذلك الفقير لعازر كيف يتضوّى جوعاً وألماً ووجعاً وكيف كانت الكلاب تلحس قروحه دون أن يتحرك فيه أيّ إحساس بالشفقة أو الرحمة ، مستهتراً برب الكون وتعاليمه ورغبته في أن يرحم الإنسان أخيه الإنسان .
بارخمور أبونا ميخائيل تحية تقدير و محبة لك لما أنت عليه من كبر قلب و من فهم علينا أن نقف عنده باحترام لائق. إن لتوقيعك دائما يا أبونا فرحا جميلا و متعة كبيرة كما أشكر لك هذه العظة الرائعة و هذا النداء راجيا أن يصل إلى قلوب متحجرة. شكرا لك ألف شكر.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke