Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
عيد الميلاد في بطريركية السريان الارثوذكس
كلمة قداسة سيدنا البطريرك خلال القداس الإحتفالي بمناسبة عيد الميلاد المجيد ܒܫܡ ܐܒܐ ܘܒܪܐ ܘܪܘܚܐ ܩܕܝܫܐ ܚܕ ܐܠܗܐ ܫܪܝܪ ܐܡܝܢ مبارك إلهنا العظيم الذي أهلنا لنحتفل بعيد الميلاد المقدس، متأمّلين بإيمان متين في سر التجسد الإلهي، ذلك الحدث السماوي العجيب، الذي لم يسبقه شبيه ولن يكون له مثيل، وقد وقع في بيت لحم أفراثا، قبل ما ينيف على العشرين قرناً وغيّر وجه التاريخ، وجمع بين الأرض والسماء، ووطَّد السلام بين الله والإنسان، وبين الإنسان وأخيه الإنسان، وأخيراً بين الإنسان وذاته، وأسمعت الملائكة البشر ترنيمة الخلود، وهم يمجّدون الله قائلين: «ܬܫܒܘܚܬܐ ܠܐܠܗܐ ܒܡܪ̈ܘܡܐ ܘܥܠ ܐܪܥܐ ܫܠܡܐ ܘܫܝܢܐ ܘܣܒܪܐ ܛܒܐ ܠܒܢܝ̈ ܐ̱ܢܫܐ» «المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر»(لو 2: 14). أيها المؤمنون: في عيد الميلاد المجيد تتجه أفكارنا إلى بيت لحم، إلى البُقعة التي اختارها الله لتضمّ مهد الرب يسوع مخلّص العالم، وتُطلَق منها رسالة السلام والمحبة والرجاء إلى المسكونة جمعاء. فالأرض التي استقبلت المسيح ملك السلام، تشكو إلى الله تعالى اليوم بغيَ العنصرية الإسرائيلية، وظلم التعصّب، وعدوانية الأطماع التوسعية، ودموية الطغيان. والذين اضطهدوا المسيح يسوع مولود بيت لحم وطاردوه محاولين قتله وهو طفل، لِيَئِدُوا رسالته الإلهية في مهدها، ويُبيدوا دينه في بدئه، هؤلاء هم الذين صلبوه بعدئذ، وهم اليوم يحاولون أن يصلبوا شعباً بأكمله، ويدقّون المسامير في جسم السلام العادل والشامل، في فلسطين المحتلة والعراق الجريح. لقد زَفَّت الملائكة إلى العالم بشرى ميلاد الرّب يسوع المسيح بالجسد من الرّوح القدس والعذراء مريم، قائلين: «المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر» (لو 14:2). وفي عيدنا اليوم بقي المجد لله في الأعالي، وذهب قتلة الأنبياء بالسلام على الأرض، ولم يعد الرجاء الصالح يعرف طريقه إلى الناس. ولكن هل انتصر أعداء المسيح على رسالة المحبة والسلام والرجاء والخلاص؟ كلا، بل ستبقى رسالته السماوية إلى الأبد، وهي منتصرة ومنتشرة في كل أرجاء العالم، ولن يوقفها أبداً الإجرام والتعصب والظلم والأحلام الأسطورية، لفئة قليلة ضالة ومضلّة أعماها الغرور والحقد على الآخرين. نحمد الله إننا في سورية ننعم بالأمن والسلام، ولنا قائد شجاع وحكيم، محبٌّ لأمته وشعبه، وللناس جميعاً، هو رئيسنا المبجّل الدكتور بشار الأسد، الذي يتقدم في طريق النصر، طريق السلام، الطريق الذي يحفظ لجميع المواطنين كرامتهم وحقوقهم وأمنهم وسلامهم ومستقبلهم الآمن والمستقر. ومع سيادة الرئيس بشار الأسد نتطلّع بثقة إلى المستقبل، مستقبل شعبنا وأمتنا وأجيالنا القادمة. وبنضاله وحكمته كلنا ثقة بأنه سينهض بسورية إلى مصافِ الدول المتقدمة. أيها الأعزاء: كما يطيب لنا بمناسبة عيد الميلاد المجيد والعام الجديد أن نرفع إلى رئيسنا المحبوب الدكتور بشار الأسد أجمل آيات التهاني، وأسمى التمنيات، وأن نهنّئ أبناءنا السريان، وإخوتنا من المسيحيين والمسلمين في الوطن والمهجر بهذه المناسبة السعيدة، متمنين لهم عيداً مجيداً، عاماً جديداً مليئاً بالخيرات والبركات. وكل عام وأنتم بخير. دمشق 25/12/2010 البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع ............................................... سيادة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان يهنئ قداسة سيدنا البطريرك بعيد الميلاد مساء يوم الجمعة 24/12/2010 تلقى قداسة سيدنا البطريرك المعظم موران مور إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى اتصالاً هاتفياً من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الذي اتصل شخصياً لتقديم التهنئة لقداسة سيدنا البطريرك ولأبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية. وقد شكر قداسة سيدنا البطريرك فخامة الرئيس العماد مشيال سليمان على هذه اللفتة الكريمة، متمنياً للبنان العزيز إطراد التقدم والازدهار، وأن ينشر الرب الإله أمنه وسلامه في قلوب جميع اللبنانيين لما فيه خيرهم جميعاً. كما تلقى قداسة سيدنا برقيات تهنئة من دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، ودولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ الشيخ سعد الدين الحريري، وبعض النواب والوزراء اللبنانيين، وكل هذه البرقيات حملت معاني المحبة والتقدير لقداسة سيدنا البطريرك وللشعب السرياني في كل مكان. .................................. قداسة سيدنا البطريرك يتقبل التهاني بعيد الميلاد المجيد بمناسبة عيد الميلاد المجيد تقبل قداسة سيدنا البطريرك موران مور إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى التهاني بعد الاحتفال بالقداس الإلهي في الصالون البطريركي في دار البطريركية بدمشق، حيث استقبل، ممثل سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد معالي الوزير الأستاذ منصور عزام، ومعالي وزير الري السوري الأستاذ الدكتور جورج صومي، كما استقبل وفد وزارة الأوقاف يتقدمهم سيادة الدكتور نبيل سليمان مستشار السيد وزير الأوقاف وسماحة الشيخ بشير عيد الباري مفتي دمشق، والسادة مديري أوقاف دمشق وريفها والسيد مدير مكتب السيد الوزير. كما استقبل قداسته سيادة محافظ ريف دمشق سيادة اللواء زاهد الحاج موسى وسيادة اللواء عبد الكريم حاج صالح قائد شرطة ريف دمشق، وبعض أعضاء قيادة فروع حزب البعث العربي الإشتراكي. و السيد أحمد الأحمد الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب. كما استقبل قداسته سيادة المطران أرماش للأرمن الأرثوذكس بدمشق على رأس وفد من كهنة الأبرشية الأرمنية الأرثوذكسية، وفضيلة الشيخ الدكتور حسام الدين فرفور وفضيلة الشيخ الدكتور محمود كفتارو. وعدد كبير من الرسميين وعلماء الدين الإسلامي وكهنة ورهبان وراهبات الطوائف المسيحية في دمشق. .............................. نقلا عن سانا) الرئيس الأسد يهنىء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد دمشق-سانا بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد نقل وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام أمس إلى رؤساء الطوائف المسيحية تهاني سيادته إلى الأخوة أبناء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد.. عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام وتمنياته لهم بدوام الصحة والسعادة. فقد زار الوزير عزام غبطة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ونقل إليه تهاني الرئيس الأسد وإلى أبناء الطائفة الكريمة بعيد الميلاد المجيد. ونقل وزير شؤون رئاسة الجمهورية تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد إلى البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم وإلى أبناء الطائفة السريانية الكريمة. وزار الوزير عزام بطريركية الروم الكاثوليك وقدم الى المطران جوزيف العبسي النائب البطريركي تهاني الرئيس الأسد لأبناء الطائفة الكريمة بهذه المناسبة المجيدة. كما زار مطرانية السريان الكاثوليك ونقل الى المطران الياس طبي مطران الطائفة تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد له ولأبناء الطائفة الكريمة. وفي مطرانية الأرمن الكاثوليك قدم الوزير عزام إلى المطران يوسف أرناؤوطي تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد ميلاد السيد المسيح. وزار وزير شؤون رئاسة الجمهورية القس بطرس زاعور راعي الكنيسة الإنجيلية وقدم تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد له ولأبناء الطائفة الكريمة. وفي المطرانية المارونية نقل الوزير عزام إلى المطران سمير نصار تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد الميلاد المجيد. وزار وزير شؤون رئاسة الجمهورية دير اللاتين حيث نقل إلى الأب ريمون جرجوس رئيس دير اللاتين بدمشق ولأبناء الطائفة تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد. وقد أعرب البطاركة والمطارنة عن شكرهم وتقديرهم للرئيس الأسد على لفتته الكريمة وتهاني سيادته لهم ولأبناء طوائفهم بعيد الميلاد المجيد ورعايته الدائمة لأبناء الوطن ودعوا الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وأن يمتع الرئيس الأسد بوافر الصحة والعافية وأن يوفقه ويرعاه برعايته وأن ينجح في مساعيه لما فيه خير الوطن والمنطقة. http://www.sana.sy/ara/2/2010/12/26/325573.htm .................................................. .... بإقامة القداديس والصلوات في الكنائس .. الطوائف المسيحية في سورية تحتفل بعيد الميلاد المجيد دمشق ـ سانا احتفلت الطوائف المسيحية في سورية أمس بعيد الميلاد المجيد عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام وذلك بإقامة القداديس والصلوات بهذه المناسبة في الكنائس وأماكن العبادة. ففي كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس بدمشق أقيم قداس كبير ترأسه قداسة البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم يعاونه لفيف من المطارنة والأساقفة والكهنة وجوقة البطريركية وجوقة طلاب كلية مار افرام اللاهوتية. عيد الميلاد رسالة محبة وسلام وأمن ومساواة بين البشر وألقى البطريرك عيواص عظة العيد تحدث فيها عن المعاني العميقة لهذه المناسبة العظيمة مؤكداً أن عيد الميلاد هو رسالة محبة وسلام وأمن ومساواة بين البشر. وقال عيواص.. في عيد الميلاد المجيد تتجه أفكارنا إلى بيت لحم البقعة التي اختارها الله لتضم مهد السيد المسيح وتطلق منها رسالة السلام والمحبة والرجاء إلى العالم أجمع والتي تشكو إلى الله اليوم بغي العنصرية الإسرائيلية وظلم التعصب وعدوانية الأطماع التوسعية ودموية الطغيان. وأكد عيواص أن الرسالة السماوية وما تحمله من محبة وسلام ستبقى منتصرة إلى الأبد ومنتشرة في كل أرجاء العالم ولن يوقفها الإجرام والتعصب والظلم والأحلام الأسطورية لفئة قليلة أعماها الغرور والحقد على الآخرين. وأشار البطريرك عيواص إلى ما تنعم به سورية من امن وسلام ووحدة وطنية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وقال.. نتطلع بثقة إلى مستقبل شعبنا وأمتنا وأجيالنا القادمة داعياً الله في ختام عظته ان يحفظ سورية بقيادة الرئيس الأسد وان تبقى طليعة وموئلاً للخير والتقدم والحرية والمساواة. أجواء الاخوة بين أبناء المجتمع السوري نموذج للإنسانية وتوجه البطريرك عيواص بالتهنئة إلى المسلمين والمسيحيين في الوطن والمهجر بمناسبة عيد الميلاد المجيد والعام الجديد. كما أقيم قداس كبير في الكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة وعاونته جوقة تراتيل الكنيسة. وأشار القس زاعور إلى ما تمثله سورية كنموذج للإنسانية من خلال أجواء الاخوة بين أبناء المجتمع الواحد. ودعا إلى تثقيف الجيل الناشئ على روح التعددية بحكم المسؤولية في حمل الحضارة والإنسانية لمجتمعاتنا وللعالم أجمع وقال.. كل واحد فينا له دور أساسي وكبير في نبذ الإرهاب والعنف والتطرف ورفض الآخر مضيفاً إننا في سورية نعيش في إطار تكامل الحضارات بعيداً عن فكرة صراع الحضارات التي تتبناها وتمارسها بعض الدول. كما دعا في ختام عظته الله تعالى ان يحفظ سورية وشعبها المحب للتآخي والتلاقي وأن يحفظ السيد الرئيس بشار الأسد وأن يمده بعونه ورعايته. وفي كاتدرائية الروم الملكيين الكاثوليك في حارة الزيتون بدمشق أقيم قداس كبير منتصف الليل ترأسه سيادة المطران جوزيف العبسي النائب البطريركي العام بدمشق يعاونه لفيف من الكهنة وقامت بخدمة هذا الاحتفال جوقة الكاتدرائية. وألقى المطران العبسي عظة العيد تحدث فيها عن المعاني السامية لميلاد السيد المسيح ورسالته. وقال.. من سورية حيث تفتح القلوب والأذرع نتطلع في هذه الليلة المجيدة إلى الأرض المقدسة حيث تسد المنافذ وتقطع الإمدادات وتهدم الجسور والطرق ويحرم الناس الرغيف والماء والنور والدواء.. نتطلع إلى أرض المهد وقد باتت كاللحد تعشش فيها الظلمات ويمنع الناس من أن يولدوا للحرية والكرامة والإنسانية.. نتطلع إلى فلسطين والعراق ولبنان وبلادنا العربية وإلى كل بقعة مقهورة ومحتلة في الأرض ونصلي ولا نقطع الرجاء لأن شعاعاً مازال يلمع في منطقتنا وهذا الشعاع هو سورية شعاع الرجاء للشعب العربي ولمنطقتنا شعاع الحق والعدالة والسلام والدفاع عن الكرامة والحرية والمقاومة العادلة الشريفة الذي لن ينطفىء مادام قلب هذا الشعاع الرئيس بشار الأسد بحكمته وشجاعته ووضوح رؤيته وعزمه على بناء سورية المستقبل. سورية كانت دائماً واحة الرسالات السماوية ومنها انطلقت ليعم الخير العالم أجمع ودعا المطران العبسي الله أن يحفظ سورية وقائدها وجيشها الباسل وأن يشد أزر الرئيس الأسد في عمله ويسدد خطواته إلى كل عمل صالح من أجل سورية لكي ترفل بالخير والأمن والسلام وتنعم بالنمو والازدهار. كما أقيمت القداديس والصلوات في المحافظات بمناسبة الاحتفال بالميلاد المجيد. وأشارت عظات العيد إلى المعاني الخيرة والسامية لميلاد السيد المسيح الذي جسد روح الإخاء والتعاون والمحبة. وهنأت العظات أبناء سورية بعيدي الميلاد المجيد والعام الجديد مؤكدة أنها ستبقى بقيادة الرئيس الأسد منبراً حضارياً لنشر ثقافة الحب والتسامح. ودعا رؤساء الطوائف المسيحية الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وأن يحفظ السيد الرئيس بشار الأسد ويجعل النصر المؤزر على يديه وأن تبقى سورية طليعة وقدوة وموئلاً للخير والمحبة والسلام. وقدم المحافظون التهاني لرؤساء الطوائف المسيحية في المحافظات بهذه المناسبة المجيدة مؤكدين أن سورية كانت دائماً واحة الرسالات السماوية ومنها انطلقت ليعم الخير العالم أجمع. وأشار رؤساء الطوائف المسيحية إلى معاني ودلالات هذه المناسبة المجيدة منوهين بالوحدة الوطنية التي تعيشها الأسرة الواحدة في سورية. http://www.sana.sy/ara/2/2010/12/26/325524.htm ............................................ رقيماً بطريركياً لأبناء الكنيسة السريانية في العراق كان قداسة سيدنا البطريرك المعظم موران مور إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى قد أرسل رقيماً بطريركياً خاصاً إلى أبناء الكنيسة السريانية في العراق، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وقد قرأت في كنائس العراق ودول الإنتشار في العالم، نورد نصها ههنا: العدد:584/2010 التاريخ: 12/12/2010 أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء مطارنة أبرشيات العراق وأبنائنا الروحيين الكهنة والشعب المبارك بهذه الأبرشيات العامرة بعد إهداء البركة الرسولية والدعاء والسلام بالرب، نقول: كان بودنا وقد حل العيد المبارك، عيد الميلاد المقدس، كان بودنا أن نهنئكم متمنين لكم أعياداً سعيدة، ولكن من جراء ما حدث من مآسي في بلدنا العزيز العراق الحبيب، جئنا نواسيكم ونواسي أنفسنا في هذه الظروف الصعبة التي مررتم ومررنا بها، وبعين الإيمان نرى أن للعيد في هذه الظروف معان إيمانية غالية جداً. فعندما كثرت الخطيئة زادت النعمة، حتى بلغت أن ابن الله تجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وصار إنساناً لنصير نحن برتبة آلهة بنعمة الإله المتجسد. إذا، قد زادت النعمة وصار عيد ميلاد ربنا يسوع المسيح بالجسد نعمة ثمينة، حتى أننا نشعر بفرحة أعظم أن الله سبحانه وتعالى تجسد ليفدينا من الخطيئة والشيطان والموت، فلنفرح بالأعياد أننا قد تحررنا من إبليس، وهيمنا على الشيطان والموت والخطيئة. فليكن العيد سبب بركة لنا جميعاً، وليرحم شهداءنا الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الذي ضحى بنفسه وفدانا بدمه الثمين، وفي عيد ميلاده لنهتف مع الملائكة: المجد لله في العلا، وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لنا نحن المؤمنين بالمسيح يسوع، وبميلاده بالجسد، وبالفداء الذي أعطانا إياه مجاناً على الصليب، وأخيراً بقيامته في اليوم الثالث حياً مانحاً الحياة لنا. فيلكن اسمه مباركاً، ونصلي إليه أن تكون هذه الأحزان سبب رجاء لنا، وأمل بالحياة الأبدية، والنعمة معكم ܘܐܒܘܢ ܕܒܫܡܝܐ ܘܫܪܟܐ. إغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق ................... الصور مرفقة بالردود الخبر بالصور
__________________
ܐܠܠܗܐ ܚܘܒܐܗܘ ܡܘܢ ܢܐܬܪ ܒܪܢܘܫܐ ܐܢ ܥܠܡܐ ܢܩܢܐ ܘܢܦܫܗ ܢܝܚܣܪ - الله محبة - ((ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه )) // الرب يسوع حامي بلاد الرافدين // // طور عابدين بلد الاجداد الميامين //
التعديل الأخير تم بواسطة ابو سومر ; 26-12-2010 الساعة 07:22 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|