تعبير ما الخبر؟ كيف يقوله أهل آزخ بلهجتهم. بقلم: فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

من المؤكد أنه لكلّ شعب أو مجموعة بشرية تجمع بين أعضائها لغة مشتركة أو لهجة تعبّر عن خصوصيتهم اللغوية, أن تكون لهم طرق مختلفة في التعبير عن بعض الأساليب اللغوية. وقد اخترت لكم اليوم هذه الوقفة القصيرة لنتأمل من خلالها كيف يلفظ أهل آزخ بلهجتهم العربية المعروفة تعبير: ماذا جرى؟ أو ما الخبر؟ أو ما الأمر؟ الخ...

* أشْ بَحسو؟: والبحس هو مقلوب أي بفعل القلب في اللغة وهذا وارد كثيرا في اللهجات العربية وليس في لهجة آزخ وحدها (البحث) ويعني الاستقصاء والسؤال عنه لمعرفة حاله أو وضعه أو أمره. وأشْ؟ هي من أيّ شيء؟ وقد تغيّر نطقها من الأيام لتسهيل اللفظ.

* أشْ بَظره يه؟ البظره هي من (بذر) بمعنى نثر أو فرّقه بطرحه بعيداً عنه. و يه يقصد بها هي تعبيراً عن التأنيث وللمذكر نقول: أش وه؟

* خَيرو؟ ويقصد عسى أن يكون الأمر خيرا؟ وهو عبارة عن رغبة في إعلان التفاؤل بالخير. وتعني: ما الذي يجري هنا؟ نأمل أن يكون ذلك خيراً.

* أشْ مَسَلِه يه؟ مَسَله هي من المسألة أو القضية أو المشكل فيما تعنيه ويقال أش مَسَلوكه يه؟ وهي للتصغير. والمراد من ذلك ما هو الأمر الذي تتحدثون به؟ أو ما هي المسألة التي يدور النقاش حولها؟

* خيرو أشْ حوالو؟ الحوال هي من الحال أو الأحوال. وهي الوضع الحالي الذي هو عليه في الوقت الحاضر. ويراد منها ما هي أحوال من تتحدثون عنه؟ ما هو وضعه؟ ماذا يجري؟

* أشْ قصّة يه؟ وبالتأكيد فإن الكلّ يدرك ما معنى القصة وما هي هذه الكلمة فيما تعنيه وأقول أنها الحكاية أو القضية أو الشأن.

* أشْ فِي؟ما الذي في جعبتكم؟ عمّا تتكلّمون؟ ما هو الأمر الذي تشغلون بالكم به؟

* أشْ كوصار؟ أشْ صار؟ ما الذي حصل؟ ماذا جرى؟ وصار بمعنى وقع أو حصل أمره وتمّ.

* وقد يقال: أشنو؟ أشْ كيكو كرتلخ؟ أش كو صار همديسا؟ الخ...