Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
تقلب الميزان
تقلب الميزان
قال لها ....تعالي .... نصطاد سمكاً .... قفي خلفي ....ومديني .... بعزم الانسان وبقوة الشجعان ....مديني وكوني خلفي ... شعلة ملتهبة ... وتعالي ... نصطاد سمكاً ونحلم .... ببيتٍ وبستان تعالي .... نملي الاودية ... باقات ٍ من الريحان تعالي ... نزيح الظلام .... تعالي ... نرمي الشباك معاً ... ونحلم بصيد ٍٍ ونأكل ...وننام باطمئنان ... تجاوبت ...كقلب الشجعان .... وضعا الشباك ...معاً وجالا في البحر ... فما من سمك ٍ ... علق وما من حيوان فقال بنفسه ... الاجدر لي اصطيادها خوضي عزيزتي .... في اليم بعيداً وانثري ... الشباك ...وفتي الخبز ترين تجمع الحيوان ... ففعلت وما إن نزلت في اليم ... حتى القى عليها ذاك الشباك .... وقيدها .... وكبلها .... فقالت ... اتضعني في الشباك .... فقال ... كان الاجدر بك ِ أن تبتعدي فما لي غيرك اصطاده .... يا ابنة الثكلان هذه السطور تشبه الى حد بعيد المعارضات في المشرق العربي حيث تعد بأن تطلق ارجل السجناء في الريح وما تلبث لان تسلم أرجلنا الى السجان كما يجري ببعض البلدان كم وعدت هذه المعارضات في سالف الزمان بأن تحول اليباس الى بحر والبحر الى يباس وتحول العشب الى ورود والجبال الى وديان وما أن تتصدر سدة الحكم حتى تقلب الميزان وتتقاسم الغنائم وبني الانسان وتلهو بمنتجعاتها واللعب على وجه الاكفان أشبهها كشبه ريح تذر الغيم الاسود في الفضاء او كسفينة نجاة وسط تلاطم الامواج بالخلجان ربما معارضة بوجهان الوجه الاول سلبي والثاني ايجابي بشكل فنان ربما لها نفع وتلعب دور الماء للنار فتقف بوجه بعض الممارسات وبوجه الفساد او تشكل عامل ضغط لتضع حداً وجزراً لا مداً لبعض الفساد فإن كانت على هذا الشكل معارضاتنا فالاجدر بنا أن نبني سوراً وسداً كي لا يغمرنا سيلها كم من معارضة صقلت كلمتها ولسانها ربما بالسيف ووعدت بأن يكون سيف الحق وما لبثت ان داوت جروحها بالعسل وكوت بالنار جروح الشعب معارضات ...معارضات ... من يشتري معارضات ....انها معارضات ترمي الكل دفعة واحدة في لجة اليم .... هذه هي المعارضات الغير ممنهجة وغير مبرمجة .... الغاية هي الوصول وفي هذه المعمة هناك من يقتنص الفرص ههه كما الزرقاوي والطيباوي هناك بهذه الاثناء من يلتف على مصالح المواطن ويلعنه في اليوم الف لعنة ولكنة ولكمة هذا عدا عن فرص للتقسيم حسب الشيع والطوائف والفرق والاحزاب والقوميات والفصيل نطلب من هذه المعارضات ان تكف عن حلف اليمين وان تكون فقط ذاك الطبيب الذي يشير الى المرض اللعين وما اكثر امراضنا من يعاني مثلنا دمتم ....سيمار |
#2
|
|||
|
|||
نعم ياسيمار كم نشكي من تقلبات هذا العصر الذي لم تعد فيه حتى الدول العظمى التفكير إلا بمصالحها الشخصية . معارضات... إنقلابات .. مدعية ومطالبة بحقوق الإنسان . وسرعان ماتطعنه من الخلف ،، وتدوس عليه وكأنه حشرة زائدة في المجتمع دون قيمة . نعم ياسيمار أجبرتنا الظروف أن نصبح ذئاب في عصر وزمن كله أسود... . أشكر لكي مقالتكي الرائعة ، وإحساسكي بألم المواطن والمناجاة بحقه . تقديري ومحبتي طوالستان |
#3
|
|||
|
|||
تحياتي ابو فرانس كما قلت وخير الكلام ما اشرت به لا توجد معارضات تسعى لمصالح الشعب وانما معارضات وصولية على اكتاف الشعب الكادح وما ان تصل لمبتغاها تقلب الى ذئب جارح المعارضة ليست حفنة بر في الارض ولا تلعب دور المخلص في النهاية يقتصر دورها بكونها تشكل عامل ضغط باتجاه التغيير ومحاربة الفساد هذا قبل الوصول الى ما تريد اشكر مرورك الرائع
|
#4
|
|||
|
|||
تقلّب الميزان
معارضاتٌ وعارِضاتٌ وسيقان
وماأكثرَ ثعالب وذئاب هذا الزّمان قدْ داسوا الضعيف تحت أرجلهم ومات الضعيف فلاأهل ولاعنوان. صحيح كلّ ماذكرته ياسيمار، والانسان هو الذي يصنع الحياة والأقدار، فإن كان قوياّ وضحّى قد يحقق شيئا"،وإلاّ فمصيره كمصير المشردين الأحرار. مع حبّي الكبير...توما |
#5
|
|||
|
|||
نعم معارضات وعارضات وسيقان
وعلى الكراسي تجمعات واستعلاءات بحق الانسان قهر الكراسي ماض ٍ ولكن يبقى يذكره بنو الانسان اهٍ وكبر الذات حين تنتفخ ولكنهم الخاسرون بشهواتهم اه من الاستقواء ومن متعة التسلط واه ٍمن المعارضات وما تشتهي عيناها غداً وغداً لن تضحي الا بنا في كل زاوية تنازع والصرخة باسم العدل المكلوم وحين يجلسون لا يحطمون الكرسي بل العدل الذ ي به كانوا يثأرون وبالاخر لا يحطمهم الا الكرسي ولا يقهر ذاتهم سوى ملذاتهم فدعنا نعيش متعة القهر من الداخل ودعهم يتنازعون لن يقدموا سوى الفراغ الا ان النفس تحزن من العوجاء وتصرخ المهم كبر الذات من الداخل ولن انازع لمجد باطل اسعدني مرورك دمت |
#6
|
|||
|
|||
وما إن نزلت في اليم ... حتى
القى عليها ذاك الشباك .... وقيدها .... وكبلها .... فقالت ... اتضعني في الشباك .... فقال ... كان الاجدر بك ِ أن تبتعدي فما لي غيرك اصطاده .... يا ابنة الثكلان غاليتي سيمار وأين هي أمتنا التي تبعثرت أشلاؤها في كل مكان؟؟؟ أليس هو الذل والطغيان اللذان أوصلانا ‘لى مانحن عليه ؟؟؟أين هي أراضينا لقد أصبحت كردستان؟؟؟؟ ياللأسف ضعنا ولكن أنيننا مذبوح...لانستطيع أن نصرخ لأن أصواتنا مزقتها أنياب الوحوش لاحق على هذه الأرض الحق والحقيقة هما المخلص يكفينا أن نعيش معه في النعيم أشد على يديك بحرارة لما أبدعت وأنت لها دائما ياسيمار... دمت لنا متألقة بمواضيعك.. |
#7
|
|||
|
|||
نورتي الصفحة عزيزتي بوعيك واضافاتك
كنا استفقدناكِ....الا اني فهمت الان سبب غيابك وهو مرض اكبادك لا تجزعي عليهم فالرب يرعاهم والحساسية ضرورية في بعض الاحيان ان كانت جلدية او داخلية لانها حركة تبدل وتجديد في الخلايا ولكن مع الانتباه الشديد تكون خطرة اذا صاحبها ورم وما دامت جلدية لا تخافي اما تعليقك اللطيف ع المقالة فعجبني حين قلتي اراضينا صارت كردستان اين ذاك البستان الذي كان يجمع شلة الفرسان والصبايا الضاحكات من غدر الزمان لا تزال قرانا ومدننا تشير باثارها بانه هنا كان اعظم انسان وتحول كان مشرقياً والان في الغرب يسعى لبناء حضارة وانسان نحن في تجدد دائم ومع خضرة الانسان تعيش طلتك الرقيقة |
#8
|
||||
|
||||
أمنياتنا الكثيرة ستسبح في بحر الغليان إلى أن ينالها النسيان ولن تحقق شيئا من الإمكان لأنها ليست من هذا الزمان بل هي من قديم الزمان وسالف العصر والأوان ولكل زمان رجاله والفرسان ولكل جواد راكبه من الشجعان فشكرا لك على هذا البيان وعلى رغبتك في معرفة العنوان فهل كان ما كان؟ أم أنه صار من مخلفات الأكوان؟
|
#9
|
|||
|
|||
نعم ابو نبيل لم يعد غيري من مخلفات الاكوان
كل الناس تعيش عصرها وانا اعيش بذاك الزمان لا اعرف لماذا هذا الحنين الى الماضي شيئاً ما يشدني اليه ربما بقيت باخر ركب الزمان جملت صفحتي بمرورك اشكرك |
#10
|
|||
|
|||
أختي سيمار المحترمة
تحية وبعد عدت الى ملفك الشخصي وجذبتني كلماتك الرائعة يا محترمة إنك تكتبين بكل الوجدان الذي أفخر به ، وفكرة رائعة تقلب الميزان ربما وربما وما تكبينه ينم عن مخزون رائع لديك أعطينا المزيد ودمت ياشاعرتنا . نبيل |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|