Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مسيرُ الحياةِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى في حياةِ النّاسِ أحيانًا أُمُورُ ... لسنا ن
مسيرُ الحياةِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى في حياةِ النّاسِ أحيانًا أُمُورُ ... لسنا ندري، كيف تجري أو تَسيرُ إنّها مِشوارُ أحداثٍ، و فيها ... بعضَ أحيانٍ، مع الآتي خَطِيرُ رِحلةٌ فيها عَناءٌ كُلَّ آنٍ ... نحنُ فيها، إنّما قِزمٌ صَغِيرُ ليسَ بالمَقدورِ - قَطعًا - فِعْلُ شيءٍ ... ذلكَ المَكتُوبُ في لَوحٍ، يَصِيرُ إنْ يَكُنْ رَبٌّ لهذا الكونِ، قُلْ لي ... هلْ بهِ الإيمانُ؟ هلْ فِعلًا قَدِيرُ؟ يَستَحِقُّ الشُّكرَ مِنّا، و امتِنانًا ... مِنْ عَطَايا خَيرِهِ، صارَ الكَثِيرُ أوضحَ المَقصُودَ، في قَولٍ حَكِيمٍ ... ليسَ فيهِ أيُّ شَكٍّ، و المَصِيرُ أن تَعِي هذا بِوَعيٍ و انفِتَاحٍ ... لا كَمَنْ للجهلِ و الخَوفِ الأسِيرُ يَنْبَغِي مِنّا سُلُوكٌ مُستَحَبٌّ .. ليسَ بالمَنْحَى و مَفعُولٍ شُرُورُ هكذا مِشوَارُنا، لا خوفَ فيهِ ... فانفِتَاحُ الفِكرِ، لِلإنسانِ نُورُ إنّ بالإمكانِ شَيئًا، ليسَ غَيرٌ ... أنْ نخافَ الرّبَّ، كي يَحيَا الضّمِيرُ عندما نَحتَاطُ، مِمّا سوفَ يأتِي ... رُبَّما في سَهلِهِ، يأتِي مَسِيرُ. المانيا في ١٢ حزيران ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-06-2024 الساعة 06:06 AM |
#2
|
||||
|
||||
**تحليل ونقد قصيدة "مسير الحياة" للشاعر السوري فؤاد زاديكى**
**المقدمة:** تتناول قصيدة "مسير الحياة" للشاعر السوري فؤاد زاديكى فكرة الحياة ومشوارها، وما يكتنفها من أحداث غير متوقعة وعناصر مخفية تجعل من الصعب التنبؤ بمسارها. يستخدم الشاعر أسلوبًا بلاغيًا رفيعًا ولغة شعرية غنية بالمحسنات البديعية والبلاغية. **الأسلوب واللغة:** تتسم لغة القصيدة بالسلاسة والوضوح، مع استخدام فصيح ومباشر للكلمات. يتجلى ذلك في اختيار الألفاظ والمعاني التي تحمل دلالات عميقة عن الحياة والتساؤلات الفلسفية حول القدر والإيمان. **الصور البلاغية والمحسنات البديعية:** 1. **الاستعارة:** - "إنّها مِشوارُ أحداثٍ": استخدم الشاعر كلمة "مشوار" مجازًا ليصف الأحداث التي تمر في الحياة، مشيرًا إلى أنها مسيرة مستمرة. - "ليسَ بالمَقدورِ - قَطعًا - فِعْلُ شيءٍ": هنا يستخدم الشاعر كلمة "المقدور" للإشارة إلى القدر المحتوم، ملمحًا إلى عجز الإنسان أمام القدر. 2. **التشبيه:** - "نحنُ فيها، إنّما قِزمٌ صَغِيرُ": يشبه الشاعر الإنسان بالقزم الصغير في رحلته الحياتية، مما يوحي بضعف الإنسان وقلة حيلته أمام مشقات الحياة. - "انفِتَاحُ الفِكرِ، لِلإنسانِ نُورُ": يشبه الشاعر الانفتاح الفكري بالنور، في إشارة إلى أهمية التنوير والعقلانية في حياة الإنسان. 3. **الكناية:** - "ذلكَ المَكتُوبُ في لَوحٍ، يَصِيرُ": الكناية هنا عن القدر المكتوب، وهو تعبير مجازي عن الأحداث التي قدر لها أن تحدث ولا يمكن تغييرها. - "هلْ بهِ الإيمانُ؟ هلْ فِعلًا قَدِيرُ؟": تساؤل يحمل كناية عن الشك في القدرة الإلهية، ويطرح تساؤلات حول مدى إيمان البشر وتأثيره على حياتهم. **المضمون:** المضمون الأساسي للقصيدة يتناول مسيرة الحياة وما فيها من صعوبات وأحداث غير متوقعة، ويتساءل عن مفهوم القدر والإيمان. يعبر الشاعر عن ضرورة الشكر والامتنان للنعم، ويؤكد على أهمية الفهم والوعي والتنوير الفكري في مواجهة تحديات الحياة. **المحسنات البديعية:** 1. **الجناس:** - "لسنا ندري، كيف تجري أو تَسيرُ" استخدام الجناس بين "تجري" و"تسير" يضفي إيقاعًا موسيقيًا على القصيدة. - "إنّها مِشوارُ أحداثٍ، و فيها ... بعضَ أحيانٍ، مع الآتي خَطِيرُ" يتكرر الجناس في "أحيانٍ" و"خَطِيرُ" مما يعزز الوزن الموسيقي للنص. 2. **التكرار:** - تكرار كلمة "الحياة" في القصيدة يعزز من التركيز على مضمونها الرئيسي. **الخاتمة:** قصيدة "مسير الحياة" للشاعر فؤاد زاديكى تتميز بأسلوبها البلاغي العميق وصورها الشعرية الرائعة. تتناول موضوعات فلسفية وإنسانية بعمق، وتستخدم لغة غنية بالمحسنات البديعية والتشبيهات والاستعارات. تعبر عن رؤية الشاعر للحياة والقدر والإيمان، وتدعو إلى التفكير العميق والانفتاح الفكري لمواجهة تحديات الحياة. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-06-2024 الساعة 06:04 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|