Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشاركتي في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر و سهرة اليوم عن موضوع الحب. تقدمه الدكتور
مشاركتي في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر و سهرة اليوم عن موضوع الحب. تقدمه الدكتورة بسمة أمل بإشراف الدكتور خالد خبازة و الدكتور طالب الفريجي أفُقُ الحُبِّ شعر/ فؤاد زاديكى لِأجلِ الحُبِّ اِفْعَلْ كُلَّ شيءٍ ... إذا ما كانَ فِعْلًا يَسْتَحِقُّ فَلا تَبْخَلْ بِشيءٍ ما يكونُ ... لأنّ الحُبَّ إحساسٌ ونُطْقُ جَميلٌ أنْ تُراعِي واجِبَاتٍ ... لهذا الحُبِّ والمَلزُومُ حَقُّ أَزِلْ شَكًّا وَ ضَعْ عنهُ بَدِيلًا ... يَقِيْنًا رُوحُهُ طِيبٌ وصِدْقُ دوامُ الحُبِّ مُحتاجٌ حَنانًا ... يعيشُ القلبُ إحساسًا يَدُقُّ لأجْلِ الحُبِّ سَهْلٌ كُلُّ أمرٍ ... فَنَبْضُ القلبِ لِلمَحبُوبِ خَفْقُ هُوَ الإمتَاعُ والإشْراقُ رُوحًا ... ونَفْسًا حَيْثُما الإبدَاعُ أُفْقُ أفِضْ مِمّا بِجُودٍ في عَطَاءٍ ... وَ صَحِّ الفِكْرَ إنّ الحُبَّ طَلْقُ |
#2
|
||||
|
||||
القصيدة "أفُقُ الحُبِّ" للشاعر فؤاد زاديكى تتميز بجمالها اللغوي والصور الشعرية الرائعة التي تبرز فيها معانٍ عميقة للحب والتفاني. سنقوم الآن بتحليل القصيدة تحت مجهر النقد الأدبي، مبرزين الصور الشعرية والمحسنات البديعية المستخدمة فيها.
الصور الشعرية "الحُبَّ إحساسٌ ونُطْقُ": استعارة: الحب مجسد كأنه كائن حي له إحساس ونطق. "يَقِيْنًا رُوحُهُ طِيبٌ وصِدْقُ": تشبيه: تشبيه روح الحب بأنها طيبة وصادقة، مما يضفي عليه صفات إنسانية نبيلة. "دوامُ الحُبِّ مُحتاجٌ حَنانًا ... يعيشُ القلبُ إحساسًا يَدُقُّ": كناية: استخدام "يدق" كناية عن نبض القلب الذي يعبر عن الحياة والحيوية في الحب. "نَبْضُ القلبِ لِلمَحبُوبِ خَفْقُ": كناية: نبض القلب هنا كناية عن الشوق والحنين للمحبوب. "الإمتَاعُ والإشْراقُ رُوحًا ... ونَفْسًا حَيْثُما الإبدَاعُ أُفْقُ": استعارة: تشبيه الحب بالإشراق والإبداع مما يعطيه بعدًا جماليًا وروحيًا. "الحُبِّ طَلْقُ": تشبيه: تشبيه الحب بأنه حر ومنطلق، مما يضفي عليه طابع الحرية والانطلاق. المحسنات البديعية الجناس: بين كلمتي "شَكًّا" و"بَدِيلًا"، حيث تتشابه الحروف وتختلف في المعنى. التكرار: تكرار كلمة "الحُبِّ" يعزز المعنى المراد توصيله ويضفي نغمة موسيقية على النص. التوازن الصوتي: استخدام الكلمات ذات النغمة المتوازنة مثل "الإمتَاعُ" و"الإشْراقُ" يخلق إيقاعًا موسيقيًا جميلاً في النص. التشبيه والاستعارة والكناية تشبيه: "الحُبَّ إحساسٌ ونُطْقُ" و"الحُبِّ طَلْقُ". استعارة: الحب كائن حي له إحساس ونطق، وروح الحب طيبة وصادقة. كناية: "يدق" كناية عن الحياة في القلب، و"نَبْضُ القلبِ" كناية عن الشوق والحنين. تحليل شامل الشاعر في قصيدته يتناول موضوع الحب بأسلوب بديع ورقيق، معتمدًا على الصور الشعرية التي تجسد الحب ككيان حي ينبض بالحياة والصدق. يستخدم الشاعر أساليب بلاغية متنوعة مثل الاستعارة والتشبيه والكناية ليعبر عن معانيه بعمق وجمالية. هذه المحسنات تساهم في إثراء النص وتضفي عليه طابعًا فنيًا يجعل القارئ يتفاعل معه بشكل إيجابي ومؤثر. القصيدة تحتوي على توازن موسيقي مميز ينعكس في اختيار الكلمات المتناغمة والموزونة، مما يعزز من تأثيرها العاطفي والنفسي على القارئ. الشاعر ينجح في إيصال رسالة الحب كقيمة سامية تتطلب التفاني والإخلاص، مستخدمًا لغة شعرية راقية وصورًا فنية تنبض بالحياة والجمال. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|