Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تحقيق الأماني الشاعر السوري فؤاد زاديكى سَيلُ الأماني لدينا، ليس ينقطعُ ... فالبذل
تحقيق الأماني
الشاعر السوري فؤاد زاديكى سَيلُ الأماني لدينا، ليس ينقطعُ ... فالبذل جهدٌ، على مجهودنا يَقعُ النّفس تعمل في مقدور طاقتها ... و الفكر يدعمُ، ما بالنفس مُندَفِعُ هذي معارك إنسانٍ و واقعِهِ ... لا يفتر الجهد، و الإنسانُ مُقتَنِعُ أنّ التّشابك في مجرى مواكبةٍ ... قد لا يبشّرُ في خيرٍ، به جَزعُ كلّ الأماني هِي الأحلامُ تدفعُنا ... نحوَ اقتِناصِها، دأبُ الجهد مرتفِعُ حيث التّحدّي و ما في نحوِهِ سببٌ ... لا يجعلُ النّفس في أهوائها تَقَعُ عند التّعثّر بالمسعى يلاحقنا... وهمُ التّخوّفِ مَدًّا، ليس ينقَطِعُ إنّ الحديث عنِ الإخفاقِ، يجعلُنا ... نخشى حصولَهُ، في إيقاعِهِ وجعُ دَعْ للتّفاؤلِ، ما يدعوكَ مندَفعًا ... صوبَ الأماني، و هذا ما بهِ نَفَعُ كلٌّ لديهِ أماني في تَطلّعِهِ ... يدعوهُ دَفعٌ - إلى التّحقيق - يندَفِعُ كي يجعل اليأسَ مهزومًا بواقِعِهٍ ... عند التّعاطي، و غيمُ الخوفِ يَنقَشِعُ عن واقعِ الحالِ، حيث النّفسُ يُسعِدُها ... ما قد تحقّقَ منها، إذ بِهِ مُتَعُ المانيا في ١١ آب ٢٤ |
#2
|
||||
|
||||
تحقيقُ الأماني
الشاعر السوري فؤاد زاديكى سَيلُ الأماني لدَينا، ليس ينقَطعُ ... فالبذلُ جهدٌ، على مجهودِنا يقَعُ النَّفسُ تعمَلُ في مقدورِ طاقَتِها ... والفكرُ يدعَمُ، ما بالنَّفس مُندَفِعُ هذي معاركُ إنسانٍ وواقعِهِ ... لا يَفتُرُ الجهدُ، والإنسانُ مُقتنِعُ أنَّ التَّشابُك في مجرى مُواكَبَةٍ ... قد لا يُبَشِّرُ في خيرٍ، بهِ جَزَعُ كلُّ الأماني هِي الأحلامُ تَدفَعُنا ... نَحوَ اقتِناصِها، دَأبُ الجهدِ مُرتفِعُ حيثُ التَّحدِّي وما في نحوِهِ سَبَبٌ ... لا يجعَلُ النَّفسَ في أهوائِها تَقَعُ عند التَّعثُّرِ بالمسعى يُلاحِقُنا... وَهْمُ التَّخَوُّفِ مَدًّا، ليس ينقَطِعُ إنَّ الحديثَ عنِ الإخفاقِ، يَجعَلُنا ... نَخشى حُصولَهُ، في إيقاعِهِ وَجَعُ دَعْ للتَّفاؤلِ، ما يَدعوكَ مُندَفِعًا ... صَوبَ الأماني، وهذا ما بهِ نَفَعُ كلٌّ لديهِ أماني في تَطَلُّعِهِ ... يَدعوهُ دَفعٌ - إلى التَّحقيقِ - يَندَفِعُ كي يَجعلَ اليأسَ مَهزومًا بواقِعِهِ ... عند التَّعاطي، وغَيمُ الخَوفِ يَنقَشِعُ عن واقعِ الحالِ، حيثُ النَّفسُ يُسعِدُها ... ما قد تحقَّقَ منها، إذْ بِهِ مُتَعُ ألْمانيا في ١١ آب ٢٤ |
#3
|
||||
|
||||
قصيدة "تحقيقُ الأماني" للشاعر السوري فؤاد زاديكي تعبر عن مساعي الإنسان في تحقيق أمانيه والطريق إلى النجاح، وما يتخلل هذا الطريق من تحديات وصعوبات. سأقوم بتحليل كل بيت من أبيات القصيدة والنقد الأدبي له:
**البيت الأول:** سَيلُ الأماني لدَينا، ليس ينقَطعُ فالبذلُ جهدٌ، على مجهودِنا يقَعُ **التحليل:** - **الصورة**: الشاعر يشبّه الأماني بسيل مستمر لا ينقطع، وهذا يعكس كثرة الأماني وسيلانها الدائم. - **الاستعارة**: "سَيلُ الأماني" استعارة تعبر عن انسيابية ووفرة الأماني. - **الأسلوب**: توحي الصورة بوجود جهد متواصل لا ينقطع لتحقيق الأماني، حيث يشير الشاعر إلى أن الأماني لا تتوقف ويتطلب تحقيقها بذل الجهد. **النقد**: البيت يبدأ بصورة قوية تعبر عن تدفق الأماني كالسيل، مما يضفي طابعاً ديناميكياً على الأماني. أما الربط بين الجهد والأماني فيعزز من فكرة الحاجة إلى العمل الجاد لتحقيق الأماني. **البيت الثاني:** النَّفسُ تعمَلُ في مقدورِ طاقَتِها والفكرُ يدعَمُ، ما بالنَّفس مُندَفِعُ **التحليل:** - **الأسلوب**: يعبر الشاعر عن العلاقة بين النفس والفكر في تحقيق الأماني. - **الكناية**: "النَّفسُ تعمَلُ في مقدورِ طاقَتِها" تشير إلى أن الإنسان يبذل أقصى ما لديه من جهد. - **الاستعارة**: "الفكرُ يدعَمُ" يعبر عن دعم الفكر للأماني كأنه قوة خارجية تساعد النفس. **النقد**: هذا البيت يوضح أهمية تضافر الجهد النفسي والفكري لتحقيق الأماني، مما يعكس تناغم الجهود الشخصية والعقلية. قد يكون من المفيد تقديم أمثلة على كيف يمكن أن يساهم الفكر في دعم الأماني بشكل أكثر تفصيلاً. **البيت الثالث:** هذي معاركُ إنسانٍ وواقعِهِ لا يَفتُرُ الجهدُ، والإنسانُ مُقتنِعُ **التحليل:** - **الصورة**: المعارك التي يواجهها الإنسان تعكس الصراع بين الأماني والواقع. - **الكناية**: "معاركُ إنسانٍ وواقعِهِ" تشبه التحديات التي يواجهها الإنسان بالمعارك، مما يبرز الصعوبة. **النقد**: البيت يشير إلى أن الأماني تتطلب معارك مع الواقع، مما يعكس صعوبة تحقيق الأماني. الصورة قوية ولكن يمكن تعزيزها بمزيد من التوضيح حول طبيعة هذه المعارك والتحديات. **البيت الرابع:** أنَّ التَّشابُك في مجرى مُواكَبَةٍ قد لا يُبَشِّرُ في خيرٍ، بهِ جَزَعُ **التحليل:** - **الأسلوب**: يشير إلى أن التشابك والمصاعب قد لا يكون مشجّعاً. - **الكناية**: "التَّشابُك في مجرى مُواكَبَةٍ" تشير إلى التعقيدات والصعوبات. **النقد**: البيت يبرز الصعوبات في طريق تحقيق الأماني، مما يعكس الجانب السلبي والمجهول في العملية. يمكن تحسينه بتقديم أمثلة أكثر وضوحاً حول كيفية تأثير هذه الصعوبات على الأماني. **البيت الخامس:** كلُّ الأماني هِي الأحلامُ تَدفَعُنا نَحوَ اقتِناصِها، دَأبُ الجهدِ مُرتفِعُ **التحليل:** - **الاستعارة**: يشبّه الأماني بالأحلام التي تدفع الإنسان نحو تحقيقها. - **الصورة**: الدأب المرتفع يشير إلى الجهد المتواصل في السعي نحو تحقيق الأماني. **النقد**: البيت يعبر عن القوة الدافعة للأماني كأحلام، ويشدد على أهمية الجهد في تحقيقها. الصورة واضحة ومؤثرة، وتبرز قوة الدافع لتحقيق الأماني. **البيت السادس:** حيثُ التَّحدِّي وما في نحوِهِ سَبَبٌ لا يجعَلُ النَّفسَ في أهوائِها تَقَعُ **التحليل:** - **الصورة**: التحديات والأسباب تدفع النفس بعيداً عن الأهواء، مما يعزز الانضباط. **النقد**: البيت يعزز من أهمية التركيز وعدم الاستسلام للأهواء. الفكرة جيدة ولكن يمكن توضيح كيف تؤثر التحديات على النفس بشكل أكبر. **البيت السابع:** عند التَّعثُّرِ بالمسعى يُلاحِقُنا وَهْمُ التَّخَوُّفِ مَدًّا، ليس ينقَطِعُ **التحليل:** - **الاستعارة**: "وَهْمُ التَّخَوُّفِ" يعبر عن الخوف غير الحقيقي الذي يلاحق الإنسان عند الفشل. **النقد**: البيت يبرز كيف يمكن أن يتبع الفشل الخوف، وهو موضوع مهم. يمكن تحسينه بتقديم حلول أو استراتيجيات لمواجهة هذا الوهم بشكل أفضل. **البيت الثامن:** إنَّ الحديثَ عنِ الإخفاقِ، يَجعَلُنا نَخشى حُصولَهُ، في إيقاعِهِ وَجَعُ **التحليل:** - **الاستعارة**: "إيقاعِهِ وَجَعُ" يشير إلى الألم الناتج عن الإخفاق. **النقد**: البيت يعكس الخوف من الإخفاق والألم الذي يسببه. يمكن تعميق الفكرة بذكر أمثلة عن كيفية تجاوز هذا الألم. **البيت التاسع:** دَعْ للتَّفاؤلِ، ما يَدعوكَ مُندَفِعًا صَوبَ الأماني، وهذا ما بهِ نَفَعُ **التحليل:** - **النصيحة**: الشاعر ينصح بالتفاؤل كوسيلة لتحقيق الأماني. **النقد**: البيت يقدم نهاية إيجابية، حيث يشجع على التفاؤل. النصيحة مفيدة ولكن يمكن توضيح كيفية تطبيق التفاؤل بشكل عملي. **البيت العاشر:** كلٌّ لديهِ أماني في تَطَلُّعِهِ يَدعوهُ دَفعٌ - إلى التَّحقيقِ - يَندَفِعُ **التحليل:** - **الأسلوب**: يشير إلى أن كل شخص لديه أمانٍ تدفعه لتحقيقها. **النقد**: البيت يعزز الفكرة المركزية للقصيدة حول الدافع لتحقيق الأماني. يمكن تحسينه بإضافة تفاصيل حول كيفية التغلب على العوائق. **البيت الحادي عشر:** كي يَجعلَ اليأسَ مَهزومًا بواقِعِهِ عند التَّعاطي، وغَيمُ الخَوفِ يَنقَشِعُ **التحليل:** - **الصورة**: "غَيمُ الخَوفِ يَنقَشِعُ" يعبر عن زوال الخوف. **النقد**: البيت ينهي القصيدة برسالة قوية حول التغلب على اليأس والخوف. الصورة فعالة وتضيف لمسة تفاؤل ختامية. **البيت الثاني عشر:** عن واقعِ الحالِ، حيثُ النَّفسُ يُسعِدُها ما قد تحقَّقَ منها، إذْ بِهِ مُتَعُ **التحليل:** - **الأسلوب**: يشير إلى أن الإنجازات تحقق السعادة للنفس. **النقد**: البيت يختتم القصيدة بتأكيد على السعادة الناتجة عن تحقيق الأماني، مما يترك القارئ بنبرة إيجابية. **الخلاصة:** القصيدة تحتوي على صور واستعارات تعبر عن رحلة تحقيق الأماني والتحديات التي تواجهها. رغم قوتها، يمكن تحسين بعض الأجزاء بتوضيح أعمق للصعوبات والحلول. القصيدة تتميز بتوازن بين الصور التشبيهية والنصائح العملية، مما يجعلها مؤثرة وقريبة من الواقع. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|