Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > موضوعات متنوعة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-03-2013, 10:10 AM
جورج رباحية جورج رباحية غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 30
افتراضي إنتاج الحرير الطبيعي

إنتاج الحرير الطبيعي



المهندس جورج فارس رباحية


لا يُمكِن لأحد أن يُحَدِّد متى اكتُشِفَ الحـرير ، وطبقاً للإســـــــــطورة الصينية ، لقد عُرِفَ الحرير حوالي سنة 2700 قبل الميلاد في حديقة الإمبراطور ( هوانجدي ) فقد أمر الإمبراطور زوجته ( زيلتش ) بمحاولة معرفة سبب تلف أشجار التوت الخاصة به . فاكتشفت زيلتش أن ديدان بيضاء تتغذى بأوراق التوت وتــقوم بغزل شرانق لامــــــعة . فقامت الإمبراطورة بالصـــــدفة بإسقاط شرنقة بماء ســـــاخن ، وبينما هي تلعب بالشرنقة بالماء لاحظت خيطاً عنكبـــــــوتياً يتشابك وينفصل من الشرنقة . فقامت بسحب الخيط من الشرنقة ، فوجدت أن الخيـط الرفيع يتـفكّك من الشرنقة وبهذه النتيجة التي حصلت عليها فقد طلبت من زوجـــها أن يُخَصّص لها مساحة من الأرض المزروعة بأشجار التوت لتتمكّن من تربية الآلاف من دود الحرير ، وقيل إنها اخترعت بَكَرات الحرير التي تجمع هذه الخيـــــــوط الرفيعة معاً ليصبح الخيــــط أسمك وأقوى ليمكن استخدامه في أعمال النسيج ، لا يمكن لأحد أن ينفي أو يؤكّد صحة هذه الرواية ، لكن المؤرّخين يؤكّدون أن الحرير قد اكشف في الصين أوّلاً، وفيها كانت بداية اكتشاف الحرير . فأتقن الصينيون صنعه ونسجه حتى كانوا يُبادلون عليه مقابل وزنه بالأحجار الكريمة .
انتشار صناعة الحرير : استفادت الصين كثيراً من تجارة الحرير لا سيما منذ عهد أسرة أباطرة (هـــان )
التي حكمت الصين مدة تزيد عن 400 عام ( 206 ق.م ـــ 220 م ) لا سيما في عهد الإمبراطور( وو دي ) ( 140 ق.م ـــ 87 م ) فازدهـــــرت الصين في عدة مجالات منها العــــلوم والآداب وأضحت تشــــــــبه الإمبراطورية الرومــــانية ولا يزالا الصينيون يسمّون أنفسهم ( آل هان ) وذلــك اعترافاً بالإنجازات التي حقّقتها الصين في تلك الفترة ، واستمرّت التجارة عن طريق الحرير على كل مساراته البرية والبحـــــرية ، احتفظ الصينيون بسرّ صناعة الحرير حوالي ثلاثة آلاف سنة ثم انتقلت هذه الصناعة إلى اليابان خلال القرن الثالث قبل الميلاد ، عندما هاجر عدد كبير من صناع الحرير إلى اليابان حيث ساهموا بنقل هذه الصنـــاعة إلى اليابانيين واستمرّت اليابان في صناعة الحرير إلى الآن إذ تُعتَبر االيابان من أهم الدول المنتجة له ، وفي عام 120 ميلادي قامت إحدى الأميرات الصينيات المخطوبة لأحد أمراء الهند بنقل بيوض ديدان الحــرير وبذور التوت إلى الهند ، ودرّبت بعض الهنود على تربية دودة الحرير ، فانتشرت صناعة الحرير في الهند وعرف تجار بلاد فارس ( إيران ) أهمية صناعة الحرير فاشتروا الألوان الجميلة من الحرير الطبيعي من التجار الصينيين وتحكّموا بتجارته حتى عام 550 ميلادي حيث اعترض الإمبراطور البيزنطي جوستنيان (483 ــ 565 ) م على دفع مبالغ باهظة للفرس لاحتكارها تجارة الحرير ، وكان تقكيره في الوصول إلى الصين بطريق لا يمرّ ببلاد فارس فلم يتمكن من ذلك فقام بإرسال راهبين إلى الصين حيث تمكّنا من إخفاء بيض دودة الحرير وبذور التوت داخل عصا مجوّفة ( قصبة ) حتى وصلا إلى القسطنطينة (اسطنبــــــول حالياً) فانتشرت هذه الصناعة في حوض البحر الأسود واليونان وإيطاليا ولبنان وفلسطين والعراق ومصر ودخلت سورية من بصرى الشام وبصر الحرير ودمشق حيث ملتقى الشرق والغرب ،وفي مدينة حمص كان سوق القيصرية ( سوق الحرير )(1) مركزاً هاماً لتجارة الحرير الطبيعي ومنسوجاته إلى المحــافظات السورية وإلى لبنان وكانت بلدة مشتى الحلو غرب حمص مركزاً مهماً لإنتاج الحرير الطبيعي وتسويقه في حمص حيث كان في حمص ما يُقرب 10000 نول يدوي تختص بتصنيع الحرير الطبيعي واشتهرت حلب بتسويق المنسوجات الحريرية ففي العصر العباسي أنشئ في حلب معمل لنسج الحرير وتجارته في خـــان الحرير حيث كانت تعتمد الحرير المنتج في مدن منبج وأنطاكية ، وفي دمشق أنشأ الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان معمل لنسج الحرير في قصره بدمشق عام 665 م وفي العهد المملوكي والعثماني بقيت دمشق مشتهرة بإنتاج الحرير في سوق الحرير الذي تأسس في العهد العثماني وخان الحرير الذي أنشئ في القرن السادس عشر الميلادي وكــــــان الحرير يؤخذ من دمشق إلى الإمبراطورية الرومانية عن طريق أنطاكية حيث يتم تبادله مع بضـــــائع مختلفة .
الحرير الطبيعي : يعتبر الحرير الطبيعي الناتج من دودة الحرير من أفضل الألياف الطبيعية الحيوانيــــــــة ( صوف الأغنام ، شعر الماعز ، وبر الإبل ، العنكبوت وبعض الحشرات المجنّحة ) . والحرير هو عبارة عن خيوط تفرزها دودة الحرير من فمها حيث تقوم غدتان بالقرب من الفك السفلي بإفراز سائل يتجمّد على شكل خيوط حريرية رفيعة عند ملامسته الهواء وبنفس الوقت تقوم الدودة بإفراز مادة صمغية تعمل عــلى لصق خيوط الحرير مع بعضها البعض وتستمر في ذلك حتى تنتهي الدودة من إفراز السائل بعدها تكتــمل الشرنقة وتصبح ككرة بيضاء منتفخة وتتحول الدودة إلى يرقة . ولإنقاذ الحرير لابد من قتل اليرقات داخل الشرنقة قبل أن تتحوّل إلى فراشة وتخرج من الشرنقة . فتُعَرَّض الشرانق إلى بخار ماء يغلي لعدة ساعات ، بعد ذلك توضع الشرانق في حوض فيه ماء مغلياً لبضع دقائق لتصبح الشرنقة ليّنة وطريّة فتُضرَب الشرانق بعصا فتبدأ أطراف الخيوط بالظهور فيقوم العامل بتمريرها إلى فتحة صغيرة تشبه فتحة إبرة الخيـــــــاطة فتخرج الخيوط من الفتحة فتصبح خيطاً واحداً فيُمرّر على بكرة وهذه تمرّ إلى دولاب يدور لتصبح شُـــلَّة . بعد الحصول على شلل الحرير لا بد من غليها بالماء الساخن مع الصابون لإزالة المادة الصمغية منه ، أما عملية الصباغ فيمكن أن تتم للشلل قبل عملية النسج أو تتم في بعض أنواع الحرير بعد النسج .
دورة حياة دودة الحرير : تربّى دودة الحرير في سورية في موسمين ربيعي وخريفي في المناطق الغربية والمحاذية للأنهار. يعيش ذكر الدودة لفترة قصيرة تكفي لتضع الأنثى بيضها ( 500 بيضة أو أكثر وهــي ذات حجم صغير جداً بحجم رأس الدبوس ) خلال أربعة أو خمسة أيام ، تفقس البيوض خلال فترة من 7 ـ 10 أيام وتخرج يرقاتها بطول نصف سم فتتغذى على أوراق أشجار التوت الأبيض (الشــــجرة الذكر الغير حامــــلة لثمار التوت) مدة من 25 ـ 30 يوماً تبدأ بعدها اليرقة بالتشرنق وفيها تصوم الدودة عن الطعام مدة من 3 ـ 4 أيام وتصبح ككرة بيضاء منتفخة وقد يصل طول خيط الحرير فيها إلى 600 متر، تأتي بعـــــدها مرحلة التحول داخل الشرنقة إلى فراشة ومدة هذه الفترة من 10 ـ 14 يوماً ، تأتي الآن مرحـــــــــلة الرشد والكمال وهي مرحلة الخروج من الشرنقة بفترة من 3 ـ 5 أيام . ثم التزاوج فوضع البيض فالموت . وبذلك يكون مجموع دورة حياة دودة الحرير من 48 ـ 63 يوماً .
إن التصنيف العلمي لدودة الحرير :
ـ الاسم العربــــي : دودة الحرير ( دودة القز )
ـ الاسم الإنكليزي : Silk worm
ـ الرتبـــــــــــــــة : Lipidoptera
ـ الفصيــــــــــــلة : Bombycidae
ـ الجنـــــــــــــس : Bombyx
ـ النــــــــــــــــوع : B. mori
ـ الاسم العلمـــــي : Bombyx mori
ميّزات الحرير الطبيعي : يُعْتَبَر الحرير الطبيعي الناتج من دودة الحرير من أفضــــــــل الألياف الطبيعية الحيوانية وأغلاها ثمناً وأحسنها استعمالاً ومن ميزات الحرير :
ـ تبلغ سماكة خيط الحرير 30 ميكرون ونحتاج إلى 3500 ــ 4500 متر ليصبح وزن الخيط غراماً واحداً
وعادة بتم جمع 5 ــ 8 خيوط للحصول على خيط واحد مناسب لأعمال النسج .
ـ للحصول على كيلو غرام واحد من الحرير الخام نحتاج إلى 50 ألف شرنقة .
ـ يُعْتَبَر خيط الحرير من أقوى الألياف الطبيعية متانة ، حيث قُدِّرَت متانة الخيط الواحـد الخيط بثلث متانة سلك من الفولاذ وبالقطر نفسه . ويُقال أن متانة الحرير تزداد بغسله بالماء .
ـ خيط الحرير ذو مرونة عالية عند شدّه ويستعيد حالته الأصلية عند إزالة قوة الشد .
ـ الملابس الحريرية خفيفة الوزن وأدفأ من الملابس القطنية أو المصنوعة من الكتّان أو الحرير الصناعي
، ناعمة الملمس ، تُقاوم التجَعُّد ومتينة
ـ الحرير الطبيعي شديد الامتصاص للرطوبة ، إذ يمتصّ الماء بنسبة 11% من وزنه .
ـ يمتصّ عَرَق الجسم والمواد الدهنية لذلك فهو صحّي جداً لجسم الإنسان .
ـ يعزل الحرير الطبيعي حرارة الجسم ويحفظها من تأثير المحيط الخارجي .
ـ إن المادة الصمغية الموجودة بخيط الحرير تُقَلِّل من درجة لمعانه ، وبعد إزالتها تبدو الخيوط لامعة .
ـ تؤثر الحرارة العالية على الحرير الطبيعي فتحوّله إلى اللون المصفرّ بدرجة حرارة 80 ـ 90 مْ .
ـ الحرير الطبيعي من الصعب اشتعاله ويتحوّل مباشرة إلى رماد ، لذلك يقول الناس عن الحرير الطبيعي
النار وعند احتراقه تصدر عنه رائحة مميّزة تشبه رائحة قرن حيواني محروق .
ـ تدوم قطعة النسيج المصنوعة من الحرير الطبيعي أكثر من 50 سنة دون أن تُصاب بالتلف .
المنسوجات الحريرية : دوَلٌ كثيرة اشتهرت بنسج الحرير الطبيعي بدءاً من الصين فالهند وإيران ومصــر وأوروبا أما في سوريا فاشتهرت منذ قرون عديدة بهذه الصناعة فقد وُجدَت أقمشة من الحرير الطبيعي في مقابر تدمر ملفوفة فوق المومياء التدمرية ومزخرفة بزخارف محلية تدمرية كما وُجدَت قطع من أقمشــــة صوفية وحريرية في أحد المقابر البرجية بتدمر وترجع هذه الأقمشة إلى القرنين الأول قبل الميلاد والثالث الميلادي .بقيت سوريا على شهرتها بإنتاج المنسوجات الحريرية على اختلاف أنواعها لاسيما في مدنـــها الرئيسية : دمشق ـ حمص ـ حماه ـ حلب ، وسنذكر بإيجاز أهم أنواع المنتجات الحريرية فيها :
دمشق : اشتهرت بإنتاج منسوجات البروكار والجاكار(2) ـ الدامسكو (3) ـ الأغباني (4) وغيرها .
حمص : اشتهرت بإنتاج منسوجات الحطاطة ( الحطّة ) الرجالية والنسائية (5) على الأنوال اليدوية مــع
العباءات (6) التي تُزَيّن بتطريز أطرافها بخيوط حريرية ومُقَصّبة والشالات وتطريز الصرمة (7) .
حـمـاه : حياكة المناشف وبرانس الحمام ذات سدى من القطن ولُحمة من الحرير الطبيعي على أنوال يدوية
حــلب : حياكة الصاية (8) والشال (9)
نظراً لارتباط صناعة الحرير بمراحل كثيرة قبل التصنيع ، نجد أسماء عائلات تُكَنَّى باسم مصلحتهم مثل
عائلات : الفتّال ـ المْسَدّي ـ الصبّاغ ـ الحايك ـ النوّال ـ البزّاز ـ الربّاط ـ الملقي ـ الحريري ـ القزّي ... الخ
وهذا يدلّ على ارتباط الناس بهذه المهنة .
كما أن في التراث الشعبي السوري أمثال شعبية وأهازيج الأفراح مستوحاة من صناعة الحرير اليدوية
الأمثال الشعبية :
ـ اللي بيصبر ع ورق التوت بيلبس أطلس منقوش ( من الحرير الطبيعي ) .
ـ رايح جاي متل مكّوك الحايك .
ـ إذا ضربت اضرب أمير ، وإذا سرقت اسرق حرير ، وإذا عاشرت عاشــــر وزير ، حتى إذا عيَّـــروك
تستاهل التعيير .
ـ الغزّالة الشاطرة بتغزل ع دنب كلب .
ـ مال وجمال وبنت الفتّال .
ـ عطوا الدبّ حرير يْكُبّ ( يلف الحرير على بكَر ) .
ـ إيديها ناعمة متل الحرير .
ـ هذا ضد النار متل الحرير .
أهازيج الأفراح :
1 ـ قامت النخلة تميـــل ***** وملبوس النخلة حـرير ( النخلة هي العروس )
ويا نخلة مين كساكِ ***** أبو ...... عمره طويل ( كساك أي لبَّسِك )

2 ـ نحنا بيت ....... وعاداتنا ركوب الخيل ****** نلبس حرير بحرير ونرخي أكمامنا للديل
مينو سـجيع القلب دقّ أبوابنا بالليـــــــل ****** لنسِّيه صـــريخه ونجعل حالتـــه بالويـــل

3/3/2013 المهندس جورج فارس رباحية

المفــــــــردات :
(1) ـ سوق القيصرية : سوق في حمص مخصّص التجارة الحرير الطبيعي وتسويق منتجات الحرير
وهو من الأسواق الأثرية يتكوّن من طابقين الأول بُني عام 1300م والثاني عام 1850 م ،
عدد المحلات 40 محلاً متخصّصة بتجارة الخيوط الحريرية ومنتجاتها ، تُشرِف المحلات على
فسحة سماوية تتوسّطها بركة ماء وللسوق باب يُغلَق ليلاً .
(2) ـ البروكار والجاكار : القماش الحريري المعروف عالمياً اشتهرت به دمشــــــق منذ القرن11"
الميلادي ، وأول من أدخله في العصر الحديث إلى دمشق ( أنطون مزَنَّر ) الذي لُقِّبَ بمــــلك
البروكار وكان ذلك عام 1890 على النول اليدوي ثم أدخل النول الآلي عام 1910 وأدخل معه آلة الجاكار لحياكة النقش والرسوم ، وإن الرســـــــوم المستخدمة في النسج غالبيتها مستوحاة من الحياة اليومية ومن الطبيعة كالأزهــار والطيور ومن هذه الرسوم :
ـ طيري الحب العاشق والمعشوق ، حيث انتقت هذا الرسم الملكة إليزابيت الثانية ( الحاليــــة )
لتصنيع ثوب زفافها .
ـ روميو وجولييت من التراث الأوروبي .
ـ البُندقة واللوزة والوردة الصغيرة مستوحاة من البندق واللوز والورود .
ـ سفينة نوح من الكتب الدينية .
ـ معركة صلاح الدين الأيوبي من التاريخ العربي .
ـ مشاهد من صيد الغزلان ورقص الجواري وجلسات الرجال وتدخينهم النرجيلة
(3) ـ االدامسكو اسم مشتقّ من مدينة دمشق Damascus وهو نسيج حريأأأأري يُعْرَف ( بالوَشْيْ) المُوَشّى أو المُطَرَّز برسوم الفرسان والصيادين والأشجار والنباتات والثمار يستعمَل في تنجيد
المفروشات والستائر .
(4) ـ الأغبــــاني : هو نسيج من الحرير الطبيعي يتم تطريزه يدوياً بالإبرة بشد القمـــــــاش مكان
التطريز على طارة خشبية . عُرِفَ في حلب وحمص ثم انتقل إلى دمشق .
(5) ـ الحطاطة ( الحطّة ) : تشتهر حمص بنسجها على النول اليدوي وهي من الحرير الطبيــــعي
وهي عبارة عن غطاء للرأس يلبسها الرجال ( لون أبيض أو أسود مع إدخال خيوط ملوّنة
وقصبية وحسب الطلب ) كما تلبسها النساء ( بألوان مختلفة ومطرّزة بخيوط قصبية وملوّنة )
ومنها أنواع كثيرة مثل :
ـ المحرداوية : تلبسها نساء محردة ( محافظة حماه )
ـ المُصَوَّرة والعريجتين تلبسان في محافظة السويداء
ـ الكبسة : تلبسها النساء والعبدة : يلبسها الرجال في منطقة القلمون ( ريف دمشق )
ـ الصدّية : تُلبس في بلدة صدد
ـ الشُكرية : تُلبَس في حلب وإدلب
ـ السلمونية : تُلبَس في منطقة السلمية ( محافظة حماه )
ـ الكرديـة : تُلبَسها النساء في المناطق الكردية
ـ العكّـارية : تُلبَس في منطقة عكار ( لبنان )
ويُدْخَل على الحطّات رسومات مختلفة وحسب الطلب مثل : الوردة السباعية ـ العريشة ـ حب
البندق ـ الفلّة ـ زهرة الغريب ـ عرق الآس ـ الزيتونة ـ كعب الغزال ـ حب الصنوبر وغيرها
وتضاف هذه الرسوم بخيوط حريرية ذات ألوان متعدّدة وأحياناً بخيوط ممزوجة بماء الذهب أو الفضة حسب الطلب مما يعطيها قيمة مادية عالية .

(6) ـ العباءة : منها نسائية ومنها رجالية تُلبس فوق الثياب تُصنع من الحرير الطبيـــــــعي وبألوان
مختلفة وتُطَرّز أطرافها بخيوط قصبية حسب الطلب .
(7) ـ الصـــرمة : هي عبارة عن تطريز بالحرير على المناشف والبرانس والمــــــــلاءات فيرسم
زهور وأقمار وهلال وحسب الطلب واشتهرت حمص وحماه بهذا النوع من التطريز.
(8) ـ الصـــاية : عبارة عن ثوب يرتديه الرجال يشبه الجلابية كان يُصنع من الحرير الطبيـــــــعي
للسدى وخيوط قطن للُحمة والآن يُصنع من القطن وقليل من الحرير واشتهرت بهذه الصناعة
حمص وحماه وحلب ودمشق وللصاية أنواع منها : الباذنجانية والناعورة والجنزير والهبرية
وتكون بألوان مختلفة .
(9) ـ الشــال : من أنواع لباس الخصر ويُلفّ على الخصر ويُصنع من الحرير الطبيعي أو من القطن
والحرير وبألوان مختلفة وحسب الطلب ، يُصنع فيحمص وحلبـ

المصــــــادر والمـــــــراجع :
ـ كتاب طريق الحرير : د. ريم منصور الأطرش ـ وزارة الثقافة
ـ كتاب أمثال حمص الشعبية : المهندس جورج فارس رباحية 2006
ـ المنجد في اللغة والأعلام : بيروت 1973
ـ موسوعة المعرفة : القاهرة 1973
ـ مقال نول النسيج اليدوي الحمصي : المهندس جورج فارس رباحية 2012
ـ مقال طريق الحرير : المهندس جورج فارس رباحية 2013
ـ مقال سوق القيصرية : المهندس جورج فارس رباحية 2007
ـ مواقع على الإنترنت :
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg الشرنقة.jpg‏ (12.1 كيلوبايت, المشاهدات 0)
نوع الملف: jpg دودة القز.jpg‏ (14.0 كيلوبايت, المشاهدات 0)
نوع الملف: jpg الدودة على ورق التوت.jpg‏ (61.5 كيلوبايت, المشاهدات 0)
نوع الملف: jpg الشرانق.jpg‏ (72.1 كيلوبايت, المشاهدات 0)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke