تَحّدٍ ثمّ هروب (دعوة لمجاراة شعريّة)

[fouadzadieke]

تَحّدٍ ثمّ هروب

في منتدى رابطة حلم القلم العربي تحدّاني أحد الشّعراء النّقاد بمجاراة شعرّية بيني و بينه بعدما قمت بإظهار عيوبه في نقد و تقييم إحدى القصائد لأحد الشّعراء الذين ينشرون في هذه المجموعة و بعد أخد وردّ وردود بيني وبينه فقام بتوجيه هذين البيتين من الشّعر لي بقصد التحدّي و المجاراة فرددتُ عليه ببيتين من الشّعر دون أن يردّ ثمّ ببيتين آخرين فلم يردّ ثمّ ببيتين لثالث مرّة فلم يردّ ثمّ بعد ذلك ببيتين وللمرّة الرّابعة فلم يردّ حينها أعلنت هروبه و انسحابه ليتأكد كلامي حين أرسل مشاركة له يرجو فيها أنّ نتوقّف عن الجدال فاعتبرته منسحبًا و أبيات الشّعر التي رددت بها عليه هي مثبتة هنا بعد بيتين الشّعر اللذين تحدّاني بهما وهما مليئان بالأخطاء اللغوية وقد أظهرتها له قبل الردّ عليه.

قَتْلُ أَهلَ الحبِّ

قتل أهل الحب لا يَحتاجُ حَرْبَاً

إنه المَرمى إلى تقتيلِ أُنْسِ

إِنْ يكونُ الحبَّ إِذلاًلاً مُهِينَاً

مَارِقَاً لا يَشْتَكي مِنْ عَدْلِ نَجْس

***

1-إنّ أهلَ الحبِّ ليسوا في عِراكٍ ... كالذي تَبغيهِ في غِيٍّ ورِجْسِ

إنّني أعلنتُ إنّي لا أُجارَى ... فَلْتَكُنْ في حَومتي تحظى بأنسي

***

2-اِنتظرتُ الرّدَّ لم يأتِ انتفاعًا ... هل هربتَ اليومَ كي تحظى بِنَحْسِ؟
لستَ مثلي قادرًا والفعلُ بادٍ ... اِسْحَبِ العرضَ الذي أودى ليأسِ

***

3-أينَ أنتَ اليومَ مِنْ فعلي عزيزي ... ربّما تحتاجُ أعوامًا لدَرسي؟

إنّني المِعطاءُ في جُودٍ كريمٍ ... كُنْ جميلًا مثلَ روحي عندَ نفسِ

***

4-شاعرٌ فحلٌ ومَنْ مثلي قديرٌ ... أنْ يُريكَ القصدَ مِنْ فعلٍ وبأسِ

أنتَ مغرورٌ وهذا غيرُ مُجدٍ ... فالتّحدي منكَ في خَفضٍ وَخَفْسِ.