Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
همومُ مواطن. شعر: فؤاد زاديكه
همومُ مواطن يغتالُ أحلامي جحودُ الحاكمِ في ظلِّ حكمٍ مُستبدٍّ ظالمِ حاولتُ أن أسعى لمَلقى راحتي أو فرحةٍ تأتي بنبضٍ حالمِ حاولتُ أن أنأى بنفسي عن أذى أزلامِهِ الأوغادِ, كي لا أُرجَمِ. حاولتُ أن أختارَ حرّاً موقفي حاولتُ أن أنجو, و لم أستسلمِ. حاولتُ لكنْ لم أرَ منْ مخرجٍ إلاّ هروباً في رحابِ العالَمِ. مَنْ ذا الذي يسعى حديداً, ناطحاً أو صخرةً صمّاءَ ليستْ ترحمِ؟ شعبٌ يعاني, صُودرتْ أحلامُهُ, أمسى أسير الخوفِ عندَ المجرمِ. حاولتُ, مثلَ الغيرِ لكنْ لم يكنْ بُدٌّ مِنَ الإسراعِ, كي لا أرتمي في حضنِ إغراءٍ رخيصٍ كاذبٍ, أسعى, لأُوشي بالصديقِ السّالمِ. ليستْ همومي من شئونِ الحاكمِ همٌّ لهُ فَوزٌ بكسبٍ غانمِ هذا الذي مِنْ شأنِ حكّامٍ لنا. أن يقهرونا باضطهادٍ مؤلمِ أن يجعلونا دونَ أفواهٍ لها نُطقٌ بنقدِ الحاكمِ المُستحكِمِ. أن يجعلونا مثلَ جرذانٍ, بها خوفٌ عظيمٌ مِنْ هجومٍ قادمِ. حاولتُ جهداً, لم أجدْ لي منفذاً يأتي بأمنٍ, أو سلامٍ دائمِ وضعٌ غريبٌ, لستُ أدري ما غدي يأتي بهِ منْ أمرِ حكمٍ ناقمِ. هذا الذي نحياهُ في أوطانِنا,
هذا الذي يجري, بفضلِ الحاكمِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|