Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إنّي مِلكُ يديكِ. شعر: فؤاد زاديكه
إنّي مِلكُ يديكِ لعينيكِ انتمائي، فاجعَليهِ رسولاً صادقاً منّي إليكِ بحورُ العشقِ في مجرى صفاءٍ و إنّي مُبحِرٌ في مُقلَتيكِ لأنّ القلبَ لم يعرِفْ هدوءاً مُذِ استنفَرْتِ مَكنوناً لديكِ جعلتِ النفسَ في حالٍ تُعاني مِنَ الحِرْمانِ، تسعى تشتهيكِ وُصولاً و اتّصالاً مُستَديماً و حالي لا أرى تخفى عليكِ و أمّا الشّهدُ مِنْ أكمامِ ثغرٍ يفوقُ المَنَّ لذّاتٍ بِفِيكِ عبرتُ الشّمسَ و الأمطارَ أنحو سبيلَ الوصلِ. هلْ عِلْمٌ لديكِ؟ حلمتُ بالأماني، و انشغلتُ عنِ الدّنيا، لأستولي عليكِ! تعالَي و اجْعَلِي حضني فراشاً. فراشُ الحبِّ في مَرمى يدَيكِ. سعيدٌ إنْ أطلَّ الفجرُ يوماً و أحضاني بوَصلٍ تحتويكِ ففيَّ اليومَ مِنْ أسبابِ عشقٍ كثيرٌ، مثلهُ المَسكونُ فيكِ. تعالَي و اشربي كأسي انتعاشاً كِلانا مُستهامٌ، إذ أُريكِ فنونَ العشقِ، مِمّا لم تعيشي. لذيذٌ مِنْ هواها يعتريكِ. أجيبي و استجيبي دون خوفٍ، فإنّي و الهوى مِلكٌ لديكِ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|