Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
سُلُوكُ الخُبثِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
سُلُوكُ الخُبثِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى خَبِرْنَا خُبْثَكمْ ما عادَ سِرَّا ... بَدَا المفضُوحُ إعلانًا و جَهْرَا فلا تُخفُوهُ عَنَّا, اِخْتَبَرْنَا ... أكاذيبًا و تَدجيلًا مُضِرَّا عَرَفْنَا أنَّكم خُنْتُم عُهُودًا ... فأوقَعْتُم بِنَا لُؤمًا و غَدْرَا إذا حاوَلتُمُ إخفاءَ هذا ... و جِئتُم أمرَهُ نَفيًا و نُكْرَا فلن يُجدي, كَشَفْنَاكُم بفعلٍ ... فلا إنكارَ يُجديكمْ و عُذْرَا دليلٌ قاطِعٌ لا شكَّ فيهِ ... كتَبْنَا وضعَهُ سَطرًا و سِفْرَا متى جاءَ اعتِرافٌ ليسَ عَيبًا ... فهذا واقِعٌ ما عادَ سِرَّا لماذا الخُبثُ؟ هل هذا جميلٌ؟ ... و هل يأتيكُمُ حالًا مُسِرَّا؟ سُلُوكُ الخُبثِ مَمجُوجٌ كَفِعلٍ ... على الإنسانِ أنْ يَسْعَاهُ هَجْرَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|