Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الحُسنُ الفريد شعر/ فؤاد زاديكه
الحُسنُ الفريد شعر/ فؤاد زاديكه أُحِبُّكِ, أُحِبُّكِ و ليسَ لي مجالُ ... مِنَ الهروبِ إنّهُ مُقَدَّرٌ مُحالُ فنادِمي مشاعري و صادقي هواها ... تذوبُ روحُ نشوتي و يُعْشَقُ الوِصالُ تأهّبي بِرِقّةٍ يضوعُ منكِ عِطرُ ... و أطلِقي تَمَرُّدًا مَفادُهُ الجلالُ فمنكِ كلُّ فتنةٍ تجودُ بالجميلِ ... و منكِ كلُّ خِصْلَةٍ أفاضَها الجمالُ. أُحِبُّكِ لأنّكِ نشيديَ الحبيبُ ... و قُطبُكِ مُزَيَّنٌ يرومُهُ المنالُ وقفتُ ذاتَ مرّةٍ و في يدي فؤادي ... و قلتُ كيفَ أتّقي و حُسنُكِ المآلُ؟ براءةٌ بهيّةٌ حبيبةٌ لروحي ... بِمِشيَةٍ مَوزونَةٍ كأنّها الغزالُ عجِزتُ عنْ منالِها و ليسَ لي سبيلٌ ... إلى الوصولِ فائزًا و غرّني النِّزالُ عَرَفتُ أنّ حُسنَها الفريدَ لا يُطالُ ... لقد أطَلَّ مالِكًا, فَخَرَّتِ الرِّجالُ. كَراهِبٍ قصدتُها أرومُ نَيلَ قُربٍ ... فلم أجِدْ وسيلتي و ضاقَ بي المجالُ فقلتُ إنّي تارِكٌ لأجلِكِ صلاتي ... نظمتُ عِقدَ أحرُفي فشدّني المقالُ لِنَظمِ ما تَرَينَهُ شعوريَ المُحِبَّ ... لرُبَّما مُؤثِّرٌ و آسِرٌ خيالُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|