لغز شعري

[ازخ قلعة الصمود]

لغز شعري(حزورة)
في صدري درةٌ تبدأ بزوجي وتتلألأ كضوء القمر
وفي عجزي عن اخفائِها اختٌ وقِصةُ سفر

رعدٌ و برقٌ شديدٌ و ريحٌ ثمَّ هطول مطر
هدوءٌ زائفٌ داخل المركب نحنُ في خطر

موجٌ عالي يتلاطمُ ونحن وسط البحر
مَنْ سوفَ يأتي لنجدتنا صاح عُمر

نصلي وندعوا الله ان يدفعَ هذا الشر
نسأله اللطفَ فينا لتغيير هذا القدر

صوتُ ضجيجٍ عالي ارتطمنا بالصخر
الكلُّ ينظرُ الى الخارجِ مائلاً ارتطمنا بايَّ حجر

دموعٌ تنهمِرُ هذا حالنا وقت الفجر
دعاءٌ مُستمرٌ من الجميعِ طلبت سَحَر

طَلبُ استغاثةٍ ارسلنا قالت سَمَر
راجين ان تصلنا المساعده قبلَ وقتَ العصر

نجمَعُ الثمين من اغراضنا واكياس التمر
فبعد ساعاتٍ سيقبعُ مركبنا في القعر

صدورنا وارواحنا مملوءةٌ ايمانا وبِرْ
وفي عيونِ اطفالنا احلامٌ كبساتينِ الشجر

بصعوبةٍ انزلنا قوارب النجاةِ فقد ازداد الذعر
رمقٌ اخيرٌ للحياهِ محتاجٌ الى معجزةٍ او سحْر

احدهم استغل الموقف وقدّمَ المهر
لمحبوبته زجاجةَ عطرٍ وباقةٍ من زهر

يغافلنا اثنانِ من الموجودين بقفزة نمر
يأخذون قاربا ويفرون فيالَ الغدر

غير مندهش من ما جرى لِاننا بشر
مأسورينَ وسط بحر هائج لا نهر

ليس هناك في الامر من سر
دوام الحال من المحال فيالَ القهر

اخيرا صحوتُ من حلمي فدعوت الى الله بالشكر
وقررت اكتب الاحداث وادع الكلامَ للشعر

السؤال= من كان في المركب ولم يتم ذكر اسمه .......مع ذكر كيف عرفتم

[fouadzadieke]

نشرتَ اللغزّ في موقعِ ديريك ديلانْ

فأجابَ البعضُ و منهم الأخت سعاد نيسانْ

و قال معظمهم إنّه كان حلماً و يرقانْ

و إنّي أشاركُ الرأي جميعَ هؤلاءَ الإخوانْ

شكراً لك يا نصر فريد الأزخيني الفهمانْ

مع رجاء نشر صورتكَ مع الشّعرِ و الإعلانْ

كما نشرتها و رأيتُها في ديريك ديلانْ

[ازخ قلعة الصمود]

أهلا بك وبكل ما كتبته من طوفان
لكن اسرع فمركبنا حاله سيصبح غرقان
وأصدقائنا ينتظرون الخروج من دوامة التوهان
بذكر أسماء المفقودين منهم وهم راكبأن
فقد ذكرت في ديلان أن الجواب اسمان