Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
غنّتْ دمشقُ شعر/ فؤاد زاديكى
غنّتْ دمشقُ شعر/ فؤاد زاديكى غنّتْ دمشقُ الهوى في متعةِ الطرَبِ .. أغنى المقامَ عُلًا في أشرفِ النّسَبِ أصلُ الحضارةِ في قَدْرٍ لهُ أثرٌ .. هذي الخصائلُ للتاريخِ في الكتُبِ شعبُ الأصالةِ أعطى منْ جمائلِهِ .. روحًا تُشَرِّفُ جَمْعَ القومِ مِنْ عرَبِ منها مَغانٍ وفي أشواقِها نغمٌ .. ثَرُّ القوافيَ بالأخلاقِ والأدَبِ هذي (دمشقٌ) وقد أحنَتْ مجامعَها .. ترنو بعينِ رضىً للأختِ في (حلبِ) هذي (حماهُ) على أفراحِها رسمتْ .. بالأفقِ صورةَ (حمصٍ) دونَ مضطَرِبِ قِفْ (بالسُّوَيْدَا) لتَبدو عاليًا أبدًا .. كلُّ المدائنِ في حُبٍّ بِمُنْسَكِبِ أبكي بحزنٍ لأنّ الأمنَ منعَدِمٌ .. والقتلُ يرسمُ مشروعًا إلى خَرِبِ أشتدُّ شوقًا فهذا البُعدُ يُنهِكني .. والخوفُ يُثْقِلُ أعضائي على تعَبِ هل للسلامِ بها بعضٌ يُفَرِّجُها؟ .. الحربُ أقذرُ ما بالكونِ فَلْتَغِبِ إنّ المآسيَ زادتْ في تفاعلِها .. ألقتْ قلوبًا ببحرِ الحزنِ و الكرَبِ ربَّ السّلامِ دَعِ الأحوالَ هادئةً .. تصفو السّماءُ بها مِنْ ظُلمةِ السُّحُبِ أنتَ المعينُ لنا في محنةٍ ثَقُلَتْ .. نسعى للطفِكَ والإكرامِ في طَلَبِ للشامِ عزٌّ و فخرٌ ظلَّ موئلنا .. للشّامِ شمسٌ على الأيامِ لم تَغِبِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 31-07-2018 الساعة 07:50 AM |
#2
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|