Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
السّيفُ أكذبُ إنباءً. شعر: فؤاد زاديكه
السّيفُ أكذبُ إنباءً السّيفُ أكذبُ إنباءً من الكتبِ في حدّه الكرهُ والإيغالُ في العطَبِ فيه التخلّفُ يُعلي رايةً سمُجتْ يدعو إليها الورى صنّاجةُ العربِ1 السّيفُ سيفٌ وحدُّ السّيفِ مقتلةٌ لا العدلُ فيها ولا الإنصافُ في أربِ. اليومَ نلقى سيوفَ الكرهِ ناشرةً روحَ التقتّلِ في شوقٍ وفي طربِ لا السّيفُ يبني قصورَ المجد راقيةً لا السّيفُ يغزو فضاءَ الكونِ والشّهبِ لا السّيفُ يقضي على الأمراض يدفعها لا السّيفُ يهدي إلى الإيمانِ في سببِ! السّيفُ قهرٌ و إرهابٌ يجرّمُ مَنْ يسعى التماساً لروحِ الخيرِ في دأبِ السّيفُ عقمٌ و إظلامٌ و مظلمةٌ والسّيفُ ظلمٌ لأنّ العقلَ في غيَبِ! لا الجدُّ سيفٌ له قد عُدّ يلزمه في يومِ سأمٍ إذا الأحوالُ في كربِ والعقلُ يبقى رجاءَ الناسِ يأخذها نحو المحبّةِ كي تعلو على الرّتبِ! والعقلُ نورٌ متى الإنسان ُلازمهُ ألقى بسيفِ الأذى جنباً بلا طلبِ والكونُ يرقى إلى العلياءِ ترفعهُ روحُ العلومِ التي للخيرِ تجتذبِ! لا السّيفُ يقضي على علاّت واقعنا لا السّيفُ يجزي كما قد جاءَ في الكتبِ فالعربُ قومٌ أقرّوا منذ أزمنةِ ذاكَ السّبيلَ الذي يسعى إلى الغضبِ! يا ويل قلبي أرى إنّ السّبيلَ لهم قد ظلّ دهراً على ما جاء في الخُطَبِ "السيفُ أصدقُ إنباءً من الكتبِ في حدّه الحدّ بين الجدّ واللّعبِ" يسعى اقتتالا بحدٍّ منه مندفعٍ فيه احتقانٌ لنار الحقدِ والكذبِ! لو كان يوما لحدّ السّيفِ من سببٍ ما كان علمٌ إلى الحاجاتِ في طلبِ! السّيفُ جهلٌ على ما فيه من عللٍ و القتلُ جرمٌ و إجرامٌ و يا عجبي! السّيفُ حربٌ وتقتيلٌ ومجزرةٌ السّيفُ كفرٌ بربّ الكونِ و الأدبِ. هل يبقى بعد الذي قد جئتُ أدحضهُ من دعوى ميلٍ إلى نَشّارةِ الرَّقَبِ؟ 1 : أبو الطيّب المتنبّي
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 31-10-2006 الساعة 11:11 PM |
#2
|
|||
|
|||
السّيفُ أكذبُ إنباءً من الكتبِ في حدّه الكرهُ والإيغالُ في العطَبِ فيه التخلّفُ يُعلي رايةً سمُجتْ يدعو إليها الورى صنّاجةُ العربِ هذه هي الحالة ياأخي لا نستطيع أن نغير فيها شيئا ... سلمت يداك وقريحتك على هذه الإبداعات تقديري ومحبتي طوالستان |
#3
|
|||
|
|||
السّيفُ قهرٌ و إرهابٌ يجرّمُ مَنْ
يسعى التماساً لروحِ الخيرِ في دأبِ السّيفُ عقمٌ و إظلامٌ و مظلمةٌ والسّيفُ ظلمٌ لأنّ العقلَ في غيَبِ! لا الجدُّ سيفٌ له قد عُدّ يلزمه في يومِ سأمٍ إذا الأحوالُ في كربِ والعقلُ يبقى رجاءَ الناسِ يأخذها نحو المحبّةِ كي تعلو على الرّتبِ! فعلا يافؤاد بالسيف لاتتحقق المحبة بل ينتصر الكره شكرا لك قصيدة رائعة.. |
#4
|
||||
|
||||
المحبان الغاليان الياس و سميرة شكرا لمروركما المفرح ودمتما بكل خير
|
#5
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة قصيدتك جميلة وفعلاً السيف أكذب أنباء من الكتب دمت لنا لنقرأ عنك أكثر وأكثر : السّيفُ أكذبُ إنباءً من الكتبِ في حدّه الكرهُ والإيغالُ في العطَبِ فيه التخلّفُ يُعلي رايةً سمُجتْ يدعو إليها الورى صنّاجةُ العربِ1 السّيفُ سيفٌ وحدُّ السّيفِ مقتلةٌ الف شكراً نبيل |
#6
|
||||
|
||||
الشكر العميق لمرورك الجميل يا أستاذ نبيل وأنا سعيد بما تجود به فكرا و رأيا وقريحة أدبية شعرية دمت بكل خير يا عزيزي.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|