Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
الــنــازيــون الــجــدد, الاسلاميون ,,بقلم: فريدة الشوباشي
الــنــازيــون الــجــدد بقلم: فريدة الشوباشي | الخميس ٦ اكتوبر ٢٠١١ - ١١: ١٣ ص +02:00 MEST الفكر النازي هو الفكر الإقصائي العنصري، الذي لا يكتفي بأنه فوق الجميع، وإنما يضفى شرعية على إحراق كل ما ومن يخالفه. شيء من هذا يحدث فى مصر فى العقود الأخيرة وتندرج «فضيحة الماريناب» فى هذا الإطار، وأعتقد أن الأسئلة التي تهيم حائرة فى رأسي تفعل ذلك فى رؤوس ملايين المصريين، أولاً: ما أعتبره فضيحة «تبريرات» محافظ أسوان الذي قسّم المصريين إلى «أقباط مخطئين» و«شباب مسلم» أصلح الخطأ؟!.. ثانياً: سن المحافظ مادة قانونية تضاف إلى القانون المصري تقضى بأن يحرق الشباب المسلم ما يراه خطأ يستوجب الحرق.. ثالثاً: اكتشف هذا الشباب أن فى أسوان كنائس، فهذا فى رأيهم خطأ تاريخي دام نحو ألفى عام، منها ١٤ قرناً فى ظل الإسلام، وكانت «المفاجأة» أقسى من أن يتحملوها، فقاموا بالواجب الذي يفرضه عليهم سيل الخطب الوهابية فى مساجدنا دون وازع أو رادع.. تماماً كما فوجئت أنا، وفوجئ غيري، بأن هناك إسلاماً يحرّض على حرق دور العبادة، بينما يقول تعالى فى كتابه الكريم: «لكم دينكم ولى دين» رابعاً: لم يشرح لنا المحافظ كيف نما إلى علم «الشباب المسلم» أن المساحة المسموح بالبناء عليها قد تم تجاوزها بأربعة أمتار.. يا للهول!! خامساً: من يحافظ على المواطنين وعلى تطبيق القانون إذا كان الرجل قد أبدى ارتياحه، إن لم نقل إعجابه بالشباب المسلم الذي أصلح «الخطأ الجسيم». إن سيناريو الماريناب هو سيناريو خائب متكرر تشارك فى كتابته وتنفيذه أطراف عدة.. من أفكار دخيلة على مصر وجدت ماكينة رهيبة لنشرها وتجذيرها فى نفوس المواطنين إلى «مسئولين» غير مسئولين، يعرِّضون وحدة البلاد لخطر جسيم، إلى ظروف اقتصادية متردية «قبل الثورة ولعقود الاقتصاد العشوائي» إلى إهمال ملف بناء دور العبادة الموحد.. والأخطر اللعب بورقة الفتنة الطائفية وتحريكها فى ظروف معينة ولأهداف محددة.. وإلا.. فليقل لي أحد أين كان هذا الشباب المسلم طوال أيام ثورة يناير، وكيف لم تحدث حادثة اعتداء واحدة على أي كنيسة من أسوان إلى الإسكندرية، رغم عدم وجود شرطة ولا أمن؟! «هذا الأمن الذي اتهمه المحافظ بأنه تباطأ!». إن صورة مصر البهية، المبهرة، الواحدة والمتحضرة، كانت مثار دهشة العالم، واستدعت احتراماً من جانبه لم تحظ به ثورة من قبل، والأكيد أن عناصر كثيرة فى الداخل ساءها أن تحظى مصر الثورة بالاحترام والإعجاب وأن «تبرئ» الوطن من تهمة التعصب المقيت التي يستخدمونها لتوطيد مواقعهم، فإذ بهذه العناصر بعد استعادة أدواتها تنشط وتصب اللون الأسود على اللوحة البديعة التي رسمها شباب هم أبناء جيل ساهم بالدماء فى حروب مصر، وبذل الحياة فداء لوحدة الوطن التي كتبوها على ضفاف القناة، وعلى أرض سيناء الطاهرة بالدم والعرق والدموع. كذلك هناك فى الخارج من يريد تشويه الإسلام وإلا كيف بالله عليكم سيتقبل العالم مشهد «شباب» مسلم يقوم بحرق كنيسة وهى حوادث بدأت ونظام مبارك يترنح ثم استؤنفت بنشاط محموم بعد الثورة؟ من الذي يشوه سماحة الإسلام وسماحة المصريين ووسطيتهم؟ أرى هذه الجريمة مؤشراً فى غاية الخطورة، وأن الاهتمام بها قبل أي شيء آخر من حق المصريين جميعاً، ولن نقبل أى تبرير لغض الطرف عن الذين يخططون لإشعال الوطن، ولا أحد يقول لي إن الحكم مشغول بالانتخابات والدستور، فكل ذلك يحتاج إلى «دولة» والدولة ذاتها مستهدفة. نقلا عن المصري اليوم أرسل الموضوع الى اصدقائك فى الفيس بوك10 الــنــازيــون الــجــدد بقلم: فريدة الشوباشي | الخميس ٦ اكتوبر ٢٠١١ - ١١: ١٣ ص +02:00 MEST الفكر النازي هو الفكر الإقصائي العنصري، الذي لا يكتفي بأنه فوق الجميع، وإنما يضفى شرعية على إحراق كل ما ومن يخالفه. شيء من هذا يحدث فى مصر فى العقود الأخيرة وتندرج «فضيحة الماريناب» فى هذا الإطار، وأعتقد أن الأسئلة التي تهيم حائرة فى رأسي تفعل ذلك فى رؤوس ملايين المصريين، أولاً: ما أعتبره فضيحة «تبريرات» محافظ أسوان الذي قسّم المصريين إلى «أقباط مخطئين» و«شباب مسلم» أصلح الخطأ؟!.. ثانياً: سن المحافظ مادة قانونية تضاف إلى القانون المصري تقضى بأن يحرق الشباب المسلم ما يراه خطأ يستوجب الحرق.. ثالثاً: اكتشف هذا الشباب أن فى أسوان كنائس، فهذا فى رأيهم خطأ تاريخي دام نحو ألفى عام، منها ١٤ قرناً فى ظل الإسلام، وكانت «المفاجأة» أقسى من أن يتحملوها، فقاموا بالواجب الذي يفرضه عليهم سيل الخطب الوهابية فى مساجدنا دون وازع أو رادع.. تماماً كما فوجئت أنا، وفوجئ غيري، بأن هناك إسلاماً يحرّض على حرق دور العبادة، بينما يقول تعالى فى كتابه الكريم: «لكم دينكم ولى دين» رابعاً: لم يشرح لنا المحافظ كيف نما إلى علم «الشباب المسلم» أن المساحة المسموح بالبناء عليها قد تم تجاوزها بأربعة أمتار.. يا للهول!! خامساً: من يحافظ على المواطنين وعلى تطبيق القانون إذا كان الرجل قد أبدى ارتياحه، إن لم نقل إعجابه بالشباب المسلم الذي أصلح «الخطأ الجسيم». إن سيناريو الماريناب هو سيناريو خائب متكرر تشارك فى كتابته وتنفيذه أطراف عدة.. من أفكار دخيلة على مصر وجدت ماكينة رهيبة لنشرها وتجذيرها فى نفوس المواطنين إلى «مسئولين» غير مسئولين، يعرِّضون وحدة البلاد لخطر جسيم، إلى ظروف اقتصادية متردية «قبل الثورة ولعقود الاقتصاد العشوائي» إلى إهمال ملف بناء دور العبادة الموحد.. والأخطر اللعب بورقة الفتنة الطائفية وتحريكها فى ظروف معينة ولأهداف محددة.. وإلا.. فليقل لي أحد أين كان هذا الشباب المسلم طوال أيام ثورة يناير، وكيف لم تحدث حادثة اعتداء واحدة على أي كنيسة من أسوان إلى الإسكندرية، رغم عدم وجود شرطة ولا أمن؟! «هذا الأمن الذي اتهمه المحافظ بأنه تباطأ!». إن صورة مصر البهية، المبهرة، الواحدة والمتحضرة، كانت مثار دهشة العالم، واستدعت احتراماً من جانبه لم تحظ به ثورة من قبل، والأكيد أن عناصر كثيرة فى الداخل ساءها أن تحظى مصر الثورة بالاحترام والإعجاب وأن «تبرئ» الوطن من تهمة التعصب المقيت التي يستخدمونها لتوطيد مواقعهم، فإذ بهذه العناصر بعد استعادة أدواتها تنشط وتصب اللون الأسود على اللوحة البديعة التي رسمها شباب هم أبناء جيل ساهم بالدماء فى حروب مصر، وبذل الحياة فداء لوحدة الوطن التي كتبوها على ضفاف القناة، وعلى أرض سيناء الطاهرة بالدم والعرق والدموع. كذلك هناك فى الخارج من يريد تشويه الإسلام وإلا كيف بالله عليكم سيتقبل العالم مشهد «شباب» مسلم يقوم بحرق كنيسة وهى حوادث بدأت ونظام مبارك يترنح ثم استؤنفت بنشاط محموم بعد الثورة؟ من الذي يشوه سماحة الإسلام وسماحة المصريين ووسطيتهم؟ أرى هذه الجريمة مؤشراً فى غاية الخطورة، وأن الاهتمام بها قبل أي شيء آخر من حق المصريين جميعاً، ولن نقبل أى تبرير لغض الطرف عن الذين يخططون لإشعال الوطن، ولا أحد يقول لي إن الحكم مشغول بالانتخابات والدستور، فكل ذلك يحتاج إلى «دولة» والدولة ذاتها مستهدفة. نقلا عن المصري اليوم أرسل الموضوع الى اصدقائك فى الفيس بوك10 الــنــازيــون الــجــدد -------------------------------------------------------------------------------- بقلم: فريدة الشوباشي | الخميس ٦ اكتوبر ٢٠١١ - ١١: ١٣ ص +02:00 MEST الفكر النازي هو الفكر الإقصائي العنصري، الذي لا يكتفي بأنه فوق الجميع، وإنما يضفى شرعية على إحراق كل ما ومن يخالفه. شيء من هذا يحدث فى مصر فى العقود الأخيرة وتندرج «فضيحة الماريناب» فى هذا الإطار، وأعتقد أن الأسئلة التي تهيم حائرة فى رأسي تفعل ذلك فى رؤوس ملايين المصريين، أولاً: ما أعتبره فضيحة «تبريرات» محافظ أسوان الذي قسّم المصريين إلى «أقباط مخطئين» و«شباب مسلم» أصلح الخطأ؟!.. ثانياً: سن المحافظ مادة قانونية تضاف إلى القانون المصري تقضى بأن يحرق الشباب المسلم ما يراه خطأ يستوجب الحرق.. ثالثاً: اكتشف هذا الشباب أن فى أسوان كنائس، فهذا فى رأيهم خطأ تاريخي دام نحو ألفى عام، منها ١٤ قرناً فى ظل الإسلام، وكانت «المفاجأة» أقسى من أن يتحملوها، فقاموا بالواجب الذي يفرضه عليهم سيل الخطب الوهابية فى مساجدنا دون وازع أو رادع.. تماماً كما فوجئت أنا، وفوجئ غيري، بأن هناك إسلاماً يحرّض على حرق دور العبادة، بينما يقول تعالى فى كتابه الكريم: «لكم دينكم ولى دين» رابعاً: لم يشرح لنا المحافظ كيف نما إلى علم «الشباب المسلم» أن المساحة المسموح بالبناء عليها قد تم تجاوزها بأربعة أمتار.. يا للهول!! خامساً: من يحافظ على المواطنين وعلى تطبيق القانون إذا كان الرجل قد أبدى ارتياحه، إن لم نقل إعجابه بالشباب المسلم الذي أصلح «الخطأ الجسيم». إن سيناريو الماريناب هو سيناريو خائب متكرر تشارك فى كتابته وتنفيذه أطراف عدة.. من أفكار دخيلة على مصر وجدت ماكينة رهيبة لنشرها وتجذيرها فى نفوس المواطنين إلى «مسئولين» غير مسئولين، يعرِّضون وحدة البلاد لخطر جسيم، إلى ظروف اقتصادية متردية «قبل الثورة ولعقود الاقتصاد العشوائي» إلى إهمال ملف بناء دور العبادة الموحد.. والأخطر اللعب بورقة الفتنة الطائفية وتحريكها فى ظروف معينة ولأهداف محددة.. وإلا.. فليقل لي أحد أين كان هذا الشباب المسلم طوال أيام ثورة يناير، وكيف لم تحدث حادثة اعتداء واحدة على أي كنيسة من أسوان إلى الإسكندرية، رغم عدم وجود شرطة ولا أمن؟! «هذا الأمن الذي اتهمه المحافظ بأنه تباطأ!». إن صورة مصر البهية، المبهرة، الواحدة والمتحضرة، كانت مثار دهشة العالم، واستدعت احتراماً من جانبه لم تحظ به ثورة من قبل، والأكيد أن عناصر كثيرة فى الداخل ساءها أن تحظى مصر الثورة بالاحترام والإعجاب وأن «تبرئ» الوطن من تهمة التعصب المقيت التي يستخدمونها لتوطيد مواقعهم، فإذ بهذه العناصر بعد استعادة أدواتها تنشط وتصب اللون الأسود على اللوحة البديعة التي رسمها شباب هم أبناء جيل ساهم بالدماء فى حروب مصر، وبذل الحياة فداء لوحدة الوطن التي كتبوها على ضفاف القناة، وعلى أرض سيناء الطاهرة بالدم والعرق والدموع. كذلك هناك فى الخارج من يريد تشويه الإسلام وإلا كيف بالله عليكم سيتقبل العالم مشهد «شباب» مسلم يقوم بحرق كنيسة وهى حوادث بدأت ونظام مبارك يترنح ثم استؤنفت بنشاط محموم بعد الثورة؟ من الذي يشوه سماحة الإسلام وسماحة المصريين ووسطيتهم؟ أرى هذه الجريمة مؤشراً فى غاية الخطورة، وأن الاهتمام بها قبل أي شيء آخر من حق المصريين جميعاً، ولن نقبل أى تبرير لغض الطرف عن الذين يخططون لإشعال الوطن، ولا أحد يقول لي إن الحكم مشغول بالانتخابات والدستور، فكل ذلك يحتاج إلى «دولة» والدولة ذاتها مستهدفة. نقلا عن المصري اليوم أرسل الموضوع الى اصدقائك فى الفيس بوك10 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|