"جبهة النصرة" تقتل نساء مارسن معهن "جهاد النكاح".. والأسباب
النخيل-بعد أن افتى زعماء الكفر في “جبهة النصرة” بجهاد النكاح، بدأ عناصر هذه الجبهة التكفيرية يغتصبون النساء السوريات، ويتزوجون الفتيات بالقوة، ويتداول على اغتصاب الفتيات العناصر التكفيرية.
ومنذ أن بدأت هذه الفتاوى الضالة، بدأ يتم التغرير بالنساء العربيات، فرأينا كيف اتت النساء الى سورية لممارسة “جهاد النكاح”، حتى ان فاتنات غربيات وصلن الى سوريا من أجل ممارسة الجنس مع عناصر المعارضة السورية، كل ذلك من اجل اشباع رغبات هؤلاء!.
يبدو أن عناصر “النصرة” والجيش الحر شبعوا من النساء اللاتي كن يمارسن معهن “النكاح”، فبدأ هؤلاء العناصر يقومون بقتلهن، حتى أنه في حلب تم تنفيذ مجزرة بهؤلاء، حيث تم قتل حوالي 25 امراة، مارست “النكاح” مع عناصر المعارضة، رميا بالرصاص ودون لباس في منزل واحد، في شمال حلب، والسبب في ذلك، أنه لم يعد لهن دور لدى هؤلاء، لان قادة المجموعات الارهابية ملوا من هؤلاء النساء.
وتؤكد معلومات أن “زعيم “جبهة النصرة” في شمال حلب ابو عزيز الاحمدي، امر مسلحين تابعين لجبهة النصرة، بقتل النساء الموجودات في شمال حلب، وتصفيتهم بعد ممارسة الجنس معهن من قبل عناصر “جبهة النصرة”، ومن ثم رمي جثثهن لمحو اثار المجزرة، لكي يتم القول ان النظام السوري ارتكب مجزرة كبيرة بقتل نساء سوريات وتعريتهم، واظهار ذلك اعلامياً”.
وتشير المصادر إلى أن “بعض قادة المجموعات سالوا الاحمدي لماذا يقومون بذلك، وهم يستفيدون من النساء في اشباع حاجاتهم، يمكن تنفيذ هذا العمل باي احد اخر، فلنترك النساء لممارسة النكاح، فرد ان عليكم تنفيذ الامر، ووعدهم بان يتم استقدام نساء جديدات لممارسة النكاح، افضل من هؤلاء، وانه سيتم استقدام نساء ليسوا من سورية وبلاد عربية فقط، بل انه سيتم استقدام نساء من اسبانيا والدانمارك”.
وتوضح المصادر أن “10 مسلحين، استدعوا النساء للسهر معهم، وكانت ليلة حمراء، وبعد الانتهاء مما يريدون، قاموا وصرخوا بهم وتم توقيفهم في مكان محصور، واطلقوا الرصاص من بنادقهم عليهن، فقتلن جميعاً، وحاول المسلحين سحب الجثث الى مكان مجهول لدفنهم لكي لا أحد يعرف بذلك، إلا ان اصوات الرصاص وسحب الجثث تم كشف المسلحين من قبل اهالي المنطقة”.