Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
القصيدة الواضحة. شعر: فؤاد زاديكه
القصيدة الواضحة
مُذنبٌ في كَونِي لم أختَرْ طريقي أو أجِدْ ذاتي بأحضانِ العشيقِ خالفَ العُرْفَ الذي سادَ انطباعاً منطقُ التعبيرِ، لم يبقَ رفيقي مذنبٌ و الناسُ مثلي إلاّ أنّي كنتُ أقوى باعترافٍ في رقيقِ مذنبٌ و الناسُ من حولي التفافٌ أجهدوا التعبيرَ، كي يبقى بضيقِ أجهضوا التعبيرَ كي يسعى عجوزاً عاجِزاً عن رسمِ آياتِ الطريقِ مُذنبٌ كوني أخطُّ الحرفَ نوراً في بهاءِ الحقِّ و الأفقِ الطليقِ ما يكونُ الذنبُ فالاصرارُ ماضٍ بانتهاجِ الصدقِ و الحرفِ العريقِ في سبيلِ الحقِّ يعلو صوتُ روحي ليس يبلى الريقُ منْ ريقِ الرحيقِ إنْ تمرّدتُ ابتغاءَ الفخرِ هذا غيرُ مُرْضٍ، فهو متلوفُ الشقوقِ منطقي المعروفُ عنّي ليس يخفى واضحٌ كالشمسِ في أبهى بريقِ مخلصٌ للفكرةِ العصماءِ حينَ تجعلُ الانسانَ بالوضعِ المُليقِ أحرفُ التيّارِ قد تختارُ سهلاً مُرْبحاً لكنَّ حرفي كالعقيقِ جوهريُّ النبضِ و المضمونِ يحلو عندَ مَنْ يسعى لتوسيعِ المُضيقِ واقعيُّ الفكرِ محفوفٌ بروحٍ مِنْ ملاكِ الوحي في هذا الأنيقِ مِنْ خَيارِ الفهمِ و الإفهامِ حكماً إنّهُ الآتٍي لإعدادِ الطريقِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|