Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أغنيةُ لحنِكَ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أغنيةُ لحنِكَ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى غَنَّيتُ لحنَكَ إنشادًا, هَفَا الوَتَرُ ... يَختالُ عزفُهُ و الأسماعُ تَنْبَهِرُ يا صَولةَ الحقِّ في أمجادِ رِفعَتِها ... ما أمتعَ المجدَ، حينَ الحقُّ يَنتَصِرُ كم يَسعَدُ القلبُ في مَرآكَ مُنتَشِيًا ... و النّفسُ تَعشَقُ لمّا يَطلُعُ القَمَرُ غَنَّيتُ لحنَكَ مُختالًا بِنَشوَتِهِ ... إنّ المعالِمَ في أرجائِها سَفَرُ تَحنُو سحابةُ إحساسٍ تُظَلِّنَا ... بِالطِّيبِ تخطُرُ و الغَيماتُ تَنْهَمِرُ كُلٌّ تَرَافَقَ بِالمَنشُودِ مِنْ أمَلٍ ... زَانَ المحافِلَ مُرتاحٌ لهُ البَصَرُ قَبَّلتُ ثغرَكَ حينَ الصُّبحُ لامَسَهٌ ... و غَمزَةُ الفجرِ بانتْ، فَانتَشَى النَّظَرُ إيقاعُ لحنِكَ أمَّ النّفسَ يُطرِبُها ... و نَشوةُ السِّحرِ مَيَّالٌ لها الوَتَرُ مَنْ قالَ إنّكَ لا تُغرِي, بِهِ وَهَمٌ ... فالحُسنُ يخطُرُ و الآفاقُ تَزدَهِرُ في موجِكَ البحرُ مُختالٌ على صَلَفٍ ... يُحيي مشاعرَ مَنْ أغرَتْهُمُ الصُّوَرُ صوتُ البلابلِ يَشدُو لحنَ أغنِيَةٍ ... قِيسَتْ بِلَحنِكَ كان الوَهْنُ و الخَفَرُ غَنَّيتُ عشقَكَ مَخمُورًا بهِ، و لَهُ ... مالَ انتِشَاءً على أعطافِهِ القَدَرُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|