Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الأنوارُ البهيّة في (عَطَى) الآزخيّة بقلم: فؤاد زاديكى 4
الأنوارُ البهيّة في (عَطَى) الآزخيّة بقلم: فؤاد زاديكى 4 عَطَى و مَا عَطَى: تعبير للكناية عن العطاء القليل و كذلك في بعض الأحيان للعطاء من دون رغبة به, أو جاء هذا العطاء عن إكراه ضمنيّ. مَلِيحْ يِسِيبِكْ, تِهْ لا كَا عَطَيْتُو: تستحقّ ما حصل لك, و تستأهل (تِسْتَاهِلْ) ما أصابك مِن مكروه أو شعرت به من غضب, فالشخص الذي أعطيته لم يكن (خَرْجْ) ذلك أي لا يستحقّه. مَليح: جميل. جيّد. حين. (يسيبك) أصابك أو حصل لك. تِهْ لا كا: لماذا سيعطيه؟ كان من المفروض ألّا يُعطيه. تِهْ لا كَا عَطَهُو!: كمن يقول (ما حَدَا ضَرَبْ على إيدو أو جَبَرُو لحتّى يِعطِيه) لا أحد غصبه أو أجبره على أن يُعطي ما أعطاه, و هو عطاء يندم صاحبه عليه على الأغلب لأنّ النتيجة لا تكون إيجابيّة, أو مقابلة المعروف لم تكن بالمعروف بل بعكس ذلك. فتصرّف الطّرف الثّاني في هذه الحالة كان غير لائق ناكر للجميل و المعروف, لا ينسجم مع منطق الاحترام و الأدب. لا تِعِطِي مَا يِنْطِلِبْ مِنِّكْ: لا تمنح عطاءً دون أن يكون طلبٌ له من شخصٍ ما. أو إذا لم تكنْ هناك ضرورة لذلك, مثل عرض الحاجة أو الطلب المباشر. و (ما) هنا تعني (إلّا إذا) أو (إلّا متى). عَطَى و اِتْپَشْمَنْ: اِتْپَشْمَنْ: نَدِمَ على فعلته. ندم على عطائه, بسبب أنّ الشخص الذي تمّ إعطاؤه الحاجة أو الطلب الخ.. لم يكنْ ليستحقّ هذا العطاء, فهو خيّب الرّجاء به و خذل المانح, إنّهُ على الأغلب عطاءٌ في غير مكانه يتكلّل بالشّعور بالنّدم لمن قام بفعل العطاء. فلانْ إنْعَطَى وِچّ (وجه): تمّ التّساهل مع هذا الشّخص لدرجة كبيرة فاقت حدود المنطق و المعقول و التّصوّر, فاستغلّ كلّ هذه الثّقة الممنوحة له و المسايرة و غضّ النّظر عن هفواته, بشكلٍ مسيء, أو هو أكثر من مزاحه فكان ثقيلًا ذهب بهيبته. عَطَى و اِلّا مَا عَطَى؟: (الكلام بصيغة السؤال و الاستفهام و الاستخبار) هل استطعت منه الحصول على ما كنت تريده؟ هل تمكّنتَ مِنْ أخذ ما أردته منه أم لم تتمكّنْ؟ هي تحمل معنى التحقّق من حصول الأمر و هل تمّت تلبية الحاجة المبتغاة أم لا. على العموم هو محاولة للتأكد و التثبّت من حقيقة ما جرى أو حصل. عَطَى و الّا مَا عَطَى, مِتِلْ بَعْضَا: إنْ أعطى أو لم يُعطِ فالأمر سيّان لا فرق بينهما, فعطاؤه غير مفيد, لا ينفع بشيء. لا يهُمّ كثيرًا, لا اعتبار له. كَا عَطَى بَاشْ كانْ!: (كا) لو. (باش) حسن. جيد. تعبير يعطي مدلول الرّغبة على أمل الرّجاء بالحصول على الشيء, و هو تفاؤل مشوب بالحذر و الترقّب يحمل في طيّاته مضمونَ التّحفّظ من وجود موانع أو تخوّف من عدم حصول الأمر و هو العطاء. أشْقَدْ الأعْطِيُو, مِيقُول لأ: (أشقد) هنا تعني مهما و معناها العامّ هو (كم) و بَشْقَد أو بأشْقَد تعني بكم. الأعْطِيو (الذي أعطيه) فهنا ال الداخلة على الفعل أعطى هي مختصر ل (الذي) مِيقول: لا يقول (مِي) حرف للنفي, و المعنى المقصود هنا هو أنّ هذا الشخص المقصود بالكلام لا يقتنع بالقليل, فهو يرغب دائمًا الحصول على المزيد و المزيد, و هذه دلالة على حالة طمع و شره تسود النّفس البشريّة بشكلٍ عامّ, هذه النّفس الأمّارة بالسّوء فهي تطلب الأكثر لانعدام وجود القناعة لديها بما هو متوفّر و موجود بين اليدين. مِنْ عَطَاكْ, لا تقُول (تْقُلّ) لا: (مِنْ) متى. في حال. إذا ما. عندما. المقصود هنا لا ترفضْ ما يُعطى لك واقبلْ به, و نقول كذلك (مِنْ عَطَاكْ خِزْ) أي متى (إذا ما) أعطاك شيئًا فخذْه. حينما يُعطيكَ أحدٌ ما شيئًا, خُذه في الحال و لا تتوانى أو تتردّد في أخذه. إيلا تَاقْ مَا عَطَهُو: (إيلَا) لغاية. للحد الذي. إلى أن. (تَاق) استطاع و هي من الطاقة بمعنى القدرة (ما) هنا جازمة تعني لم. حاول بكلّ ما استطاع من جهد ومقدرة الامتناع عن العطاء, رفض العطاء. عَطَاكْ": (بصيغة السؤال) تفيد معنى الاستفسار و الاستفهام عمّا إذا كان أعطاك ما طلبته منه أم لم يُعطِكْ, و تعني هل أعطاك ما كنت تريده منه أو تأمل في الحصول عليه؟ إعْطِي و لا اِتّطَلِّعْ قِدَامُو: (اِتّطَلِّعْ قِدَّامُو) بمعنى لا تدقّق بالأمر كثيرًا, ليكنْ عطاءً بلا عراقيل و لا بمحاولة خلق صعوبات و مشاكل تكفّ يدك عن هذا العطاء. على الأغلب يكون الأمر هنا يتعلّق بقضايا تجاريّة مثل البيع و الشّراء و غيره. عَطِيِّهْ: هديّة و هي اسم مرّة جمعها عَطِيّات و عَطَايَا و اسم الفاعل المذكّر من عَطى عِطَّا و المؤنث عِطَّايِهْ. يِعْطِي: هو كثيرُ العَطاء. مِعْطاء و نقول لا ... لا يِعْطِي أي إنّه حقًّا و بالفعل يُعْطِي بِسَخَاء (عَطاءً سخيًّا), عطاء بلا بخل. عَطَاكْ.. دِهْ خِزّْ أو دِخْزّْ: إنّه جاد عليك بكرمه, أكرمك كثيرًا فَنَلْ من خيرات ما جاَ به عليك و لا ترفض ذلك. اِنتهى |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|